في شجب مشجب التنسيق الأمني
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

في شجب "مشجب" التنسيق الأمني؟

 فلسطين اليوم -

في شجب مشجب التنسيق الأمني

حسن البطل

اليوم وغداً (الأحد والاثنين.. تعديلات على ساعات عمل الجسور. هذا تنسيق إجرائي (إداري) أو أمني؟. يمكنك مثلي، بعد غد الثلاثاء، أن تعبر الجسر دون تعديلات، إما بالهُوية مع تصريح، أو بجواز السفر.
من طرائف هذه الأوسلو (أقصد تعقيداته) أنك تحصل من السلطة على جواز سفر جديد (أو بدل ضائع) خلال يوم أو يومين. إذا أضعت الهوية يلزمك ما يلزم من علم وخبر في الجريدة، ومن قَسَم اليمين إن كنت تجهل رقمها، ومن ثم معاملات تستغرق أسبوعين أو ثلاثة.
لماذا؟ جوازنا تمنحه السلطة لغير المواطنين من المقيمين الفعليين للسفر الخارجي، لكن الهوية رقم في الحاسوب المركزي الإسرائيلي، وتحتاج معاملة معقدة لتغيير العنوان من أريحا إلى رام الله مثلاً (رقم لهُويات العائدين ما بعد أوسلو، وآخر لهُويات المقيمين قبل أوسلو!).
تقول السلطة إنها دولة تحت الاحتلال، وتسعى لدولة مستقلة بالاعترافات الدولية، وبالتصويت في مجلس الأمن.
إلى أن تعترف إسرائيل بأن السلطة صارت دولة مستقلة، سوف يبقى رقم الهُوية (الوطني) ومفرداتها، ومكان إقامة حاملها، خاضعاً لديكتاتورية الحاسوب المركزي الإسرائيلي. مثلا: تفكر السلطة بشكل جديد من الهُوية (بيومتريك). لكن هذا ينتظر موافقة إسرائيل على تعديل شكل هُويات سكانها، وقد تمانع أو تعرقل، أو تُبقي شكل الهُوية الفلسطينية الخضراء كشكل الهُوية الإسرائيلية الزرقاء. أنت رقم في حاسوبهم.
هذا أعقد من مساعينا للحصول على ترددات الجيلين الثالث والرابع G3 و G4 لأجهزة الاتصالات.. أليس كذلك؟
هذا واقع يعرفه المواطنون في البلاد ويعانون منه، وقد يجهله الفلسطينيون خارجها، وكذا أن من حسنات التنسيق (الإداري والأمني) حصول السلطة من حكومة اولمرت على عشرات آلاف "الأرقام الوطنية" الجديدة (الهُويات الخضراء)، بينما لم تحصل على رقم واحد من حكومة نتنياهو. بعضهم انتظر أكثر من عشر سنوات للحصول على رقم!
دون "تنسيق" لا تستطيع السلطة ترجمة أموال إعادة إعمار غزة إلى عمل، وبالتنسيق أيضاً مع "الأونروا" وربما توني بلير. هُويات مواطني غزة وجوازات سفرهم تتم بالتنسيق بين السلطة وسلطات الاحتلال.
لا أعرف طريقة عملية للفصل بين مكاتب الارتباط اللوائية D.C.O والتنسيق الإداري والمدني، وبينهما والتنسيق الأمني.. ما دمنا سلطة تحت الاحتلال، وربما دولة تحت الاحتلال!
هناك من يعلق جانباً من نقده للسلطة بتعليقه على مشجب التنسيق الأمني مع إيحاءات غير صحيحة أو مستحبة، وآخر على مشجب المفاوضات، علماً أنه لا مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل منذ العام 2009 أو 2010 وأدارها كيري غير مباشرة.
ربما إذا كفّت أميركا عن "حق النقض" على اعتراف مجلس الأمن بفلسطين دولة، قد تتجرأ السلطة على وضع حدّ لشكل أو آخر من التنسيق الأمني، مع ما يتبع ذلك من مضاعفات وتداعيات، قد تجرّ إلى انتفاضة عامة ثالثة.
تبدو المفاضلة بين انتفاضة ومفاوضات شعارات في الهواء. لماذا؟ الانتفاضة الثالثة بدأت، عمليا، من العام 2006 في بلعين، أي منذ 8 سنوات، ومعها مفردات الانتفاضة الأولى، وصار اسمها "مقاومة شعبية" وهي متنقلة وموضعية وصارت تشمل مظاهرات وصدامات.. وجرحى وشهداء في سائر مناطق التماس (شبه الوهمية!) بين مناطق أ و ب و ج يعني؟ نقل المواجهات إلى مناطق السيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية، مع ضبط الفوضى والفلتان في مناطق السلطة.
المسألة أن "حماس" تريد نقل الفوضى والانتفاضة العامة و"المقاومة المسلحة" إلى الضفة الغربية، أو "نسخ غزة في الضفة" كما دعا، أمس، إلى ذلك السيد الزهار.
مع الاحترام للمقاومة المسلحة، فإن نتيجتها خراب في غزة، ونسخها في الضفة يعني خرابها، علماً أن الضفة تساهم في "إرضاع" غزة، ولا تستطيع غزة في خرابها "إرضاع" الضفة!
إن استشهاد وزير فلسطيني وهو يقود "مقاومة سلمية" للاستيطان دليل على دعم السلطة للمقاومة الشعبية السلمية، ولا قيمة لادعاءات إسرائيل بمسؤولية السلطة عن أمن إسرائيل خارج المنطقة (أ).
مرّت سنوية أخرى على الانتفاضة الأولى العظيمة، وفيها كانت بيانات (ق.و.م) تزفّ إلى الشعب أن قرية ما صارت "محرّرة" لمجرد أن جنود الاحتلال لا يدخلونها.
الظروف تغيرت والمعطيات، وأشكال الانتفاضة معها، وأشكال المفاوضات أيضاً، فلا داعي لتعليق الشعارات على "مشجب" التنسيق الأمني، أو المفاضلة بين انتفاضة ومفاوضات.
حكمة السلطة أنها نقلت التنسيق والانتفاضة والمفاوضات من أسلحة بيد الاحتلال، إلى أسلحة في يد السلطة الفلسطينية.
.. وكل ما عدا من مزاودات سياسية أو شعبية أو مقاوماتية ليس له كبير معنى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في شجب مشجب التنسيق الأمني في شجب مشجب التنسيق الأمني



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday