آذار شهر المنخفضات السياسية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

آذار شهر "المنخفضات السياسية"؟

 فلسطين اليوم -

آذار شهر المنخفضات السياسية

حسن البطل

في محصلة الأنواء الجوية هذا الشتاء: أربعة "منخفضات" ثلاثة منها مطيرة قمطريرة، واحد أعجف.. إلاّ من "ريح صرصر" المحمّلة بـ "الطوز" الرملي.. واثنان ثلجيان.. والنتيجة: معدّل مطري في الضفة يتراوح بين 125% و73%.
المؤشرات السياسية ترجح أن آذار المقبل مليء بالمنخفضات السياسية، التي تهم فلسطين أولاً، إن كانت المنخفضات الجوية عامة طامّة على بلاد الشام. هذا إن لم آذار "شهر الزلال والأمطار".. والمنخفضات الجوية.. وربما ثلجة ثالثة!
فلسطينياً: لم يبق في قوس الصبر منزع، كما قال الأقدمون، أو أن القيادة الفلسطينية أبلغت من يعنيهم الأمر أن "لحظة الحقيقة حلّت"، وسيتخذ "المجلس المركزي" للمنظمة قراره بركوب "المركب الخشن"!
هل تستجيب السلطة لدعوات التريّث إلى ما بعد انتخابات 17 آذار الإسرائيلية، أم تصرّ على عقد المجلس المركزي أوائل آذار، لأن حجب أموال المقاصة وحمّى الاستيطان، أخطر من أن تنتظر نتائج الانتخابات الإسرائيلية؟
أميركا على علم بما تنويه السلطة، وأبلغت ذلك إلى موفد خاص من مجلس الأمن القومي الأميركي؛ وإسرائيل على علم أيضاً.
يقال: "خياران أحلاهما مرّ" أو أسهلهما صعب: وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، أو "تسليم المفاتيح" لسلطة الاحتلال. هذا يؤدي إلى ذاك، وذاك يؤدي إلى هذا.
المهم، أن المبعوث فيل غوردون، من مجلس الأمن القومي ـ البيت الأبيض، أخذ علماً، ولم تفاجئ السلطة الإدارة الأميركية كما فعل نتنياهو، وبالذات سفيره في واشنطن، الذي أخفى النوايا الإسرائيلية عن الوزير جون كيري.
ربما، على الأرجح، يتخذ "المركزي" القرار الصعب قبل انتخابات إسرائيل ليؤثر عليها، ويؤجل سريانه إلى ما بعد الانتخابات، بما يعني ربطه بالموقف الأميركي من مشروع فلسطيني ـ عربي ـ فرنسي إلى مجلس الأمن حول دولة فلسطين.
كان مارتن انديك، السفير السابق في إسرائيل، قد لوّح بصدور قرار من مجلس الأمن لا تعارضه أميركا حول "حل دولي مفروض"، لكنه ليس، بطبيعة الحال وفق "البند السابع".
إسرائيلياً: منذ بعض الوقت، واستطلاعات الرأي تعطي حزب الليكود مقعداً أو اثنين على الائتلاف الصهيوني، ثم تعطي الأخير مقعداً أو اثنين على الليكود.
ما الذي يخشاه نتنياهو؟ أن يكلف رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، رئيس الحزب الأكبر بتشكيل الحكومة، وليس رئيس الائتلاف الأكبر. إذا فعل، سيكون هذا "ثأر" ريفلين من دعم نتنياهو لمنافسه على منصب رئيس الدولة.
من الصعب على الائتلاف الصهيوني اجتياز حاجز الـ 61 مقعداً في الكنيست دون أن يوسّع تحالفاته مع أحزاب إسرائيلية أخرى، يسارية أو دينية، وبالذات دون دعم نواب القائمة العربية، ولو من خارج الائتلاف، كما فعل رابين في العام 1992. أياً كان الحزب الفائز فإن مشاورات تشكيل الحكومة ستمتد أسابيع.
أميركياً: هل واشنطن وراء "نبش" الفضائح الصغيرة لسلوك نتنياهو، رداً على وقاحته إزاء الإدارة، بل إزاء الرئيس أوباما؟
الانتخابات الإسرائيلية ستجرى في 17 آذار، لكن قبل نهاية آذار من المتوقع توقيع اتفاق إطار بين أميركا وإيران حول الملف النووي، على أن يوقع الاتفاق النهائي صيف هذا العام.
الإدارة الأميركية قلّصت تبادل المعلومات مع إسرائيل حول المفاوضات النووية، خصوصاً بعد أن سرّبت إسرائيل مقاطع منتقاة منها.
أميركا تحمي إسرائيل بمظلتين: نووية إزاء أي تهديد وجودي نووي، وهذا موقف استراتيجي، والمظلة الأخرى هي سياسية باستخدام حق النقض في مجلس الأمن.
لا يهم فلسطين لا قنابل إسرائيل النووية، ولا سلاحها الجوي، ولا جيشها القوي.. بل أن ترفع واشنطن مظلة الحماية السياسية.

مؤشّـرات
"أنا أحبّ إسرائيل، حتى في الوقت الذي لا أطيقها. أنا خائف جداً من المستقبل (..) من لا يستطيع فهم حيوية، العلاقة مع الولايات المتحدة يجب ألا يكون زعيمنا" هذا ما قاله أبرز المثقفين الإسرائيليين، الروائي عاموس عوز، الذي وجّه مع 100 مثقف بارز رسائل إلى برلمانات أوروبا يحثها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
حول المبادرة العربية: "من الأجدر أن تجري حولها مفاوضات. لو كانت هذه المبادرة قدّمت أيام بن ـ غوريون، لكنا خرجنا ورقصنا في الشوارع".

الأصوات العربية
حسب "هآرتس" هناك 825 ألف فلسطيني يحق لهم التصويت. منهم 66.9% للقائمة العربية و5.7% للائتلاف الصهيوني، و 4.3% لميرتس و2.4% ليكود و1.7% إسرائيل بيتنا و1.2% طلب الصانع.. و14.2% لم يقرّروا.
.. والأهم 60% من المصوتين الفلسطينيين يرغبون أن يروا نوابهم حول طاولة الحكومة الإسرائيلية، وبخاصة إذا شكّل اسحاق هيرتسوغ الحكومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آذار شهر المنخفضات السياسية آذار شهر المنخفضات السياسية



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday