مقال كتبته منذ 11 شهرًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مقال كتبته منذ 11 شهرًا

 فلسطين اليوم -

مقال كتبته منذ 11 شهرًا

بقلم : عبد اللطيف المناوي

 

فى الوقت الذى كنت أستمع فيه لكلمات ترامب فى المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع نتنياهو، مساء أمس الأول، تذكرت مقالًا كتبته منذ حوالى 11 شهرًا، يحتوى تقريبًا على الخطة التى حاول أن يسربها الرئيس الأمريكى. واليوم، أريد أن نعيد قراءتها من جديد. وهذا هو نص المقال:

ملامح سياسة الرئيس الأمريكى السابق، دونالد ترامب، فى الشرق الأوسط بدأت تتسرب هذه الأيام من جديد، عبر آراء جاريد كوشنر، زوج ابنته، وكبير مستشاريه فى فترة رئاسته السابقة.

فى محاضرة ألقاها كوشنر منذ أسابيع فى جامعة «هارفارد»، ونُشرت مؤخرًا بصحيفة «الجارديان» البريطانية، أشاد الرجل بجهود إدارة ترامب لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وقال فيما قال: «إن على إسرائيل ترحيل المدنيين خلال عملها على تطهير قطاع غزة من المقاومة الفلسطينية، إلى صحراء النقب أو مصر». هكذا سمى كوشنر الحرب التى تشنها إسرائيل على غزة بـ«التطهير»، وهذا هو رأيه للحل: «التهجير».

كلام كوشنر لا ينفصل تمامًا عن عمله الأصلى فى العقارات عندما وصف العقارات المطلة على الواجهة البحرية فى قطاع غزة بأنها «ذات قيمة كبيرة»، حيث إنه لم يكن معنيًا تمامًا بالحرب أو بالقصف، بل بقيمة العقارات المطلة على البحر.

كان ترامب قد كلف صهره كوشنر بمهمة التوصل إلى اتفاق نهائى بين إسرائيل والفلسطينيين فى مطلع عام 2017، عندما كان المستشار الشاب (36 عامًا وقتها)، المتخصص فى سوق العقارات فى نيويورك، والذى لا يمتلك أى خبرة على الساحة الدولية. فقد أصبح أحد أهم اللاعبين فى تنفيذ ما يسمى (صفقة القرن) التى تبناها ترامب، فقد قلب المعايير وخلق صداقات جديدة وتنازلات مفاجئة، وأحدث اختراقًا غير متوقع فى نهاية ولاية والد زوجته. ويتمثل هذا الإنجاز بتطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، وهو أمر لم يحدث منذ 25 عامًا. والأهم أن كوشنر نفسه خرج بشبكة علاقات هى الأهم لدى رجل أعمال مثله. ونعود لما قاله كوشنر فى محاضرته، والذى لا ينفصل عن كونه ملامح سياسة أمريكية تسوى على مهل، حيث إنه دعا إسرائيل إلى أن تبذل قصارى جهدها لنقل الفلسطينيين من المنطقة وتنظيف القطاع تمامًا، ملمحًا إلى صعوبة إعادتهم من جديد إلى وطنهم!.

وعن الأماكن التى ذكرها كوشنر فى خطابه لترحيل الفلسطينيين إليها، صحراء «النقب»، وقال إنه يجب إنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين إليها، ومن ثم دخول الإسرائيليين إلى القطاع وإنهاء المهمة، وهذا سيكون هو الخطوة الصحيحة. وقال كوشنر إنه يعتقد أن إسرائيل بذلت قصارى جهدها أكثر من الدول الأخرى لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين!.

وعارض كوشنر فكرة التوصل إلى اتفاق لوقف الصراع يتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا إياها بـ«الفكرة السيئة للغاية» لأنها ستكافئ فى الأساس عملًا إرهابيًا.

وتكتمل ملامح سياسة ترامب، إن تم انتخابه مجددًا، بقول كوشنر إنه يعتقد أن السلام فى متناول اليد، بشرط الاعتقاد بأن المستقبل يمكن أن يكون مختلفًا عن الماضى، أو على حد قوله: «نحن لسنا مجبرين على أن نعيش التاريخ من جديد».

يعود كوشنر وهو (43 عامًا) برؤية مقلقة، لا نعلم إلى أى مدى يتبناها حماه.

إلى هنا انتهى المقال الذى كتبته يوم 21 مارس 2024

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقال كتبته منذ 11 شهرًا مقال كتبته منذ 11 شهرًا



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday