الفيتو الدائم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الفيتو الدائم

 فلسطين اليوم -

الفيتو الدائم

بقلم : عبد اللطيف المناوي

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو فى مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة.

صوّت جميع أعضاء المجلس لصالح مشروع القرار. ١٤ دولة، منها أربع دائمة العضوية، طالبت بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة، أمس الأول، عدا الولايات المتحدة الأمريكية التى استخدمت حق النقض «الفيتو»، فأسقطت القرار. وليس هذا بغريب من «الصديق» الأمريكى المخلص.

مندوب واشنطن خلال جلسة مجلس الأمن فى نيويورك فسر موقف بلاده بأن أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية إلى مقترحات واشنطن بشأن غزة، وأن «مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس فى هجمات السابع من أكتوبر»، حسب وصفه، وأضاف، فى «إنسانية مفتعلة»، أنه لا يمكن تأييد قرار لا يدعو إلى الإفراج الفورى عن الرهائن.

وتابع: «سنواصل الضغط لتوصيل المساعدات، وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية فى غزة». وكأنه كان يتوقع أن يلقى هذا التعليق تقديرًا، حيث إنه أو بلاده بالأحرى تؤيد استمرار القتل فى ظل أوضاع إنسانية أفضل!!.

الرئاسة الفلسطينية التى أدانت استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» أكدت أن استخدام الولايات المتحدة حق النقض، للمرة الرابعة، يشجّع الاحتلال الإسرائيلى على الاستمرار فى جرائمه التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينى، والشعب اللبنانى، وفى تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى، وفى مقدمتها فتوى محكمة العدل الدولية التى صدرت فى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى دعت إلى وقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، والانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة، ما يجعلها تتحمل مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلى.

مواقف الدول العشر المنتخبة فى مجلس الأمن هى مواقف جديرة بالتقدير والاحترام، وذلك لمحاولاتها تمرير هذا القرار فى المجلس، ولكن النظام الأممى لا يعطى أهمية لهذه الأصوات فى مواجهة أصحاب الفيتو. ليس هذا فقط، بل كانت هناك أربع من الدول دائمة العضوية التى لها أيضًا حق الفيتو أيدت القرار. كل هؤلاء سقطت إرادتهم، وباتت موافقة المجلس على القرار كالعدم بسبب الفيتو الأمريكى. وهكذا ثبت أن مطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته فى حماية الشعب الفلسطينى، وصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى على دولة الاحتلال هى مسؤولية تعطلها الإدارة والإرادة الأمريكية.

يُعتبر استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) فى مجلس الأمن الدولى من أبرز الأدوات الدبلوماسية التى تلجأ إليها واشنطن لدعم إسرائيل وحمايتها من الإدانة أو فرض العقوبات الدولية. منذ تأسيس دولة إسرائيل عام ١٩٤٨، واستخدمت الولايات المتحدة «الفيتو» عشرات المرات لعرقلة قرارات تنتقد السياسات الإسرائيلية أو تدين انتهاكاتها للقانون الدولى، ما يعكس تحالفًا استراتيجيًّا عميقًا بين البلدين.

وهذا أمر يحتاج إلى وقفة للرصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيتو الدائم الفيتو الدائم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday