محاولة مصرية جديدة لإيقاف الحرب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

محاولة مصرية جديدة لإيقاف الحرب

 فلسطين اليوم -

محاولة مصرية جديدة لإيقاف الحرب

بقلم : عبد اللطيف المناوي

وسط الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ومحاولات التهجير الجارية لسكان القطاع، والتراشق السياسى (العالمى) العاجز عن حمل أى بشائر أمل، تبرز القاهرة مجددًا كمركز ثقل دبلوماسى وأخلاقى يسعى لحماية الأرواح ووقف نزيف الدم فى غزة ورفض أى محاولات لتصفية القضية.

إذ خرجت تقارير صحفية تفيد بمقترح مصرى جديد للتهدئة، تأتى فى ظل تعثر طويل وصمت دولى شبه تام.. المقترح يتضمن إطلاق سراح ثمانى أو تسع رهائن أحياء، ومثلهم من القتلى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين الخمسين والسبعين يومًا، مع الإفراج عن 300 أسير محكوم عليه فى السجون الإسرائيلية، وحوالى 2200 من الذين أوقفتهم قوات الاحتلال فى حرب غزة الأخيرة.

وخلال فترة وقف إطلاق النار، سيتم تجديد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق الأساسى، والسماح بدخول المساعدات والوقود إلى غزة، وفتح المعابر إلى القطاع، وتقديم حماس معلومات كاملة عن مصير الرهائن الذين ما زالوا فى الأسر.

هذا المقترح ربما يساعد على تحقيق اختراق يؤدى إلى وقف إطلاق نار دائم، ولكن قادة حماس طلبوا ضمانات بشأن التزام إسرائيل بهذا الإجراء بعد تسليم الرهائن، ولذلك تم التوصل إلى صيغة تنص على أن الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم لن يتم تسليمهم دفعة واحدة، بل كل يوم لمدة أسبوع حتى اكتمال الحصة المتفق عليها، حسب بعض التصريحات التى قيلت فى صحف عربية عن المقترح.

لا أعرف موقف رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من المقترح، لاسيما بعد اجتماعه الأخير مع ترامب خلال الأيام الماضية، كما لا أعرف حدود موافقة الجانب الأمريكى على المقترح أو تبنيه أو حتى تعديله، لكن ما أعرفه هو ما خرج على لسان بعضِ أهالى الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا يواصلون ضغوطهم على حكومتهم، بقبول التفاوض وإنهاء الحرب، حتى يحافظوا على حياة ذويهم، التى تعرضها حكومة إسرائيل للخطر. وهو أمر حاول نتنياهو الاستهانة به، ففتحَ على نفسه جبهة أخرى ضاغطة، واستمر فى غيهِ، منحازًا إلى قرار حرب الإبادة التى يشنها، والتى خلفت أكثر من 50 ألف قتيل، وتدمير كامل لقطاع غزة.

وما بين الأرقام والاشتراطات والتفاصيل التفاوضية، تظل الرسالة الأهم فى هذه المبادرة: أن مصر ما زالت تعتبر حياة الفلسطينيين هى الأهم، وأن كلمتها فى مسار التهدئة ليست نابعة من فراغ، بل من سجل طويل من الوساطة الصبورة والمبادرات المتزنة. ومرة أخرى، تثبت القاهرة أن الدبلوماسية العربية– حينَ تكون جادة ومستمرة– قادرة على لعب دور محورى، حتى فى أكثر الملفات تعقيدًا.

تبدو القاهرة اليوم وكأنها الطرف الوحيد الذى لا يسعى للتهرب أو التأجيل، بل يتحرك بمسؤولية واضحة لحقن الدماء، وفتح المجال أمام جولة أمل جديدة من المفاوضات، قد تصلح ما أفسده الكثيرون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة مصرية جديدة لإيقاف الحرب محاولة مصرية جديدة لإيقاف الحرب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday