ماذا يحدث فى حلب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ماذا يحدث فى حلب؟

 فلسطين اليوم -

ماذا يحدث فى حلب

بقلم : عبد اللطيف المناوي

يبدو أن آلية تلقى الأخبار الآن تغيرت بشدة بعد الأحداث المتلاحقة فى المنطقة العربية، لا سيما منطقة الشام منها، بداية من حرب غزة المستمرة لأكثر من سنة، ودخول لبنان على الخط ثم الوصول إلى اتفاق مع إسرائيل، وأمور أخرى تحدث فى مدينة حلب السورية، وهى الأمور التى لا يُعرف عنها الكثير.

ببساطة شديدة ما يحدث فى حلب هو تكرار لنفس ما حدث فى بداية الحرب السورية، حيث خرجت فصائل سورية مسلحة لتهاجم القوات الحكومية، ولكن ما هى تلك الفصائل؟.

الفصائل المهاجمة هى فصائل مسلحة تنتمى إلى الشمال السورى، تصدر بيانات تحت مسمى «غرفة عمليات الفتح المبين»، وقد ظهرت لأول مرة فى مايو 2019 تقريبًا، والآن كل ما تعلنه يصدر عن جهة تُسمّى «إدارة العمليات العسكرية»، وعلى رأس الفصائل المسلحة «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، ومعها فصائل عديدة.

الهجوم حمل اسم «ردع العدوان»، وهو الأكبر منذ ٥ سنوات، ونطاقه الأوّلى ريف حلب الغربى وريف إدلب الشرقى، ويُعدّ أول اختراق لخطوط التماس مع القوات الحكومية فى محافظة إدلب منذ الاتفاق بين تركيا وروسيا فى مارس عام 2020 والمعروف باسم اتفاق «بوتين- أردوغان»، علمًا بأن إدلب هى منطقة خفض التصعيد الرابعة ضمن ما يُعرف بـ«مناطق خفض التصعيد».

الغريب أن هذه الهجمات هى باستخدام طائرات من دون طيار، بعضها صناعة تركية، وبعضها الآخر تقول فصائل سورية معارضة إنها قامت بإنتاجها! فضلا عن صواريخ وعربات مصفحة، وهذا يعنى أن هناك حركة تصنيع لأسلحة أو حتى تهريب وقعت بغير علم القوات السورية.

الأكثر غرابة أن القوات أعلنت استعادة أكثر من 60 بلدة، ما يعنى أن ريف حلب الغربى أصبح تحت السيطرة الكاملة للفصائل المسلحة، ومساحة هذه المناطق تقدر بـ 400 كيلو متر مربع! وهو رقم كبير للغاية.

أما الأحياء الرئيسية فى حلب، فإن المعارك تتواصل فيها، فيما يقول الجيش السورى الحكومى إن قواته تتصدى لهجمات فصائل وصفها بـ«الإرهابية» فى إدلب إضافة إلى حلب، وتستخدم فى تلك المعارك أسلحة ثقيلة.

سوريا كانت مسرحًا للعمليات العسكرية فى السابق، وكانت مستنقعًا للتدخلات الغربية، ولعل التدخل الروسى كان الأقوى والأكثر نجاعة، وكذلك التدخل التركى وخصوصًا فى حلب، فهل تعود سوريا من جديد لأن تكون مكانا للتدخلات؟.

الواقع سلبى للغاية، ويعتبر تعدّيًا على السيادة السورية على أرضها، وربما يكون هناك ضرورة أن تستعيد الحكومة حلب سريعًا، حتى من النفوذ التركى، الذى يرفضه الأتراك الذين لم يأخذوا موقفًا مؤيدًا أو رافضًا حتى الآن من الهجوم، فى حين أعلنت طهران عن غضبها مما يحدث.

ما يحدث على أرض حلب مزعج للغاية ويُنذر بإعادة الحرب التى أنهكت سوريا لعقد من الزمان من جديد. لهذا لابد من الحذر من إعادة عجلة الزمن إلى الوراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث فى حلب ماذا يحدث فى حلب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday