الأرض تئن من مخلفات الحروب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الأرض تئن من مخلفات الحروب

 فلسطين اليوم -

الأرض تئن من مخلفات الحروب

بقلم : فؤاد مطر

يفيد أهل العِلْم الفضائي والأرضي وأحوال الطقس والخبرة بما فوق الأرض من عواصف عاتية، وما تحتها من زلازل وبراكين، بمعلومات وتقارير، مستندة إلى أرقام ومعادلات حسابية، بأن كوكب الأرض على مواعيدَ تجعلَ المرءَ، حيثما هو في القارات الخمس، بما في ذلك غزة، التي تذوق من الويلات، قريبَ الشبهِ بتلك التي أصابت لبنان!

ولا يحتاج المشهد الغزَّاوي، وصنوه اللبناني، وغرابة المشهد السوداني، إلى كثير من التأكيد، ما دامت الفضائيات نقلت، وما زالت، بالصوت والصورة، كيفَ الحرب على غزة، مقرونةً بالحرب على لبنان، وباحترابات عاشتها سوريا قبْل الاهتداء إلى سواء السبيل الواقعي والمرحَّب به، ناهيك بالذي أصاب مصر الستينات والسبعينات، وعراق الثمانينات، وليبيا التسعينات... إن المشهد لا يحتاج إلى تأكيد على أن أزهى سنوات عمر الإنسان العربي ضاعت في أهوال الحروب والاحترابات وصولات الجهاد غير المحسوب العوائد.

وبالنسبة إلى المواعيد غير السارة، تُفيدنا منذ بضع سنوات تقاريرُ أهلِ العِلْمِ والخبرةِ في أحوال الأرض وما تحتها وفي المخزون النووي الهائل وممتلكيه الدول التسع بأن 25 مدينة أميركية تواجه خطر الغرق تحت الماء مستقبَلاً، وإحداها مدينة «هيوستن» الشهيرة والعريقة المحتمَل غرقها قبْل غيرها، استناداً إلى دراسة نشرتْها صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية العريقة، وبثّت خلاصة حولها «العربية نت». أما العامل المؤدي احتمالاً إلى ذلك، فإنه الاحترار الذي تعيشه دول كثيرة عام 2025، حيث يتسبب ذوبان التربة الصقيعية في ألاسكا، والبحار المرتفعة، وسقوط الأرض، في جعل الفيضانات أكثر تواتراً. كما يفاقم الجفافُ الناجمُ عن المناخِ الطلبَ على استخراج مزيد من المياه، ما يسبب مزيداً من زعزعة الاستقرار. وهذا الاخضرارُ المفاجئ لمياه بعض المحيطات الأشدّ زرقة في مياه محيطات استوائية مدعاةُ قلقٍ، ما قد يصبح كوارثَ ضد الحياتين البشرية والبحرية.

وإلى ذلك، أشارت دراسة علمية إلى أن المكان المسمى «يلوستون» الواقع في قلب الولايات المتحدة، والمعروف بمناظره الطبيعية الخلابة وعجائبه الحرارية الأرضية، قد ينفجر بركاناً، ربما يغيِّر شكل الأرض. ويستند أهل الخبرة في هذا التوقع إلى 3 فورانات بركانية حدثت في هذا المكان في الزمن الغابر. وأما المحتملُ حدوثُه، حالَ انفجار «يلوستون» في أي لحظة غير محدَّد زمنها، أن الولايات المتحدة ستكون الأكثر تضرراً، بينما سيكتفي باقي العالم برؤية الرماد، كما ستتدفق أجزاء منه إلى القارة الأوروبية.

ومِن هذه الافتراضات المستندة إلى دراسات علمية، أعدّها باحثون عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض تحت أثيوبيا، ونشرت تقريراً حول ذلك صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن انقساماً بدأ يحدث في القارة الأفريقية، نتيجة صدع هائل يقوم حالياً بشقّ ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، وأنها ستصبح جزأين، وربما تصبحُ مثلَ حالِ لبنان ذي الدويلات حتى حصول الصحوة من جانب الجميع.

وليس بالأمر المستبعَد أن يأتي يومٌ تتبادل فيه الدول النووية كروسيا وأميركا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية... إنه ليس بالأمر المستبعَد أن يحققَ التبادلُ النوويُّ ما تضمنتْه الدراساتُ التي أشرنا إليها، حيث تمتلئ سماوات الكرة الأرضية بالغازات السامة الناشئة عن تفجير الدول المشار إليها، ولكلٍّ دواعٍ تخصّه، ما لديها من رؤوس حربية نووية، إجمالي عددها على نحو إحصائنا شبه الدقيق 9614 رأساً نووياً مدمِّراً الحياة، ملوِّثاً السماوات، بشموسها وأقمارها ونجومها! يا ويلهم من عذاب الآخرة، أولئك الذين قد يضغطون على الأزرار ليبدأ الجحيم!

يبقى افتراض من جانبنا، متأملين غير آملين، في ضوء هذا الذي أوردناه، المستندة توقعاته إلى أبحاث أهل العِلْم والخبرة، الذين هم نقيض أهل الحُكم مالكي الرؤوس النووية المبتهجين بها، وبالاستعمال الجزئي لها، وكأنما هي ألعاب أطفال، لا سامحهم الله، كما لا مسامحة لمفتعلي الاعتداءات بكل أنواع السلاح والصواريخ المزوَّدةِ إسرائيلُ بها، التي تفتك بأرواح الأطفال والنساء والعجائز، وتمعن تجويعاً في من يبقى على قيد الحياة. وهذا الافتراض هو أنه متبقٍ على اكتمال الألفية الثانية من التقويم الهجري 553 سنة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تئن من مخلفات الحروب الأرض تئن من مخلفات الحروب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday