اليوم خمرٌ وغداً
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

اليوم خمرٌ وغداً...

 فلسطين اليوم -

اليوم خمرٌ وغداً

بقلم : إنعام كجه جي

الحب هو الحياة. هذا ما تقوله المغنية ميشيل تور في مقابلة نشرتها مجلة نسائية. كلام جميل، كلام معقول. لولا أن الفنانة الفرنسية البالغة من العمر 78 عاماً تتحدث عن آخر قصة حب في حياتها. الحبيب أفريقي يبلغ من العمر 33 عاماً.

أين المشكلة؟ الحب قَدَر. لكن ميشيل تور أكبر من حبيبها بأكثر من 40 عاماً. ولعلها تفوقت على الرقم القياسي المسجل باسم الشحرورة صباح في فارق السن، بل وعلى الرقم الفرنسي للسيدة بريجيت ماكرون. إنها تكبر زوجها الرئيس بربع قرن ومن الطبيعي أن تؤدبه.

كلام ميشيل تور لقي استهجاناً في بعض وسائل التواصل وأثار أسئلة متوقعة. فهي تتحدث عن غرامها برجل يدعى ستيفان. أفريقي من كوت ديفوار. تعرفت عليه في الفضاء الإلكتروني خلال جائحة «كورونا». تبادلا الرسائل. كثيراً من الرسائل. وشعرت برغبة قوية في أن تلتقيه وجهاً لوجه. ركبت الطائرة وقطعت 6 آلاف كيلومتر بين باريس وأبيدجان للقاء الحبيب الافتراضي.

تقول في المقابلة: «زرت الحي الذي يقيم فيه وتعرفت على عائلته. أقمت عندهم لفترة من الزمن. وجدت أن في إمكاني البقاء والعيش هناك. لكن التزاماتي حالت دون تحقيق رغبتي». إنها سيدة مطلقة لها أبناء وأحفاد. عمر ابنها البكر 52 عاماً. ما الحل مع القلب الخفاق؟ أن ينتقل الحبيب الأفريقي ليكون قريباً منها، حيث تعيش في جنوب فرنسا. وهو ما تم بالفعل. ويعمل ستيفان حالياً نادلاً في مقهى ويتلقى دروساً في اللغة.

وميشيل المغنية التي لا تزال تحمل بقايا جمال أشقر، تعترف بأن علاقتها مع الشاب الأفريقي أثارت ردود فعل سلبية من جمهورها. لكنها غير مهتمة، ولا تجد حاجة للتخفي. تتساءل: لماذا لا يحاسب المجتمع الرجل الذي يتزوج فتاة أصغر من أولاده، وينكر على المرأة الفرصة ذاتها؟

حب عابر للأجيال وللأجناس يتحدى مجتمعاً ذا ميول عنصرية. قد تختلف النظرة لو كان الحبيب فرنسياً أبيض، ولما أثارت العلاقة كل هذا الاستهجان. شاب غريق يساير سيدة غنية، لأنها فرصته الذهبية للخروج إلى سطح الدنيا. أليس هذا ما يفعله شبان من العالم الثالث يحلمون بسائحة أميركية أو أوروبية تسحبهم معها إلى عالمها الأول، مهما كانت حيثياتها أو عمرها؟

تبدو المغنية راضية عن نفسها ما دام الحب قائماً ومشتعلاً ويملأ حياتها. إنها صاحبة الأغنية الشهيرة «خذني معك للرقص هذا المساء». لمَ لا؟ لا تزال السيدة السبعينية خفيفة القلب والخطوات، قادرة على الرقص لسنوات قادمة، لا أحد يعرف عددها. وهي أيضاً واقعية. تدرك أن حبيبها سيلتقي ذات يوم بامرأة تناسبه في العمر. اليوم خمرٌ وغداً أمرُ. سيتزوج ستيفان وينجب أطفالاً. وهي تقول إنها ستفرح له، فهل نصدّقها؟ تسحب ميشيل خيط الأمل من بساط الريح والخيال. امرأة خضراء الروح، تعيش ليومها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم خمرٌ وغداً اليوم خمرٌ وغداً



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday