غضب غربي نادر على إسرائيل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

غضب غربي نادر على إسرائيل!

 فلسطين اليوم -

غضب غربي نادر على إسرائيل

بقلم : مشاري الذايدي

من كان يتوقّع إلى وقتٍ قريبٍ أن تفرض بريطانيا عقوباتٍ على إسرائيل؟! هذا ما حصل مؤخراً حين أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، تعليق مفاوضات اتفاقية تجارية مع إسرائيل، بسبب توسيع عملياتها العسكرية في غزة.

وأضافت الحكومة البريطانية أنَّها استدعت سفيرة إسرائيل، تسيبي حوتوفلي، بعد الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلدها.

قبل ذلك رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، قال في البرلمان البريطاني بالنص: «أريد أن أسجل اليوم أننا مذعورون من التصعيد من جانب إسرائيل».

كما أدان مارك كارني، رئيس الحكومة الكندية، ومثله الفرنسي مانويل ماكرون، الأعمال الإسرائيلية في غزّة، ووجوب وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

قبل ذلك كان لافتاً عدم زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لإسرائيل، أثناء زيارته السعودية وقطر والإمارات، ناهيك عن التسريبات المتكاثرة عن «أزمة صامتة» بين ترمب ونتنياهو، على خلفية «تعنّت» الأخير السياسي.

كل هذا - وغير هذا - يكسر مقولة صلبة لدى العالَمين العربي والإسلامي، عن خلود وقداسة الدعم الغربي لإسرائيل، نحن نرى هنا غضباً غربياً ضد نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورجاله الذين أدمنوا الحلّ العسكري.

في 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كتبتُ هنا، بُعيد كارثة «حماس» وطوفانها، عنوان «عقلاء العرب بين معسكرين» التالي: «إذن، ثمة سقف عربي بل عالمي يجب الانتهاء إليه في هذه الحرب؛ فهي ليست شيكاً على بياض لتنفيذ خطة إسرائيلية - أميركية - غربية لتهجير شعب غزة البالغ أكثر من مليوني إنسان، وتوريط مصر والأردن ربما وبقية العرب بهذا الملف».

وإنه يجب أن «تتحمّل الدولة الإسرائيلية، ولا أقول الحكومة الحالية فقط، مسؤولية الدخول الجادّ في مسار السلام وحل الدولتين».

وزير الخارجية الأميركي حينها، في إدارة بايدن، أنتوني بلينكن، قال عقب اجتماعه مع الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي: «نؤكد أهمية حصول الفلسطينيين على حقوقهم، لكن ليس وفقاً لنهج (حماس)». قيل وقتها، ويُعاد الآن: وهذا بالضبط ما يعمل عليه عقلاء العرب.

الآن من الواضح أن الطريق الذي يريدها «عقلاء العرب» في هذه المنطقة هي طريق الاستقرار والسِلم والتنمية والمستقبل، طريق الأمل والازدهار والإبحار نحو عالم جديد، عالم النهضة التقنية المذهلة، وليس عالم الحروب والثارات الخالدة، ليس عالم يحيى السنوار ولا عالم بن غفير، ولا عالم إسماعيل هنيّة وحسن نصر الله ولا عالم سموتريش ونتنياهو.

هذا هو الطريق، الذي صار واضحاً للكل... ومع ذلك فإن هذه الفرصة النادرة لعزل التطرف الإسرائيلي وتجاوزه، إن لم تُغتنم عربياً فستكون معضلة كبيرة، وأخشى أن يبادر تنظيم القاعدة وأشباهه في المذهبين، لإنقاذ نتنياهو وعصبته المتطرفة، بعمل أحمق وخبيث... وقانا الله بلطفه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب غربي نادر على إسرائيل غضب غربي نادر على إسرائيل



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday