صلاة فيه بعمرة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صلاة فيه بعمرة!

 فلسطين اليوم -

صلاة فيه بعمرة

بقلم : محمد أمين

تهل علينا روائح الحج هذه الأيام.. وأول مرة أذهب إلى عمرة كانت فى عام ١٩٩٩.. ذهبت ومعى ٥ آلاف جنيه أولًا عن آخر.. كانت تكفى لعمرة وشراء بعض الهدايا.. أديت العمرة وقضيت ثلاثة أيام فى مكة والمدينة كانت كلمح البصر.. دعوت ربى أن يكملها بالحج.. فى العام التالى جاءتنى دعوة للحج.. أذكر أننى ذهبت من ضمن الزيارات إلى مسجد قباء.. صلاة واحدة فى مسجد قباء تعدل ثواب عمرة كاملة!

هو أول مسجد أسسه المسلمون فى المدينة المنورة، بعد هجرة النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة.. وفى الحديث الصحيح، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة، كان له أجر عمرة»!

يتوافد الآلاف من الحجاج والزوار إلى مسجد قباء خلال وجودهم فى المدينة المنورة، طلبًا لهذا الفضل العظيم.. أسس النبى الكريم المسجد بنفسه عند وصوله إلى المدينة، وتحديدًا فى منطقة قباء، وهى ديار بنى عمرو بن عوف، وقد سُمى المسجد نسبةً إلى البئر المعروفة فى المنطقة، والتى كانت تُعرف باسم «قباء».

لم يقتصر بناء المسجد على النبى فحسب، بل حظى باهتمام خلفائه الراشدين من بعده، فقام الخليفة عثمان بن عفان، رضى الله عنه، بتجديده، وتبعه الخليفة عمر بن عبدالعزيز فى عهد الوليد بن عبدالملك، مما يعكس أهمية هذا المسجد فى التاريخ الإسلامى!

شهد مسجد قباء عدة توسعات عبر العصور، وفى عام ١٤٤٣ هـ، ٢٠٢٢م، أطلق الأمير محمد بن سلمان أكبر توسعة فى تاريخ مسجد قباء، ضمن مشروع يحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز، بهدف رفع المساحة الإجمالية إلى ٥٠ ألف متر مربع، واستيعاب ما يصل إلى ٦٦ ألف مصلٍ، وتطوير المنطقة المحيطة بالمسجد بشكل شامل.. يتميز مسجد قباء بتصميمه الفريد، فهو مستطيل الشكل ويضم فناءً داخليًا تتوزع حوله المداخل، إضافة إلى تخصيص جزء من المسجد للنساء مع مداخل مستقلة ودورين لاستيعاب أكثر من ٧٠٠٠ مصلية!

ومسجد قباء ليس مجرد مبنى أثرى أو معلم تاريخى فحسب، بل هو شاهد حى على أولى لحظات تأسيس المجتمع الإسلامى، ومكان يتنفس التاريخ والروحانية فى آنٍ معًا، وفى كل ركن من أركانه، تتردد ذكرى النبى الكريم وصحابته الأجلاء، مما يجعله مقصدًا لا غنى عنه لكل مسلم زائر للمدينة المنورة!

وأخيرًا، أحن إلى زيارة المسجد النبوى ومسجد قباء وزيارة البيت الحرام.. وأتطلع إلى الزيارة، خاصة أن الشوق قد استبد بى، بعد غياب خمس سنوات من آخر عمرة، وأدعو الله أن يوفقنى للزيارة والجلوس بين يدى النبى المصطفى، والدعاء للأمة الإسلامية فى رحابه الكريم!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاة فيه بعمرة صلاة فيه بعمرة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday