كأن ترامب منهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كأن ترامب منهم

 فلسطين اليوم -

كأن ترامب منهم

بقلم : سليمان جودة

طوال الحرب على غزة كان كثيرون يقولون إن الولايات المتحدة لا تملك التأثير الذى نتصوره على الحكومة فى تل أبيب، وكنت أرى أن العكس هو الصحيح، وأظن أن الاتفاق على وقف الحرب قبل دخول ترامب البيت الأبيض بساعات دليل على أن الولايات المتحدة تملك التأثير إذا أرادت.

وكان الرئيس المنتخب قد قال بعد انتخابه فى ٥ نوفمبر، إنه يريد أن تتوقف الحرب قبل استلامه السلطة فى ٢٠ يناير، وهو لم يشأ أن يقول ذلك وفقط، ولكنه هدد بما سوف يفعله إذا لم تتوقف الحرب فى الموعد الذى حدده.. فإذا بالحرب تتوقف يوم ١٩ يناير !.. ولا تعرف ما هى بالضبط حكاية يناير مع ترامب، الذى ربط اسمه بيومين فى هذا الشهر لا يمكن لأى أمريكى ولا للعالم أن ينساهما؟

كان اليوم الأول فى ٦ يناير ٢٠٢١، وكان هو اليوم المقرر للجلسة المشتركة لمجلسى النواب والشيوخ فى واشنطون، وكانت الجلسة ستعتمد نتيجة السباق الرئاسى الذى جرى قبلها بشهرين تقريبًا، والذى انتهى بفوز بايدن وخسارة ترامب.. وقد راح المرشح الخاسر وقتها يرفض النتيجة، وراح يتصرف على الأرض ولسان حاله يقول: على جثتى !

وكان من علامات تصرفه بهذا المعنى أنه دعا أنصاره إلى اقتحام مبنى الكونجرس لمنع اعتماد النتيجة، وقد جاءوا واقتحموه بالفعل بعد أن تسلقوا جدرانه، وكان مشهدا يستحيل أن يغيب عن الذاكرة كلما طرأ ما يستدعيه إلى الأذهان.

وعندما دار الزمان دورته فإن الرئيس المنتخب ربط اسمه بيوم آخر فى الشهر نفسه هو ١٩ يناير، وسوف لا ينساه الإسرائيليون، ولا الفلسطينيون، ولا العالم.. سوف لا ينساه الإسرائيليون لأنه اليوم الذى يعود فيه أسراهم لدى حركة حماس أو جزء منهم على الأقل.. وسوف لا ينساه الفلسطينيون لأنه اليوم الذى تتوقف فيه حرب استمرت ٤٦٧ يوما.. وسوف لا ينساه العالم لأنه بدا عاجزًا عن وقف هذه الحرب على مدى ١٥ شهرًا كاملة !

وبالطبع، فإن ترامب كان يهمه شىء محدد فى وقف الحرب هو الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.. وما عدا ذلك تفاصيل لا تهمه بالقدر نفسه.. لأننا لا يمكن أن ننسى أنه أول رئيس أمريكى ينقل سفارة بلاده فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ولا يمكن أن ننسى أنه أول رئيس أمريكى أيضًا اعترف لإسرائيل بسيادتها على هضبة الجولان السورية المحتلة.

يبدو ترامب على موعد مع يناير دائما، ويبدو وكأنه ممن ينطبق عليهم ما يقال عن أن لله عبادًا إذا أرادوا أراد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأن ترامب منهم كأن ترامب منهم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday