ومضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ومضات

 فلسطين اليوم -

ومضات

وليد بطراوي
بقلم : وليد بطراوي

استطاعت السلطة الفلسطينية فرض سيطرتها وهيبتها خلال فترة الطوارئ على تلك المناطق التي كانت أصلا تسيطر عليها وتفرض هيبتها عندما تشاء. وأقول «عندما تشاء» لأن هناك الكثير من القضايا التي تساهلت معها السلطة الفلسطينية، وعندما صدرت القرارات للتعامل معها بحزم، قامت بذلك، ثم عادت وتراخت. لكن السلطة الفلسطينية لم تستطع فرض هيبتها في بعض المناطق التي لا تسيطر عليها، بل تركتها للمجموعات المسلحة وللتنظيمات المتنافسة والمتناحرة، ولمن هو أقوى، بإرادة ذاتية، او لأن إسرائيل لا تريد للسلطة الفلسطينية فرض هيبتها هناك. وللأسف ان بعض الجماعات التي تخرج عن القانون، تخرج عنه بحجة حمايته!

مشاهدة ممتعة
في ذلك الزمن البعيد، عندما كنّا نخرج الى المقاهي لمشاهدة مباريات كرة القدم، كنت استفز صديقي بتشجيع فريق آخر مهما كان. أما هو فقد كان يغضب ويقفز ويكاد يصاب بجلطة إذا ما اخفق احد لاعبي فريقه المفضل بتسجيل هدف، وغالباً ما كان يعلّق غاضبا، «ولا أسهل منها وضيعها». كنت بكل برود أعصاب أقول له، «ضع نفسك أمامه. ضغط الحدث، ضغط الجمهور، ضغط الزملاء، ضغط المدرب، ضغط الفريق الآخر، المواجهة مع حارس المرمى، وضغط الحكَام. فإن اخفق في تسجيل هدف، التمس له عذراً». وهذا تماماً ما يحدث في أيامنا هذه. جميعنا نشاهد الإيجاز الصحافي الصباحي والمسائي للناطق بلسان الحكومة، ولا ندرك حجم الضغوطات التي يمر بها قبل ظهوره المبتسم بمرارة في بعض الأحيان، فلنلتمس له عذراً إذا قال ما لا يعجبنا، ولنقل له ولطاقمه يعطيكم العافية.

التضحية
كانت التضحية في زمن المواجهة مع المحتل، بأن نخرج من المنازل، وان نضحي بعلاقاتنا الأسرية من اجل قضية سامية، وان نكسر الحصار ومنع التجوال! التضحية، اليوم، تتطلب منّا ان نتنازل عن حياتنا التي عشناها «بالطول والعرض» وان نلتزم بيوتنا، وان نعيد التفكير في كثير من ممارساتنا كأفراد وجماعات ومؤسسات وحكومات.

بيتك مملكتك
الحجر المنزلي جعلني اكتشف أموراً كثيرة. أولها ان قراري بعدم الاقتراض من البنوك كان قراراً صائباً، فأنا أنام ليلي مرتاح البال لأنني غير مدين للبنك. الأمر الثاني انني استطيع تنظيم وقتي بشكل افضل، وان انجز أعمالي كلها في الوقت المناسب. الأمر الثالث انه باستطاعتي إدارة الميزانية بشكل فعّال، فكثير من الأمور التي كنت انفق عليها، لم تعد تهمني واكتشفت انها كماليات لا لزوم لها. الأمر الرابع ان هناك في الحياة أصدقاء لا غنى عنهم. أما الأمر الأهم فهو زيادة قناعتي بأن بيتي مملكتي.

لو كنت مسؤولاً
عن تنقل مركبات الأمن في الشوارع، لأصدرت أمراً بمنع إطلاق صافرة الإنذار «السرينا» إلا عند الحاجة. فحالة الطوارئ لا تعني بأي شكل من الأشكال، إطلاق مركبات الأمن الصافرات دون داعٍ، لأن ذلك من شأنه توتير الأجواء، وزيادة الضغط النفسي على المواطنين الملتزمين في بيوتهم، ويؤدي في كثير من الأحيان الى البلبلة، ويسمح لمروجي الشائعات نسج قصص من خيالهم إذا ما سمعوا هذه الصافرات، وأخيراً وليس آخراً، فإن إطلاق الصافرات دون مناسبة يقلل من هيبتها وأهميتها عندما نحتاج إليها فعلاً.

الشاطر أنا
انا يا جماعة كثير مؤمن بالمثل اللي بيقول، «ما حكّ جلدك إلا ظفرك». يعني بحب اعمل الشغلة بأيدي، مش بخل لا سمح الله، بس من التجربة. مرة ع زمانات «الدش» يعني الصحن اللاقط اللي كنّا نحطه ع السطح، ضربت المحطات، رحت جبت مصلح، قعد يمكن ثلاث ساعات وهو يحاول ويحاول ويحاول وما زبط معه شي، بالآخر قال لي «الراس خربان بدو تغيير» وشمطني 300 شيكل أجرة محاولات وأسلاك والذي منه. في ساعات المسا وانا قاعد في الدار، جبت «كاتالاوج» الصحن وبلشت اقرأ، وامشي حسب التعليمات وزبطّت القنوات، وما نابني إلا اني خسرت 300 شيكل. من يومها صرت كل شي أحاول افهمه وأصلحه قبل ما اجيب حد يعمله، وصرت من متابعي المسلسل الأميركي الكوميدي «تحسينات البيت» Home Improvement، اللي بطله رجّال بحاول يصلح الأشياء من ورا زوجته، لأنه لو زوجته عرفت، راح يتبهدل انه بيتدخل في اشي ما بيفهم فيه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومضات ومضات



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق

GMT 02:16 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني عيسى يُحضّر لأغنية جديدة بعد "أهلية بمحلية"

GMT 08:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سنحاريب ملكي يعتذر عن قبول عرض "الهلال" في الوقت الحالي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday