ومضات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ومضات

 فلسطين اليوم -

ومضات

وليد بطراوى
بقلم : وليد بطراوى

التوجيعي
هكذا أسميه، ويسمونه «التوجيهي». نظام متخلف، وهاجس يصيب الطلبة وكابوس يلاحقهم ليلاً نهاراً. في كل عام نكرر الحديث عن هذا الامتحان الذي يقر الجميع بأنه لا يقيس قدرات الطلبة، وكلنا على قناعة بأن هذا النظام يجب أن يتغير، إلا ان أحداً من المسؤولين لا يجرؤ على تغيره، فكل المحاولات كانت «تجميلية» ولم تعالجه بالجراحة. اذا كان «التوجيهي» عبئاً مالياً على الوزارة، وعبئاً نفسياً وعلمياً على الطلبة، وهو تماماً كالزائدة الدودية، لا يقدم ولا يؤخر، وإنما يؤلم وقد يلتهب، فلماذا لا نستأصله. يا سيدي بلاش عملية جراحية، لكن اعملوا حسب المثل القائل «اخلع السن واخلع وجعه».

التقييم
كتب أحد القراء نقلاً عن حديث له مع صديق «في الوزارات والمؤسسات الحكومية هناك ما يسمى عملية التقييم السنوي للموظف، بحيث يخضع للتقييم من قبل المسؤول عنه وفق نموذج معتمد من الديوان، وهناك علامات وتقدير (جيد، جيد جداً، ممتاز) وهذا التقييم يلعب دوراً مهماً في عملية ترقية الموظف ودرجاته. وفي المؤسسات الخاصة هناك تقييم أيضا، ولكن معظم المؤسسات يكون التقييم فيها عكسياً، بحيث يتم تقييم الموظف من قبل المسؤول عنه، وكذلك يتم تقييم المسؤول من قبل الموظفين، ويتم الأخذ بأي ملاحظة يبديها الموظفون على مسؤوليهم. فلماذا لم يتم ذلك في الوزارات والمؤسسات الحكومية؟ لماذا لا يكون التقييم من قبل الطرفين؟ لماذا دائماً المسؤول الحكومي بعتبِر نفسه أفهم وأشطر من الموظف؟ معظم المسؤولين بنزلوا عليك من فوق بالبراشوت ما بتعرف كيف أجو؟ ويا حبيبي إذا صار إشي شخصي بينك وبينك المسؤول عنك، لو بتنتحر في الشغل بتكون محظوظ اذا بتجيب جيد وقتها، أو خوفاً من إنك تطلع وتتطور بجدارتك. فعلاً، ليش فش تقييم للمسؤولين عنا؟»

مقطوع
انه لأمر مضحك جداً، ومستفز وسخيف في نفس الوقت. تسأل عن سلعة معينة كانت تغمر السوق قبل أيام، يأتيك الجواب «مقطوع». فجأة انقطعت من السوق، لتكتشف ان سعرها سيرتفع بعد أيام، فتعود لتزيين الرفوف. أما أكثر ما يستفزني فهو ان تذهب الى الصيدلية، تطلب دواء معينا، ولأنه غير متوفر في هذه الصيدلية بالذات، يقول لك «مقطوع من السوق» او «هذا الدوا من عصر الجاهلية، شكله الدكتور اللي كاتبه كاين عايش زمان»، ويناولك بديلاً متوفراً عنده. مكشوفة يا جماعة والله!

بخط اليد
فكرة اقترحها أحد القرّاء «بما إنه لا شرطة ولا وزارة مواصلات قادرين يضعوا حد لظاهرة سرقة نمر السيارات، اقترح ان يتم الاستغناء عن النُمر المعدنية، ويتم توظيف مجموعة من الخطاطين دورهم ان يكتبوا النمرة بخط جميل وألوان معينة مكان النمرة، وهيك ما بقدر الحرامي يسرق النمرة، ممكن وقتها يضطر يسرق «الطبّون» كله، او السيارة، بس النمرة لأ.»

لو كنت مسؤولاً
ورأيت الخطأ أمام عيني لما مررت من أمامه دون تصويبه، ولو نبهني أحد إليه لاستجبت وصححت الأمر، ولما بررت الأخطاء وبررت التباطؤ بتصحيحها، ولما تمسكت برأيي على انه الصواب وأنني في مرتبة الأنبياء الذين لا يخطئون، ولما وصفت المطالبات بالتعديل والاصلاح على انها «شوشرة». فأنا مسؤول، عيني يجب ان تكون ثاقبة وناقدة، وصدري يجب ان يكون متسعاً للملاحظات والانتقادات، ومسؤوليتي ان أعالج الأمور بحكمة ورويّة، على ان لا تكون رويّتي هذه «على أقل من مهلي».

الشاطر أنا
والله ما أنا عارف كيف أجيب الموضوع، لأني شوي محرج. يعني بعد كل هالعمر، صرت أفكر إني أعيد التوجيهي، مش لإنه قبل33 سنة ما جبت معدل منيح، بالعكس والله جبت، بس اللي بيخليني أعيد التفكير، هو الشطارة. يعني الواحد، شو ما عمل ما حدا بيكرمه، بس شوف طلاب التوجيهي، ما شاء الله، اول ما تطلع النتائج، والشاطر اللي بدو يكرمهم، والشاطر اللي بدو يتسابق على استقطابهم لجامعته، والشاطر اللي بدو يحطلهم تهنئة في الجريدة، والشاطر اللي بدو يعزمهم، والهدايا يا حبيبي، مش مثل أيام زمان علبة سلفانا وامشي، اليوم الهدية من اللابتوب وفوق. المشكلة بس، انه لو عدت التوجيهي لازم ازيد شوي من شطارتي، علشان أجيب معدل عالي، وأكون شاطر بنظر الناس، وما اخلي حفلة ولا تكريم، الا اخليهم يعزموني عليه، وأكيد بعد كل هالعمر والتجربة، لازم الواحد يعيد تأكيد المعلومات القيمة اللي درسها في التوجيهي، علشان هيك بقترح فرض نظام جديد، إنه بعد ما يخلص الواحد توجيهي بعشرين سنة، لازم يدرس توجيهي مرة ثانية، بلاش يكون نسي المعلومات، وعلشان يتذكر المعلومات اللي درسها قبل عشرين سنة، واللي ما تغيرت من هداك اليوم. والله هاي مبادرة جميلة منك يا بطراوي، ولك وين كاينه أفكارك هاي؟ يا عمي، هيك الشطارة ولا بلاش، بدل ما أعيد التوجيهي لحالي، بخلي كل الناس تعيده، و»كل الشعب معانا يقول التوجيهي على طول» !

قد يهمك أيضا : 

 كوشنر يأمل في أن تنتظر إسرائيل الانتخابات قبل أي خطوة في الضفة

  ومضات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومضات ومضات



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday