البرازيل لماذا أنشيلوتى 3  3
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

البرازيل.. لماذا أنشيلوتى؟ (3 - 3)

 فلسطين اليوم -

البرازيل لماذا أنشيلوتى 3  3

بقلم : حسن المستكاوي

** كانت تلك الفترة امتدادًا لفكرة الدفاع البرازيلى كحل لعودة الانتصارات بدلًا من اللعب بحرية كاملة، والبداية كانت كما أشرنا مع دونجا عام 1994، ومنذ ذاك الوقت تغيرمنتخب البرازيل. لم يعد كثير التحضير، يتبادل الكرة بعرض الملعب بحثًا عن ثقب فى دفاع المنافس، ولم يعد الفريق يلعب الكرة الاستعراضية، التى يعرض فيها اللاعبون مهاراتهم فى محاولة لإبهار المتفرجين وانتزاع آهات الإعجاب. الفريق يلعب باستحكامات دفاعية، ويستخدم التمرير الطويل والعميق والدقيق لقطع المسافة، واختراق الدفاع المضاد فجأة فى زمن قصير، وبتلك الفسلفة فاز بكأس كوبا أمريكا عام 2007.
** فى كأس العالم 2010، كانت مباراة البرازيل وتشيلى «أقوى معركة تكتيكية فى المونديال»، بين المدربين دونجا ومارسيلو بيلسا. كانت صراعًا على امتلاك الكرة، وعلى المساحة، وعلى صناعة الثغرات، وعلى الاختراق. وبأسلوبين مختلفين. أسلوب برازيلى شديد الحذر والتوازن والدهاء، ويعتمد على المهاراوالخبرات. وأسلوب هجومى شجاع، سريع، مصحوبًا بحركة كثيرة، تبدو فى بعض الأحيان بلا فائدة؟!
** كان الدفاع البرازيلى محكمًا وجيدًا ومنظمًا وفى خط الوسط تحديدا الذى كان «البنتاجون» بالنسبة للفريق، (مبنى وزارة الدفاع الأمريكية، وهو أيضًا إشارة إلى البناء الخماسى)، وهذا يساوى الخط المكون من خمسة لاعبين، وبناه دونجا فى وسط الفريق البرازيلى. ومع ذلك فيما بعد فى عام 2012. اختير المنتخب الإسبانى فى تقرير لصحيفة ديلى إكسبريس البريطانية ضمن قائمة أفضل المنتخبات فى تاريخ كرة القدم من واقع الأداء والإنجازات، خاصة أنه أول منتخب يفوز بثلاث بطولات كبرى على التوالى وهى كأس الأمم 2008، ثم كأس العالم 2010، ثم كأس الأمم 2012 وضمت القائمة منتخبات البرازيل، والمجر، وألمانيا الغربية، وأضيف هنا هولندا 1974، التى قدمت الكرة الشاملة والأرجنتين 1986.. التى أبدع منها مارادونا وأحيا فكرة الموهبة العبقرية الفذة.
** صحيفة ديلى ميل أجرت مقارنة أخرى بين منتخبى البرازيل 1970 وإسبانيا 2012، واستندت على أرقام. فالفريق الإسبانى ملك التمرير، والبرازيل امتلك المواهب الفردية بلغة ومفهوم عصره. مواهب قادرة على حل المواقف بالمرواغة والتمويه وإبداع اللحظة بالجسد. وهذا يختلف عن موهبة هذا العصر ومفهومها. فهى رؤية الملعب وسرعة التصرف والتحرك والجرى بالكرة أو دونها، والمساندة. والاختراق فى أضيق المساحات..
** منتخب البرازيل بطل العالم 1970 لم يكن به لاعب واحد مرر 400 تمريرة خلال البطولة كلها، بينما نصف الفريق الإسبانى نجح كل لاعب منهم فى تمرير أكثر من 400 تمريرة خلال كاس الأمم. وكان مجموع تمريرات منتخب البرازيل فى 1970 وصل إلى 2450 تمريرة، بينما قام منتخب إسبانيا بتمرير 4317 تمريرة. لكن نقف عند نقطة مهمة، فعندما أراد النجم البرازيلى كاكا اللعب فى أوروبا مع ميلان، استعان بمدرب لياقة بدنية، فقد أدرك أن اللياقة باتت من أهم أسلحة لاعبى أوروبا.
** إن قوة أى فريق الآن لايمكن اختصارها فى مهارات فردية واحدة أو تكتيك واحد أو فى اللياقة البدنية وحدها، وإنما قوة الفريق تجمع كل هذا وأكثر، تجمع سرعات، وتنوع فى التكتيك، والبناء من الخلف، والهجوم الكاسح والدفاع السريع. من أجل هذا استعانت البرازيل بالمدرب الإيطالى كارلو أنشيلوتى. ليس فقط كى يسترد المنتخب شخصيته ويلعب بحرية مطلقة، وإنما هو مطالب ببناء شخصية فريق يلعب كرة حديثة، بما فيها من مهارات إبداعية وأدوار شاقة جدًا على اللاعبين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل لماذا أنشيلوتى 3  3 البرازيل لماذا أنشيلوتى 3  3



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 01:12 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 06:05 2016 الثلاثاء ,28 حزيران / يونيو

ديلما روسيف تكشف حقيقة ما جرى وتدحض اتهامات الفساد

GMT 17:36 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

الهولوجرام والسحر في العصر الحديث

GMT 07:33 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارج الأسد الأفريقي ضمن الأنواع المهددة بالإنقراض

GMT 21:37 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

فوائد الجوافة في علاج نزلات البرد

GMT 17:47 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ريم قشمر تختار الفساتين القصيرة لتصميماتها في 2017

GMT 20:29 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

العقيد سرور يؤكد استعداد الشرطة البحرية لمواجهة موسم الشتاء

GMT 00:41 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة مي عز الدين تفند شائعات ارتباطها بأحد رجال الأعمال

GMT 14:15 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

اتبعي الطرق الصحية لتنظيف فراشك مرة كل شهر

GMT 02:29 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم رائعة من السيراميك الأنيق للمنازل بتوقيع "الشريف"

GMT 22:38 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

جالطة سراي يضمّ ماريانو لصفوف الفريق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday