برشلونة والأهداف السبعة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

برشلونة والأهداف السبعة

 فلسطين اليوم -

برشلونة والأهداف السبعة

بقلم : حسن المستكاوي

** نستمتع بالكتابة أو بالكلام عن المباريات الممتعة. وكنت عندما أكتب عن بعض مباريات الدورى قبل عشرين عاما، كنت أشعر بمشقة الكتابة، فتلك تمريرة ذهبت إلى خصم، واللاعبون يمشون ولا يجرون، والفرص تضيع لأن اللاعب أصابته «خضة» لأنه رأى المرمى أسدا، وكان اجترار ذلك شاق جدا. لكن مباريات أبطال أوروبا أو البريميرليج أو الكلاسيكو ممتعة وفيها «لعبة الكورة» التى نحبها. وفى تحليل تلك المباريات هناك عشرات التفاصيل عن الخطط وطرق اللعب، وأدوار اللاعبين، لكن هل يحتاج دور لامين يامال إلى «ورقة وقلم ومراية» (تلك يفهمها جيل سابق)؟ هل يحتاج الأمر إلى الحديث عن دوره؟ هل يحتاج «العفريت» رافينيا إلى شرح لدوره، وهو يجرى بالكرة وبدونها ويجرى خلفه لاعبو ريال مدريد إذا وجدوه؟

** المقارنة بين كرتهم وبين كرتنا غير عادلة تماما. لكن بعض الملاحظات البسيطة تختصر المقارنة، وحين أسجل تلك الملاحظات، فإن هدفى أن يتعلم لاعبونا ومدربونا بعضا من ألف باء اللعبة الحديثة: مثلا فى الدقيقة 47 تلقى مبابى الكرة فى منتصف الملعب فضغط عليه خمسة من لاعبى برشلونة، كأنه فريسة، وكأنهم أسود. المقارنة هنا مخجلة. فلا ترى هذا الضغط فى ملاعبنا، لماذا والكرة فى منتصف الملعب والمنافس لن يفعل بها شيئا. وهذا الظن بأن المنافس لن يفعل شيئا فى دائرة السنتر كارثة، لأنه قد ينقل الكرة بلمسة واحدة إلى منطقة الجزاء.
** بدون تلك الجدية المستمرة طوال المباراة ستظل كرتنا بعيدة. ومسرحها عبارة عن فيلم عربى، ينتهى غالبا بزواج البطل من البطلة بعد مجموعة من العقد المختلفة التى يضعها المخرج بالاشتراك مع المؤلف بهدف إبهارنا بالدراما التى أضحكتنا.
** ومثلا: بعض الأهداف السبعة بما فيها ضربة جزاء مبابى التى سجل منها هدف الريال، اعتمدت على السرعة الفائقة؛ حيث تصل سرعته إلى 38 كم/ الساعة (صلاح 35 كم/ الساعة). وأشرف حكيمى الذى كلفه إنريكى بأدوار هجومية ودفاعية مع باريس سان جيرمان وسجل هدفا فى أرسنال وهو داخل منطقة الجزاء على الرغم من أنه ظهير، سرعته 36.48 كم/ الساعة. والسرعة متنوعة، سرعة انطلاق، وسرعة مسافات قصيرة، وسرعة مسافات طويلة 50 مترا فى الملعب. وللسرعة أسباب منها الجينات الوراثية. والمهم أن الضغط العالى المتقدم، والاندفاع الهجومى، يمكن أن يتسببا فى هجمات مضادة وهى أحد أسلحة كرة القدم.
** وبدون السرعات العالية بأنواع السرعة المختلفة، سوف يخيم البطء على كرة القدم أينما لعبت.
** ما علينا واجه برشلونة منافسه ريال مدريد أربع مرات هذا الموسم، وتغلب عليه أربع مرات مسجلاً 16 هدفا. الأولى مهدت الطريق للدورى، وفى الثانية فاز برشلونة بكأس السوبر، وفى الثالثة فاز بكأس الملك، وفى مباراة الأهداف السبعة عزز برشلونة فارق النقاط بينه وبين وريال مدريد بسبع نقاط قبل ثلاث مباريات من النهاية. انتهت المباراة بنتيجة 4/3، وذلك رغم إهدار جميع الفرص - أكثر من 30 تسديدة، وأربعة أهداف ملغاة.
** تأخر برشلونة مبكرا، لكن أهداف إريك جارسيا ولامين يامال، وهدفين لرافينيا، مكّنته من تكرار ذلك وكان هذا الموسم اختصر فى 90 دقيقة، أو 30 منها. فكان برشلونة رائعًا، بينما كان ريال مدريد فى حالة فوضى عارمة، يسيطر عليه فريق هانزى فليك. ومرارًا وتكرارًا، هاجم برشلونة خصمه، وخاصة على اليسار و كان كل ما يفعله ريال مدريد هو ركل الكرة بعيدًا قدر الإمكان، وفى معظم الأحيان كان ذلك مستحيلًا.
وصنع برشلونة المزيد من الفرص، وبذل المزيد من الجهد لجعل المباراة ممتعة، وكان ينبغى أن يحصل على المزيد. رافينيا كان بإمكانه فعل ذلك بالتأكيد. حرمهم كورتوا وتقنية الفيديو من التسجيل، وكانت هناك فرص كثيرة، بالإضافة إلى ركلة جزاء مُلغاة بسبب لمسة يد أوريليان تشواميني، قبل أن يُسجل فيرمين لوبيز الهدف الخامس فى الدقائق الأخيرة - ليتم إلغاؤه أيضًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برشلونة والأهداف السبعة برشلونة والأهداف السبعة



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday