بدايات
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بدايات

 فلسطين اليوم -

بدايات

بقلم : سمير عطا الله

لم تنتقل القضايا الشرقية وحدها إلى الرياض بحثاً عن الحلول، بل أيضاً القضايا الأوروبية، وبينها الأكثر خطراً؛ أي الحرب الأوكرانية، بعد الخلاف الذي شغل العالم في البيت الأبيض بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث بدت الرياض المكان الأمثل للتهيئة لإعداد المصالحات والحلول. وهو ما أكده مجدداً زيلينسكي في جو عامر بالارتياح بعد غيوم الجدل الحاد في البيت الأبيض. بعد خروج السياسيين في لغة متوترة من واشنطن، استعادوا في هدوء لغة التقارب في الرياض.

الحقيقة ليست فقط فيما نراه من نشاطات، بل أيضاً في محادثات ما وراء الستار. والجديد المفاجئ هو المقترح الذي يطرح أمام الوحدة الأوروبية، والقاضي بتطبيق شيء من «الحل القبرصي» في أوكرانيا. ما الحل القبرصي؟ عام 1974 قامت تركيا بغزو الجزيرة القبرصية، وتقسيمها واقعياً إلى جزأين: جزء يوناني اعترفت به الأسرة الدولية، وآخر تركي تابع كلياً لحكومة أنقرة.

انضم اليونانيون إلى الوحدة الأوروبية، وتبع الأتراك حكومة أنقرة. يتعايش الفريقان في سلام شامل وانفصال كامل.

عام 1975؛ أي بعد عام من تقسيم قبرص، بدأت حرب لبنان. وشاع القول إن الحرب هدفها تقسيم البلد. وابتكر السياسي اللامع ريمون إده مصطلحاً صار مثلاً وهو «قبرصة لبنان»، وذاع المصطلح في كل مكان، لكن الحرب عادت فانتهت بإزالة حواجز ومعالم التقسيم. وزال مع نهايتها استخدام التعبير الذي نُسي تماماً. والآن ها هو يعاد إلى الذاكرة، ليس بمعناه المهين، بل بوصفه حلاً مقبولاً في حرب تهدد سلام أوروبا، غير أن ثمة معارضاً أساسياً للفكرة هو الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وقد حضر إلى الرياض طاقم أوكراني مهم يضم وزيري الخارجية والدفاع. وبعد «مشاجرة» المكتب البيضاوي، أظهر الرئيس الأوكراني ليونة واضحة بعكس ما كان متوقعاً على أثر الجفاء والتعابير الحادة التي استخدمها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه في اللقاء الشهير.

إذا تم الوصول إلى اتفاق، أو حتى إلى انفراج مهم في قضية أوكرانيا، تكون أهمية الدور الذي تقوم به المملكة قد بدأت طلائعه، ويكون مقدمةً لسلسلة من متغيرات الانفراج الكبرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدايات بدايات



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday