حلبة من دون حبال
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حلبة من دون حبال

 فلسطين اليوم -

حلبة من دون حبال

بقلم : سمير عطا الله

لأول مرة منذ بدء عمله السياسي، خانت العبارات الصريحة دونالد ترمب قبيل قصف إسرائيل مراكز القوة الإيرانية. في مشقة واضحة، دار حول العبارات لكي ينفي تورط أميركا إلى جانب إسرائيل، وفي الوقت نفسه، يتعهد بمساعدتها إذا احتاجت إلى ذلك. لكنه قبل ذلك كان قد عرض «المساعدة» على إيران أيضاً في «لحظة الأخطار الكبرى»، وعشية «الرعب الأخير».

لم يكن أحد يتوقع أن يقترب العالم من حافة الانفجار إلى هذا الحد، ومن ثم يتعداها إلى الانفجار نفسه، مطاولاً أعلى القيادة العسكرية ورموز القوة الإيرانية، مستهدفاً، للمرة الثانية في الصراع، قائدَ «الحرس الثوري» نفسه، وأركانَ «الثورة الإسلامية»، عسكراً و«حرساً».

كان الجميع يخشى انفلات هذا الكابوس في المنطقة. وهو الثاني من نوعه، الأول في حجمه، عندما ضربت إسرائيل مصانع الصواريخ الباليستية في إيران خلال المرة الأولى، وعطلت جزءاً كبيراً منها. الآن لن يعرف العالم مدى الخسائر الكبرى إلا عند التفرغ من إحصائها... هذا إذا توقفت، أو تهادنت، نيران المعارك التي ستأخذ وقتاً طويلاً، كما وعد نتنياهو الإسرائيليين بأيام الملاجئ المقبلة.

عانت طهران من نكسات كثيرة منذ بدء «حرب الأذرع» وفقدت أوراقاً استراتيجية عدة، أهمها سوريا، وتغير المشهد العسكري تماماً بكل معادلاته السابقة، وتجلت المخاوف من الرد في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين جميعاً. فالمرشد لم يهدد هذه المرة بـ«عقاب شديد»، بل بـ«مصير مؤلم»، وهو بالتحديد ما سُمي «الدمويات الأخيرة» في الإعلام الإسرائيلي وبعض الأميركي. ومرة أخرى لجأ نتنياهو ورجاله إلى التعابير التوراتية لتبرير خطورة القرار. إنه «المصير» حقاً كما يقول المرشد، وليس مجرد مرحلة أخرى. فقد تخطت الغارات في المدن الإيرانية أي هجوم سابق، والأهم كان عدد الاغتيالات وضحاياها. لذلك كان الهجوم «تاريخياً»، كما تصفه إسرائيل في عنفه وحجمه، لكنه كان كذلك أيضاً بالنسبة إلى إيران... ليس من السهل محو آثاره ببساطة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلبة من دون حبال حلبة من دون حبال



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday