الحبتور فى الزمالك
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحبتور فى الزمالك!

 فلسطين اليوم -

الحبتور فى الزمالك

بقلم-سليمان جودة

فى منتصف أكتوبر، كان رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور فى القاهرة، وكان يمر فى حى مصر الجديدة، فوقعت عيناه على أكوام القمامة المنتشرة فى شوارع الحى، فراح يلتقط صوراً لما رآه، ثم راح يكتب على حسابه على «تويتر» ما يلى: القاهرة هى المدينة الغالية على قلبى، وأغار عليها غيرتى على وطنى الإمارات، ولكن وجود القمامة فى شوارعها غير مقبول دينياً ولا إنسانياً!.

وقد أشرت هنا وقتها إلى ما قاله الرجل، وتمنيت لو أن الغيورين من أبناء مصر الجديدة قد وصلتهم رسالته، إذا كان الأمر منذ بدايته قد فات هيئة النظافة المسؤولة، كما تمنيت لو أن المتطوعين من أبناء المنطقة قد ردّوا على كلامه بغيرة عملية تعيد النظافة إلى الحى، وتجعله جميلاً على الدوام كما عشنا نعرفه.. ولكن يبدو أن الرسالة من وراء كلامه قد وصلت الزمالك، ولم تصل بعد إلى مصر الجديدة!.

ففى الزمالك جمعية تعمل على نظافة الحى، وتسعى إلى إعادة بهائه القديم إليه، وأعضاء الجمعية يختارون يوماً من كل أسبوع ينزلون فيه إلى شارع من شوارعها، وفى أيديهم أدوات النظافة، ثم فى قلوبهم تصميم على أن يعود حيهم بديعاً كما كان!.

ومن بين أسباب عدم نظافة شوارع الزمالك وجود مدارس وكليات كثيرة فى شوارعها، ومن سنين كنت قد كتبت مراراً فى هذا المكان، أدعو إلى أن تكون الزمالك ومعها مناطق الدقى، والعجوزة، والمهندسين، ووسط البلد، منطقة خالية من المدارس، وكانت أرض مطار إمبابة جاهزة لتطبيق الفكرة، وكانت مُهيأة لإقامة مجمعات مدارس فى مكان المطار، وكان الأخذ بالفكرة كفيلاً بضرب عصفورين بحجر واحد!.

كانت الفكرة كفيلة بإتاحة التعليم لأبناء هذه المناطق فى مجمعات مدرسية عصرية على أرض المطار.. مجمعات تجسد الحقيقة التى تقول إن المدرسة ليست جدراناً وسقفاً والسلام، كما هو الحال فى مدارس الزمالك المخنوقة، ولكنها «أجواء» متنوعة ومجتمعة، تبدأ من الفصل، ثم تمر إلى المكتبة، ومن بعدها الحديقة المحيطة بالمدرسة، وتنتهى إلى الآفاق المفتوحة أمام الطالب كلما دخل مدرسته أو خرج منها!.

وكانت الفكرة كفيلة بالحفاظ على جمال العاصمة أمام محبيها، ممن يعرفون تاريخ الألف والخمسين عاماً الذى تجلس عليه، منذ بناها جوهر الصقلى عام 969م، وممن يفضلونها على باقى العواصم!.

ولا أعرف ما إذا كان فى العاصمة مسؤول يغار على القاهرة غيرة الحبتور عليها، فيتلقف فكرة أرض المطار أو غير أرض المطار، ويمسح الإهمال المتراكم عن وجه قاهرة المعز؟!.. لا أعرف.. ولكن ما أعرفه أن التحية واجبة لجمعية الزمالك، وأنها فى حاجة إلى دعم المحافظ خالد عبدالعال، وأنها يجب أن تكون عدوى تنتقل من الحى الجميل، أو الذى كان جميلاً، إلى سائر أحياء العاصمة.. فحرام أن يغار الحبتور على القاهرة، ثم لا يغار عليها أبناؤها!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبتور فى الزمالك الحبتور فى الزمالك



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday