حظ أبوالريش وحظ ٥٧
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حظ أبوالريش.. وحظ ٥٧

 فلسطين اليوم -

حظ أبوالريش وحظ ٥٧

بقلم-سليمان جودة

ذكرت صحيفة الأهرام، فى صدر صفحتها الأولى صباح أمس الأول، أن قوائم الانتظار فى قسم أورام مستشفيات جامعة المنصورة، تصل إلى عام كامل!.. وهذا معناه أن المريض يمكن جداً أن يموت، وهو واقف ينتظر علاجه فى الطابور!

وهذا المعنى بالضبط هو مضمون الرسالة التى جاءتنى من الدكتور إبراهيم فوزى، وزير الصناعة الأسبق.. فالرجل قرأ فى التقرير الذى صدر عن مستشفى ٥٧ أن حجم التبرعات فى خزينته تجاوز المليار جنيه فى عام واحد، وأن حملة الدعاية التى جلبت هذا المبلغ تكلفت ١٣٦ مليوناً!

وليس لديه اعتراض على مبلغ التبرعات، ولا على مبلغ الدعاية، ولكن اعتراضه هو على أن يكون المليار، وما فوق المليار لمستشفى ٥٧ وحده.. بينما الأطفال فى مستشفى أبوالريش المجاور يموتون على الرصيف.. وبينما المرضى فى معهد الأورام يجلسون فى انتظار أن تسمح الإمكانيات، فيموتون فى الكثير من الأحيان.. وبينما هذا هو أيضاً حال مرضى قسم أورام المنصورة الجامعى.. وربما مستشفى الدمرداش الجامعى التابع لجامعة عين شمس يواجه نفس الحالة!

اقتراح الدكتور فوزى فى رسالته أن تكون حملة الإعلان والدعاية منذ الغد، مشتركة بين مستشفى ٥٧ ومستشفى أبوالريش، والمعهد القومى للأورام، ومستشفى الدمرداش.. فهذه المستشفيات الثلاثة تعانى عجزاً مؤلماً فى القدرة على تقديم خدمة علاجية لمرضاها.. ومستشفى أبوالريش بالذات من بينها يعالج الأطفال شأنه شأن ٥٧ بالضبط!.. وفى الحالتين، فإن المرضى أطفال مصريون، وبالتالى فتقديم العلاج لأطفال ٥٧، وحرمان أطفال أبوالريش منه، مسألة غير إنسانية بالمرة، وتخلو، فى تقدير صاحب الرسالة، من أى ضمير!

ولو قرأ الدكتور فوزى جريدة الأهرام الصادرة أمس الأول، قبل رسالته لى، لكان قد أضاف قسم أورام جامعة المنصورة إلى المستشفيات الثلاثة التى يراها أحق بأن تتشارك مع ٥٧ فى حملة الدعاية، وفى حصيلة التبرعات، فجميعها مستشفيات غير تابعة لوزارة الصحة، وجميعها تعانى من عدم وجود موارد، وجميعها يقصدها المريض وعنده أمل، فيقف على بابها عاماً كاملاً كما هو الحال فى المنصورة!

إن المتبرع يعطى لمستشفى ٥٧ لأنه يجد حملة الدعاية الخاصة بها أمامه فى كل مكان، والمؤكد أن المتبرع نفسه سيعطى جزءاً من تبرعه لمستشفى أبوالريش، أو معهد الأورام، أو الدمرداش، أو مستشفى المنصورة، لو صادف أسماءها فى الحملة الإعلانية إلى جوار اسم ٥٧ سواء ً بسواء.. فالمتبرعون أحرار فى توجيه تبرعاتهم إلى حيث يشاءون، ولكن المهم أن نتيح أمامهم فرصة الاختيار!

ويبلغ حماس الدكتور فوزى لاقتراحه، إلى حد أنه يعتبر التردد فى الأخذ به تعبيراً عن نوايا غير خالصة، لدى الذين عليهم أن يسارعوا بتبنى الاقتراح !.. وأعتقد أنه حماس فى مكانه!.. هذا عن مستقبل ٥٧.. أما ما مضى فلقد تكفل به مقال الكاتب الكبير وحيد حامد فى هذه الجريدة صباح الجمعة الماضى.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظ أبوالريش وحظ ٥٧ حظ أبوالريش وحظ ٥٧



GMT 14:39 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

007 بالمؤنث

GMT 14:37 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

هل هي نهاية الخلاف السعودي ـ الأميركي؟

GMT 14:31 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

الجنرال زلزال في سباق أنقرة إلى القصر

GMT 03:38 2023 السبت ,04 آذار/ مارس

في حق مجتمع بكامله

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday