عز الشرق أوله دمشق
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عز الشرق أوله دمشق

 فلسطين اليوم -

عز الشرق أوله دمشق

بقلم : سليمان جودة

فجأة استيقظت المنطقة على تقدم ما يسمى بقوات المعارضة فى شمال سوريا، وفجأة أعلنت قوات المعارضة المتقدمة حظر التجول فى مدينة حلب بعد أن سيطرت عليها تقريباً.. فمَنْ وراء هذا التحول المفاجئ فى الملعب السورى؟.. ومَنْ وراء تسخين الجبهة السورية فى المنطقة بهذه الطريقة الغامضة المفاجئة؟.. ثم ما الهدف فى النهاية؟.

والسؤال الأهم: هل تركيا لها دور فى هذا الأمر؟.. وإذا لم يكن لها دور فما هو موقفها وهى ترى أن قوات المعارضة تتقدم، وتريد إسقاط النظام فى دمشق، التى كانت عاصمة للخلافة الأموية فى زمانها؟.. قبل أيام معدودة على أصابع اليد الواحدة كان هاكان فيدان، وزير الخارجية التركى، قد أطلق تصريحاً بدا غريباً فى سياقه العام.. كان التصريح يقول إن بلاده ليس من بين طموحاتها إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد!.

كان هذا الكلام قبل ساعات من هذا التحول المفاجئ الذى نتابعه، فإذا ضممنا إلى ذلك أن فيدان كان رئيساً للمخابرات التركية قبل أن يكون وزيراً للخارجية، فعلينا أن نضع هذه المعلومة فى الخلفية ونحن نحاول فهم الموضوع.

وفى صيف هذه السنة كان الرئيس التركى يُلح فى طلب لقاء مع الرئيس الأسد بشكل مُلفت، وكان إلحاحه واضحاً لكل متابع، وبلغ فى الإلحاح إلى حد أنه قال إنه مستعد للقاء الرئيس السورى فى أى مكان يختاره، وفى مرحلة لاحقة عرض أن تستضيف موسكو اللقاء، ولكن الرئيس الروسى بوتين رد فقال إن لقاءً كهذا من الأفضل أن يكون فى أنقرة!.

وأضاف أردوغان وهو يواصل إلحاحه لسبب بدا فى حينه غير مفهوم، أنه كلف وزير خارجيته بالعمل على الموضوع إلى أن يتم.. ولم يكن لدى الأسد مانع، ولكنه فقط كان يقول إنه لا لقاء فى ظل بقاء القوات التركية على الأراضى السورية فى الشمال، وإن خروج هذه القوات هو بداية طبيعية نحو إتمام اللقاء، أما قبل ذلك فلا لقاء، ولم يكن الأتراك يردون على هذه النقطة بالذات!.

وعندما تقدمت قوات المعارضة نحو حلب، التى هى المدينة الأكبر فى سوريا بعد العاصمة دمشق حيث الجامع الأموى، بدا أن الروس والإيرانيين غائبون عن الصورة، مع أنهم حلفاء طبيعيون للنظام السورى منذ ما يُسمى بالربيع العربى.. بل قيل إن الروس قاموا بإخلاء نقطة مراقبة فى حلب، وبطريقة بدت وكأنها بمثابة فتح الطريق أمام قوات المعارضة!.

يحدث هذا بينما إدارة أمريكية مغادرة تسلم إدارة أخرى مقبلة فى 20 يناير، وبينما رئيس حكومة التطرف فى تل أبيب يتكلم عن شرق أوسط جديد. أما أمير الشعراء أحمد شوقى فلقد قرأ أبعادًا من القصة منذ وقت مبكر فقال: وعزُ الشرق أوله دمشق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عز الشرق أوله دمشق عز الشرق أوله دمشق



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:20 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجوزاء" في كانون الأول 2019

GMT 15:13 2014 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الإعلامي أسامة مرّة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday