تكريم مستحق لمن أسعدونا بأصواتهم
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تكريم مستحق لمن أسعدونا بأصواتهم!

 فلسطين اليوم -

تكريم مستحق لمن أسعدونا بأصواتهم

بقلم : طارق الشناوي

الإذاعة حتى الثمانينيات كانت هى السلاح الأول للوطن، الذخيرة الحية التى تشارك فى كل الملمات التى نعيشها، بحلوها ومُرّها.رغم أن التليفزيون بدأ عام ١٩٦٠، وتحديدًا فى ٢١ يوليو، فإن الإذاعة ظلّت حتى بزوغ زمن الفضائيات (نهاية التسعينيات) قادرة على الصمود.

الآن، وأتمنى ألا يغضب أصدقائى الإذاعيون، لم يعد مؤشر المستمعين يتوجه سوى إلى محطة القرآن الكريم، والأغانى، والبرنامج الموسيقى، وربما البرنامج الثقافى، والباقى فقط لهم مكانتهم الأدبية فى القلوب، بينما حالة الشغف التى ربطت فى الماضى بين الأذن المصرية، بل وفى مرحلة سابقة كانت الأذن العربية منذ ١٩٥٣ مع «صوت العرب»، جعلت الإذاعة المصرية ليست ضيفًا، بل صاحبة مكان.. كل هذا تبدّل.

فى جيلنا، كنا ننتظر فوازير آمال فهمى، ومسلسل فؤاد المهندس وشويكار على البرنامج العام، وما يقدمه المخرج سمير عبد العظيم، وقبله المخرج محمد علوان على أثير الشرق الأوسط من أعمال درامية، وأصوات سامية صادق، وفهمى عمر، وعمر بطيشة، ووجدى الحكيم، وكامل البيطار، وسناء منصور، وصبرى سلامة، وإيناس جوهر، وأمينة صبرى، وحكمت الشربينى، وهالة الحديدى، وزينب سويدان، وعلى فايق زغلول، ومحمد مرعى، وغيرهم. سعدتُ جدًّا وأنا أتابع عددًا من هؤلاء الكبار فى يوم تكريمهم فى حفل سحور أقامته قناة «سكاى نيوز عربية» من خلال مديرها الإقليمى فى مصر، الإعلامى سمير عمر.

أرشيف الإذاعة المصرية كنز لا يفنى ولا يُقدَّر بثمن. حُرّاس الكنز، بحسن نية مشوبة بالخوف أو لعدم الدراية، وهو عذر أقبح من ذنب، لا يملكون الجرأة لفتح خزائن تعود إلى عام ١٩٣٤، مع بداية البث الرسمى للإذاعة المصرية، التى أنهت زمن عشوائية الإذاعات الأهلية. داخل الأرشيف، لدينا أشرطة مسموح بتداولها، إنها فقط «وش القفص»، وهى مادة تم بثها عشرات، بل مئات وآلاف المرات، وهناك ضوء أخضر يسمح بإعادتها وتدويرها، بينما الأخرى فى الممنوع. أنا لا أتحدث عن تسجيلات سياسية، سواء لرؤساء سابقين أو مسؤولين، ربما يكون هناك تحفظ ما على تداولها، لكننى أتناول مجرد أغنيات وبرامج وأحاديث لفنانين وأدباء سجلها مبدعونا فى مختلف المجالات، ولم يستعدها أحد.

لى تجربة عام ٢٠١٨، عندما حلّت مئوية الموسيقار الكبير محمد فوزى. تنبّهت الشقيقة الجزائر، لأنه لحّن نشيدها الوطنى «قسَمًا»، الذى أبدعه فوزى عام ١٩٥٧ أثناء الكفاح المسلح للشعب الجزائرى ضد المستعمر الفرنسى، وفى عام ١٩٦٣، بعد قيام الجمهورية، صار هو السلام الوطنى، ولهذا منح الرئيس الجزائرى الأسبق عبد العزيز بوتفليقة أرفع الأوسمة لفوزى، وأطلق اسمه على معهد الموسيقى.

اتصلتُ بالمسؤول السابق عن إذاعة الأغانى الرسمية، فقال لى: صريحة، لا نحتفل بأعياد ميلاد سوى لثلاثة فقط من الراحلين: أم كلثوم، وعبد الوهاب، وعبد الحليم، بينما الآخرون فقط ذكرى الرحيل. قلتُ: ولكنها مئوية فوزى، ولا تحدث فى الزمن سوى مرة واحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم مستحق لمن أسعدونا بأصواتهم تكريم مستحق لمن أسعدونا بأصواتهم



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday