الفيل لايزال في المنديل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الفيل لايزال في المنديل!

 فلسطين اليوم -

الفيل لايزال في المنديل

بقلم : طارق الشناوي

تابعت من خلال عدد من الزملاء الذين تناولوا على صفحاتهم بعض ما دار من مناقشات فى مؤتمر الدراما.. تأكد غياب قطاع كبير من شباب مبدعى الدراما، كتابًا ومخرجين ونجومًا، هؤلاء رغم أنه ليس لدى أغلبهم رصيد سابق عن مؤتمرات مماثلة، جاءت نتيجتها النهائية صفرًا، كانوا أكثر واقعية، يعلمون أن القرار النهائى لا تملكه تلك اللجنة ولا غيرها، ولن يُسفر المؤتمر سوى عن مزيد من الأحلام، طالما لم تتوفر رغبة حقيقية فى فتح الباب، بعيدًا عن حالة التوجس من كل شىء التى سيطرت على العديد من تفاصيل الحياة.

هل ننتظر انفراجة مثل عودة قطاع الإنتاج الدرامى أو صوت القاهرة، التابعين لهيئة الإعلام الوطنى، أعلم أن (ماسبيرو) ليس بحوزته ميزانية، حتى يسدد حقوق عدد من الكبار فى الحصول على مكافآت نهاية الخدمة، وهم- أقصد هؤلاء المخضرمين الذين أفنوا حياتهم فى ماسبيرو- تخصصوا فى إرسال شكاوى، دون جدوى.

هل تغيير جهة الإنتاج هى المشكلة، أم أن المطلوب هو تغيير الفلسفة التى تحرك مؤشر الإنتاج؟

هل تحدث الجميع فى المؤتمر بصراحة، أم أن أغلبهم كانت لديه حسبة أخرى؟!.. أعلم أن بعضهم حاول الدوران على قول الحقيقة، وهى أن لا حل سوى فتح الأبواب للتعبير والتشابك مع كل قضايانا، وأنه لا صوت يعلو على صوت الحرية، بينما تم تصدير مفهوم ورؤية خاطئة عن الحرية للرأى العام، حيث باتت تعنى لديه الانفلات فى الكلمة واللقطة.. وهكذا اطمأنوا إلى أن الأغلبية ستقول وبالإجماع: (بلاها حرية).

عودة ماسبيرو للإنتاج كان يجب أن يسبقها عودة حقيقية تشهدها الاستوديوهات، أقصد تحديثها، الزمن دار دورته، وصارت ينطبق عليها توصيف (أنتيكة)، العشر سنوات الأخيرة شهدت ثورة فى عالم التصوير والمونتاج، بينما تراجع المستوى الهندسى والتقنى الذى تعيشه الاستوديوهات، وهو ما يستلزم أيضًا من المخرجين الكبار ضرورة استعادة لياقتهم الفكرية فى التعامل مع تلك الحداثة.

كانت فى الماضى استوديوهات ماسبيرو هى الهدف والصراع بينها على أشده، الكل يتسابق ليحظى بالاستوديو الأكثر أهمية، أتذكر أن استوديو ١٠ كثيرًا ما كان يشهد مثل هذه الصراعات.

كان لدينا ترمومتر حساس، إنتاج الدولة فى العادة يعبر عن رسالة تريد الدولة توصيلها، كان المسؤول يدرك أن الأمر يجب أن يحاط أساسًا بقيمة فنية، مسلسل (رأفت الهجان) مثلًا يعبر عن رغبة دولة، هذه حقيقة، كان هدف الكاتب صالح مرسى والمخرج يحيى العلمى أن يصلا لحالة من التوحد مع الشارع، والرهان قبل موعد العرض بدقائق، عندما ترمى الإبرة فى الشارع يجب أن يسمع الجميع رنينها، الكل كان ينتظر بشغف (تتر) المسلسل، وما كان يجرى فى الشارع المصرى، اتسعت دائرته عربيًا، الجميع كان فى حالة توحد مع الشاشة الصغيرة، عمل درامى يروى بطولة المخابرات المصرية من خلال البطل رفعت الجمال، الذى دفع (الموساد) الإسرائيلى لكى يتفرغ لتكذيب الوقائع، إلا أن الصدق فى النهاية انتصر، ولأول مرة عند رحيل محمود عبدالعزيز قرأنا نعيًا من جهاز المخابرات على صفحات جريدة (الأهرام)، واستمعنا إلى صوت المتحدث الرسمى فى هذا الجهاز الحساس مشيدًا بنجمنا الكبير.

المسلسل يعبر عن حالة مثالية فى كل شىء، بداية من منح الحرية للمبدعين، الكل احترم حق الكاتب والمخرج فى تقديم رؤيتهما ودافع عنهما.

هل هناك رغبة وإرادة، أم أن ما نتابعه هو (طق حنك)، والفيل كان وسيظل فى المنديل؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيل لايزال في المنديل الفيل لايزال في المنديل



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday