أين النخب العربية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أين النخب العربية؟

 فلسطين اليوم -

أين النخب العربية

بقلم : فاروق جويدة

وسط هذا الرماد والحرائق، تحاول أن تبحث عن شيء كان يُسمى النُخب العربية، ولا تجد شيئًا.. فى كل يوم تُلاحق الشعوب كارثة جديدة، ولا تجد غير طوائف متناحرة تقاتل بلا قضية ، وتتصارع بلا هدف .. ما حدث فى حرب غزة كان يكفى لصحوة بلا حدود فى الضمير العربى، وما فعلته إسرائيل فى أطفال غزة كان ينبغى أن يُحرك طوفانًا من الغضب.. والأخطر من ذلك أن المخطط يكسب كل يوم أرضًا جديدة، حتى اجتاح نصف شعوب العالم العربى، وأصبح الموت يُحاصر الملايين التى استسلمت للموت والدمار.. وسط هذه الكارثة، تحاول أن تبحث عن صحوة هنا أو رفض هناك، ولا تجد شيئًا.

وتسأل : أين النُخب؟ وماذا جرى لها؟ وماذا عن مواكب التطبيع والأصوات التى ما زالت تبيع نفسها للشيطان استسلامًا وهوانًا؟ أين رموز الفكر والسياسة؟ أين دعاة الحريات وحقوق الإنسان؟ بل أين الجاليات العربية فى الخارج؟

ماذا تنتظر النُخبة بعد دمار غزة، واحتلال سوريا، وتدمير لبنان ، وتقسيم السودان؟ وعلى من يكون الدور؟ والموت يُحاصر كل شيء.. وما هو المستقبل الذى ينتظر هذه الأمة التى استكانت واستسلمت لجحافل الطغيان، وأصبحت مهددة أرضًا وشعوبًا وأمنًا؟

فى يوم من الأيام، كانت النخب العربية فى كل المجالات تهز أركان العالم موقفًا ووعيًا وإرادة.. ولا أدرى أين غابت، ومتى تفيق من سكرتها، وتتحمل المسئولية قبل فوات الأوان؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين النخب العربية أين النخب العربية



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday