صلاح طاهر  تاريخ من الفن الجميل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

صلاح طاهر .. تاريخ من الفن الجميل

 فلسطين اليوم -

صلاح طاهر  تاريخ من الفن الجميل

بقلم : فاروق جويدة

 قليلا ما يجتمع الفن مع الفلسفة ، لأن المسافة تبدو أحيانًا بعيدة بين سكينة الفن وصخب الفلسفة، بين عواصف العقل وشواطئ الوجدان.. رغم أننى كنت دائمًا أسافر على شواطئ الفن، فإن عقلى كثيرًا ما ألقى الرحال، وجلسنا معًا نتحاور ونختلف ، وكثيرًا ما تركت له القرار .. أقول هذا وقد عشت صداقة جميلة مع واحدة من أهم مدارس الإبداع فى مصر، وهو المبدع المتفرد صلاح طاهر..

ـــــــ عرفته سنوات طويلة، وكانت بيننا حوارات وشطحات وقضايا، وكنت شديد الإعجاب بكيفية تحاوره بعقله فى أصعب القضايا، وكيف كان يمسك ريشته ويبدو حادًا وهو يسبح فى عالم الألوان.. كثيرًا ما كنت أزوره فى مرسمه فى بيته ونتحدث طويلًا فى عالم الفن والإبداع.. كان له تفسير يعجبنى فى درجات الإبداع، إذ يرى أن هناك مبدعًا له قدرات النسر، يحلق فى أبعد نقطة فى الكون ، وهناك مبدع آخر يحمل رقة العصافير وهو يتنقل بين أغصان الأشجار قريبًا من الأرض.. فلا تطلب من النسر أن يكون عصفورًا، ولا تطلب من العصفور أن يكون نسرًا.

 

ـــــــ كان صلاح طاهر يؤمن بأن الإنسان يستمد قوته من روحه وليس جسده، وأن روح الإنسان نوع من الذبذبات الكونية التى تتفاوت فى قوة موجاتها.. إنها تشبه موجات الراديو؛ هناك موجات بعيدة المدى تخترق المسافات، وهناك موجات قصيرة المدى.. وهذا ينطبق على الإنسان حسب قدراته التى صنعه الله عليها.. كان صلاح طاهر يمارس كل أنواع اليوجا، إذ اعتبرها وسيلة من أهم طرق الحوار مع الكون، وهى لحظة مكاشفة تشبه ما يحدث مع الصوفية حين يذوب الإنسان فى الكون ويصبح جزءًا منه.

ـــــــ كان صلاح طاهر ملازمًا للعقاد فى فترة من حياته ، وتأثر كثيرًا بهذه الرفقة التى جنحت به أحيانًا إلى حوارات شائكة.. بل إن العقاد كان يأنس كثيرًا إلى صلاح طاهر، ويحكى له عن همومه.. كان العقاد يعيش محنة عاطفية مع فتاة صغيرة أحبها، وكانت فنانة شهيرة، طلب من صلاح طاهر أن يرسم تورتة جميلة وعليها ذبابة، فرسمها صلاح ووضعها العقاد أمامه فى غرفة نومه.. ذهب صلاح إلى العقاد يومًا، فوجده يستعد لاستقبال ضيف عزيز.. مضى الوقت ولم يحضر الضيف ، فاتضح أنها الفتاة التى يحبها العقاد.. كان العقاد حزينًا وقال لصلاح: «لو أن صديقًا دعاك إلى مطعم فول، وفى طريقك إليه دعاك صديق آخر إلى مطعم لحوم، إلى أين تذهب؟» قال له صلاح: «كيف يكون ذلك وأنت العقاد؟» فقال العقاد: «إن المرأة مخلوق عجيب؛ تقبل اليد التى يرفض الشرفاء أن يصافحوها، وترفض أن تصافح اليد التى يتمنى الشرفاء أن يقبلوها».. كان صلاح طاهر يتحدث كثيرًا حول حواراته مع العقاد، ولا شك أن صداقته مع العقاد أضافت له بُعدًا فلسفيًا عميقًا.

ـــــــ كانت أجمل اللحظات حين يجتمع أنيس منصور وصلاح طاهر، وكانا من أقرب الأصدقاء.. كما كان صلاح طاهر يقدّر كثيرًا توفيق الحكيم، ويحرص على لقائه الأسبوعى يوم الخميس مع كتّاب الأهرام الكبار، وكثيرًا ما اشتبكوا فى حوارات ممتعة كنت أراقبها بكل الحب والإعجاب.

ـــــــ رسم صلاح طاهر كل رموز مصر.. وذات يوم طلبنى وقال: «قررت أن أرسمك» ذهبت إليه وبدأ يخلط الألوان..، وقد أعد برواز اللوحة.. قضينا معًا ساعات فى حوارات وأحاديث وألوان، واتفقنا أن يكمل اللوحة بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع.. كنت أستعد لهذا اللقاء، وخطوط صلاح تنطق أمامي. لاحظت أنه اختار فترة سابقة من حياتي، واهتم كثيرًا بالعيون وتعامل معها بتفاصيل دقيقة.. كنت حريصًا على متابعة خطوط صلاح وهو ينقل ملامحى وكيف يراني.. اعتدنا أن نجتمع كل أسبوع ؛ هو يرسم وأنا أراقبه، وبيننا تدور الحوارات فى كل شيء.. طالت المدة، وصلاح يرسم وأنا أنتظر.. كان أحيانًا يغيب أو أسافر خارج مصر، وكنا نلتقى ليكمل اللوحة.. مرّ عامان وقلت له: «صلاح، أنا كبرت، ولابد أن تتغير اللوحة، الملامح تتغير كل يوم، والشعر الأبيض لن ينتظر». ذهبت إليه وبدأ يرسم الخطوط الأخيرة وقال: «نكمل الأسبوع القادم». قلت له: «صلاح، بالنسبة لى اللوحة انتهت.» أخذتها وصافحته ومضيت..

لم يكن صلاح بخيلًا، فقد أهدانى مجموعة من اللوحات جمعت كل مراحل إبداعه، ما بين التجريد والطبيعة والتصوف، فى كل مرحلة، تكتشف عبقرية صلاح طاهر بين الواقعية والتجريد، خاصة مراحله الأخيرة حين جسّد الذات الإلهية فى إبداعات تشع منها أنوار إلهية فريدة.

ـــــــ عاش صلاح طاهر وتجاوز التسعين من عمره، متنقلًا بين حوارات العقل وريشة الفنان ، وما بين الألوان، أخذ صلاح طاهر مساحة كبيرة فى تاريخ الإبداع المصري، وخاض تجارب كثيرة بين الواقعية الشديدة والتجريد المحلق.. فى كل حالاته، بقى علامة فى تاريخ الثقافة المصرية.

كان صلاح طاهر تجربة إبداعية وثقافية فريدة، فقد كان يؤمن بوحدة الفنون، وكان رمزًا من رموز الثقافة المصرية فى عصرها الذهبي، إلى جانب توفيق الحكيم ونجيب محفوظ. كان صديقًا للعقاد ومحبًّا للشعر والموسيقى، ورسم خلال مشواره أكثر من ألف بورتريه، متجاوزًا مختلف مدارس الفن التشكيلى عبر عصوره المتعددة.

ومازال ابنه، الفنان أيمن طاهر، يُكمل مسيرته، وإن كان قد اختار طريقًا آخر. لقد اقتربتُ من صلاح طاهر سنوات طويلة، وكانت بيننا حوارات كثيرة حول قضايا الإبداع والفن، حيث كان يحمل تجربة ثرية وفريدة جعلته رمزًا من رموز الإبداع المصري، بل والعالمي، سواء من حيث الرصيد أو العطاء أو الفكر.

ـــــــ كانت أمتع اللحظات عندى عندما نجتمع أنا وأنيس منصور وصلاح طاهر؛ رفقة العمر والزمن الجميل..

 

◙   ◙  ◙  ◙

..ويبقى الشعر

 

مِنْ عَشْر سِنِينْ

مَاتَ أبـِى بَرصَاصَةِ غَدْرْ

كـَفـَّنـْتُ أبـِى فى جَفـْن العَيْن ِ

ولـَنْ أنـْسَى عُنـْوَانَ القـَبْرْ

فـَأبـِى يتمدَّدُ فـَوْقَ الأرْض ِ

بـِعَرْض الوَطـَنِ.. وطـُول النـَّهْرْ

بَينَ العَيْنَين تنـَامُ القـُدْسُ

وفِى فـَمِهِ.. قـُرآنُ الفـَجْرْ

أقـْدَامُ أبـِى فـَوْقَ الطـَّاغُوت

وَصَدْرُ أبى أمْوَاجُ البَحْرْ

لمحُوهُ كـَثيرًا فِى عَكـَّا

بَيْنَ الأطـْفـَال يَبيعُ الصَّبْرْ

فِى غـَزَّة قـَالَ لمنْ رَحَلـُوا

إنْ هَانَ الوَطنُ يَهُونُ العُمرْ

نبتـَتْ أشْيَاءُ بقـَبْر أبـِى

بَعْضُ الزَّيُتونِ وَمِئـْذنـَةُ.. وحَدِيقة ُزهْرْ

فِى عَيْنِ أبـِى

ظهَرَتْ فِى اللـَّيْل بحيرة ُعِطـْرْ

مِنْ قـَلـْبِ أبـِى

نـَبتتْ كالماردِ كـُتـْلة ُ صَخْرْ

تسَّاقـَط ُ منهَا أحْجَارٌ فى لـَوْن ِ القـَهْرْ

الَّصخْرَة ُ تحْمِلُ عِنـْدَ اللـَّيل ِ

فـَتنجـِبُ حجَرًا عِندَ الفَجْرْ

وتـُنجـِبُ آخرَ عندَ الظـُّهْرْ

وتـُنجـِبُ ثالثَ عندَ العَصْرْ

أحْجَارُ الصَّخْرةِ مِثـْلُ النـَّهْرْ

تـَتدَفــَّقُ فوْقَ الأرضِ..

بعَرْض الوَطن ِ.. وطـُول القـَبْرْ

وَمضَيتُ أطـُوفُ بقـَبْر أبـِى

يَدُهُ تـَمتـَدّ.. وتحْضُنـُنى

يَهْمِسُ فى أذنـِى

يَا وَلدى أعَرَفـْتَ السِّرْ؟

حَجَرٌ مِنْ قـَبْرى يَا وَلـَدى

سَيَكـُونُ نِهَاية عَصْر القـَهْرْ

لا تـُتـْعبْ نـَفـْسَكَ يَا وَلـَدى

فِى قـَبْرى كـَنـْز مِنْ أسْرَارْ

فالوَحشُ الكـَاسرُ يَتـَهَاوَى

تـَحْتَ الأحْجَارْ

عَصْرُ الـُجبنـَاءِ وعَارُ القـَتـَلةِ

يَتـَوارَى خـَلـْفَ الإعْصَارْ

خَدَعُونـَا زَمَنــًا يا وَلدِى

بالوَطن القـَادِم .. بالأشْعَارْ

لـَنْ يَطلـُعَ صُبْحٌ للجُبنـَاءْ

لـَنْ يَنـْبُتَ نـَهْرٌ فى الصَّحْرَاءْ

لـَنْ يَرْجعَ وَطنٌ فى الحَانـَاتِ

بأيدِى السِّفـْلة.. وَالعُملاءْ

لـَنْ يَكـْبُرَ حُلمٌ فـَوْقَ القـُدْس

وعَينُ القـُدْس يمزِّقـُهَا بَطـْشُ السُّفـَهَاءْ

لا تـَتـْركْ أرضَكَ يَا وَلـَدى

لكلابِ الصَّيدِ.. وللغـَوْغـَاءْ

أطـْـلـِقْ أحْجَارَكَ كالطـُّوفـَان ِ..

بـِقـَلـْبِ القـُدس.. وَفِى عَكـَّا

واحْفـُرْ فِى غَزَّة بحْرَ دِمَاءْ

اغْرسْ أقـْدَامَكَ فـَوْقَ الأرْض ِ

فـَلـَمْ يَرْجعْ فِى يَوْم ٍ وطنٌ للغـُرَبَاءْ

بَاعُونـَا يَوْمًا يَا وَلدِى.. فِى كـُلِّ مَزَادْ

اسألْ أرشيفَ المأجُورينَ..

وفـَتـِّشْ أوْراقَ الجَلادْ

اسأْلْ أمريكـَا يَا وَلـَدى..

وَاسألْ أذنـَابَ الـُموسَادْ

إنْ ثاَر حَريقٌ فى الأعْمَاق ِ

يَثـُورُ الكـَهَنة ُ.. والأوْغادْ

فتصِيرُ النـَّارُ ظلالَ رَمَادْ

سَيجىءُ إليْكَ الدَّجَّالـُونَ بأغنيَةٍ

عَنْ فـَجْر سَلامْ

السِّـلمُ بضَاعة ُ مُحْتـَال ٍ وبَقـَايَا عَهدِ الأصْنـَامْ

والسِّـلمُ العَاجزُ مقبرةٌ.. وسُيُوفُ ظلامْ

لا تـَأمَنْ ذئـْبًا يَا وَلـَدى أنْ يَحْرُسَ طفـْلًا فى الأرْحَامْ

لنْ يُصْبحَ وَكـْرُ السَّفـَّاحِينْ وإنْ شئـْنـَا.. أبْرَاجَ حَمَامْ

لنْ يَنـْبُتَ وَطـَنٌ يَا ولدى فى صَدْر سَجينْ

لنْ يَرْجعَ حَقٌّ فى أنفاس المخْمُورينْ

حَجَرٌ فى كـَفـِّـكَ يَا وَلـَدى سَيْفُ الله فلا تـَأمَنْ

مَنْ شَربُوا دَمَّ المحْرُومِينْ

مَنْ أكـَلـُوا لحْم المسْجُونينْ

مَنْ باعُوا يَومًا قـُرْطـُبَة َ

مَنْ هَتـَكـُوا عِرْضَ فلسْطيــِنْ

فاقـْطعْ أذنـَابَ الدَّجَّالينْ

واهدمْ أبْراجَ السَّفـَّاحِينْ

لتعيدَ صَلاحَ .. إلى حِطـِّينْ

فِى وَطـَنِكَ قبرُكَ يَا وَلـَدى

لا تـَتـْرُكْ أرْضَكَ مَهْمَا كـَانْ

أطـْـلقْ أحْجَارَكَ يَا وَلـَدِى فى كـُلِّ مكـَانْ

ابدَأ بخَطايَا دَاودٍ

واخْتم برءوس ِ الكـُهَّانْ

لا تتـْرُكْ فى الكـَعْبَةِ صَنـَمًا

ولـْتـَحْرقْ كـُلَّ الأوْثـَانْ

لنْ يُصْبحُ بيتُ أبـِى لهبٍ

فِى يَوْم ٍ دَارَ أبى سُفـْيانْ

لا تـَسْمَعْ صَوْتَ أبـِى جَهْـل ٍ

حَتـَّى لـَوْ قـَرأ الـُقرآنْ

فزمَانـُكَ حَقـًا يَا وَلدى

زَمَنُ الإيمَان .. الإيمَانْ

واجْعَلْ مِنْ حَجرك مئذنة ً

ودُعاءَ مسيح.. أوْ رُهْبَانْ

واجْعَلْ مِنْ حَجرك مِقـْـصَلة ً

واخْرسْ تعويذة كـُلِّ جَبَانْ

فالزَّمَنُ القادمُ يَا وَلـَدى

زَمنُ الإنـْسَانِ.. الإنـْسَانْ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح طاهر  تاريخ من الفن الجميل صلاح طاهر  تاريخ من الفن الجميل



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday