متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

 فلسطين اليوم -

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها

بقلم : جهاد الخازن

اسرائيل ورئيس وزرائها مجرم الحرب بنيامين نتانياهو دولة إرهابية تقتل الفلسطينيين، أحياناً الألوف منهم كما في آخر حرب على قطاع غزة وأحياناً بالأفراد عبر حدود قطاع غزة مع فلسطين المحتلة.

آخر ما قرأت من «اسرائيليات» أن وزير الدفاع افيغدور ليبرمان استقال احتجاجاً على وقف إطلاق النار بين الاحتلال وأهالي غزة. ليبرمان إرهابي من مولدافا جاء الى فلسطين ليقتل أهلها. مكانه الحقيقي أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي، وهو يستحق السجن مدى الحياة.

قرأت مقالاً لعصابة الحرب والشر الاسرائيلية في الميديا الاميركية عنوانه «وقف إطلاق النار يوقف صواريخ الإرهابيين الفلسطينيين... لهذه المرحلة.» الإرهابيون هم المستوطنون وجيش الاحتلال وأحزاب أقصى اليمين مثل ليكود. الفلسطينيون أصحاب الأرض منذ ألوف السنين وسيظلون أصحابها الى أن تقوم لهم دولة مستقلة في أقل من ربع أرضهم.

اسرائيل ليست دولة في ظل نتانياهو وإنما مافيا أخرى، فأذكر أيام كان السلام في متناول اليد مع اسحق رابين، ثم قتله اليمين الاسرائيلي وضاعت فرصة السلام.

عصابة اسرائيل تقول إن حماس أطلقت 400 صاروخ باتجاه اسرائيل. أتمنى لو كانت أربعة آلاف صاروخ، فالصواريخ أطلقت بعد عملية سرية داخل قطاع غزة قتل فيها سبعة مناضلين. أقول إن بنيامين نتانياهو إرهابي يستحق الشنق وإن أعضاء حكومته إرهابيون مثله، وإن الفلسطينيين الذين بقوا في بلادهم تحت الاحتلال وأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة هم أصحاب البلد الوحيدون.

إذا لم تهاجم عصابة اسرائيل الفلسطينيين فهي تهاجم مَنْ تزعم أنهم يهود يساريون، وتعتبرهم مأساة اميركية. هم يقولون إن اليهود اليساريين يقومون بثورات دفع جميع اليهود ثمناً لها. أقول إن مَن يسمون يساريين هم في الواقع يهود معتدلون يريدون الخير لأنفسهن وللناس الآخرين. قرأت سجلاً لموت اليهود في حروب الآخرين ولا أراه سجلاً صحيحاً، بل محاولة لمهاجمة اليسار اليهودي.

إذا لم يهاجموا هؤلاء اليهود فهم يهاجمون الميديا الاميركية ولا يفعلون أكثر من ترديد تهم دونالد ترامب عن كذب الميديا. قرأت لهم مقالاً ينتقد «نيويورك تايمز» بعد نشرها مقالاً لموظف في إدارة ترامب يقول إنه وزملاءه يحاولون التقليل من أضرار الرئيس. هم أيضاً هاجموا سي إن إن التي علقت على مقال الجريدة وزادت عليه.

مركز ديفيد هوروفيتز للحرية أصدر تقريراً يتهم عشرة رؤساء جامعات اميركية بتأييد الإرهاب والدفاع عن حماس في الحرم الجامعي. المتهمون هم من جامعة كاليفورنيا وكولومبيا وكنت وتفت وشيكاغو وغيرها.

الجامعات المذكورة تضم جماعات تعرف بإسم «العدالة لفلسطين» وأعضاؤها يؤيدون حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل لما ترتكب من جرائم ضد الفلسطينيين.

إذا وضعت هوروفيتز ضد رؤساء الجامعات فأنا أنتصر للجامعات ضد نصير الإرهاب الاسرائيلي الحقير.

هم يهاجمون أيضاً يهوداً من الأرثوذكس يعادون دونالد ترامب. قرأت لهم زعمهم أن الحاخام مايك موسكوفيتز يعمل لمجموعة يهودية من مثليي الجنس ليست من اليهود الأرثوذكس.

حتى وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لم تسلم من هجماتهم فهم يزعمون أن المخابرات الايرانية والصينية والروسية اخترقت دفاعاتها وكشفت أسماء جواسيسها في ايران والصين، وكان من النتائج أن حوالي 30 جاسوساً اميركياً أعدموا في الصين.

الولايات المتحدة تشن حرباً اقتصادية على الصين وايران وهما تردان عليها بما تملكان من وسائل. أرى أنهما ستخسران الحرب الاقتصادية أو أنهما خسرتاها وتحاولان كتم الخسارة.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها متطرفون يهود في حكومة اسرائيل وخارجها



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday