عيون وآذان ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان (ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام)

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام

بقلم - جهاد الخازن

عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بدأت عام 1994 والحكم في إسرائيل يقوده الآن إرهابيون هدفهم تصفية القضية الفلسطينية. الرئيس دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو يزعمان أنهما يريدان «السلام والتقدم» إلا أن صندوق النقد الدولي حذر من عمق الخلاف بين الطرفين وزيادة العنف في غزة، ما يهدد فرص السلام.

منذ عملية السلام التي وئدت في مهدها، زاد دخل الفرد في إسرائيل 150 في المئة، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة 160 في المئة. ماذا تعني هاتان النسبتان؟ دخل الفرد في إسرائيل 36 ألف دولار في السنة وفي الأراضي المحتلة نحو 2500، أي أن دخل الفلسطيني يعادل 7 في المئة من دخل الإسرائيلي.

البيت الأبيض مسؤول عن تدهور الوضع مثل إسرائيل أو أكثر. إدارة ترامب نقلت السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في أيار (مايو) الماضي، واعترفت أخيراً بالقرار الإسرائيلي أن إسرائيل (فلسطين المحتلة) بلد اليهود. كلنا نعرف أن الإدارة الأميركية قطعت كل المساعدات عن الفلسطينيين، حتى الى المستشفيات، فيما هي تدفع لإسرائيل 3.8 بليون دولار معلنة في السنة، وأضعاف هذا الرقم من المساعدات السرية التي هي جزء مما يدفع المواطن الأميركي من ضرائب.

مواقف ترامب الحالية تختلف عن موقف كل رئيس أميركي سبقه منذ تأسيس اسرائيل، وعندنا في القدس مثل واضح، أو صارخ، فلا رئيس اميركياً قبل ترامب اعترف بها عاصمة لإسرائيل وجاء رئيس رجل أعمال يحاول أن يثري نفسه وأسرته ليعترف بها عاصمة إسرائيل ويزيد ما يقبض من أثرياء اليهود الأميركيين.

نعرف أن الولايات المتحدة تحاول إغلاق وكالة «اونروا» التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، ونعرف أيضاً أن دونالد ترامب يريد إنهاء موضوع اللاجئين ليصبحوا مواطنين في الدول المقيمين فيها. هذا مستحيل والسنوات المقبلة ستحسم الموضوع. الرئيس محمود عباس يعارض كل الخطوات الأميركية نحو سلام لا يفهمه، أو يقبله، سوى الرئيس الأميركي والإرهابي نتانياهو.
كنت في الأمم المتحدة لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة، والأعضاء جميعاً (ربما باستثناء الأميركيين) قاموا للسلام على الرئيس عباس بعد خطابه. كان عدد المندوبين الذين تجمهروا في الممر لمصافحته هو الأكبر في تاريخ الجلسة الثالثة والسبعين. الذين صافحوا ترامب كانوا قلة، والذين صافحوا نتانياهو كانوا من اليهود أو أنصارهم.

أعتقد أن كل ما على الفلسطينيين أن يفعلوا الآن هو أن يصبروا لتنفجر عملية السلام الأميركية في وجه دونالد ترامب.

هذا الرئيس الاسرائيلي الميول أغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن الموجود منذ 1978. خطوات الكونغرس لإغلاق المكتب بدأت عام 1987 مع إصدار قانون ضد الإرهاب اعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية. أقول إن المنظمة حركة تحرر وطني في وجه إرهاب اسرائيل الذي تدعمه إدارة ترامب بالسلاح والمال.

المفكر الفلسطيني الكبير ادوارد سعيد الذي بقي يكتب مقالاً في «الحياة» حتى وفاته، قال عن حرب 1982 واجتياح إسرائيل لبنان بمساعدة اميركية، إن الهدف كان تصفية القومية الفلسطينية ومنشآتها في لبنان لتسهيل تدمير الوجود السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. ودونالد ترامب يحقق الآن لإسرائيل وأقصى اليمين، بقيادة الإرهابي نتانياهو، ما رفض كل رئيس أميركي قبله أن يعمله.

آخر ما نفذ ترامب بأوامر من نتانياهو، إغلاق القنصلية الأميركية في القدس التي كانت تشرف على تعامل الولايات المتحدة مع الفلسطينيين، وضمها إلى السفارة الأميركية في المدينة المقدسة. إدارة ترامب بلغت موظفي القنصلية قرارها الذي سيؤدي الى خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي بين الإدارة الاميركية والفلسطينيين. ما ينفذه ترامب هذه الأيام هو ما يرسمه نتانياهو له، وكله لفائدة إسرائيل وبهدف تدمير القضية الفلسطينية.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام عيون وآذان ترامب ونتانياهو يحاولان قتل عملية السلام



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday