أنصار الإرهاب الإسرائيلي في وجه طلاب السلام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في وجه طلاب السلام

 فلسطين اليوم -

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في وجه طلاب السلام

بقلم - جهاد الخازن

نظّم أنصار الإرهاب الإسرائيلي مؤتمراً في الأمم المتحدة لمعارضة حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل، وهي حملة يقودها شباب الولايات المتحدة من الجامعات الأميركية، أي مستقبل البلاد.

مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قرر السنة الماضية وضع «قائمة سوداء» بالشركات التي تعمل في المستوطنات في الضفة الغربية. سفير حكومة الإرهاب الإسرائيلية داني دانون قال إن القرار «لاساميّة كاملة». حسناً، أنا أؤيد القرار وأتحدى دانون أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى مَنْ بيننا «لا سامي» ومَنْ عدو الإرهاب.

مثل واحد من مؤتمر الإرهاب وأنصاره يكفي، فقد سأل طالب من أنصار لوبي جي ستريت المعتدل، كيف يمكن لطالب في حرم جامعي أن يعارض مقاطعة إسرائيل وفي الوقت نفسه يعارض احتلال الضفة الغربية. عـــــضو الكونغرس ألان كليمونز رد متهماً لوبي جي ستريت، الذي يعمل فيه يهود، باللاسامية وتحدث عن «إرث أبدي وحق» لإسرائيل في الأراضي المحتلة.

أتحدّى النائب كليمونز كما تحدّيت دانون قبله أن يواجهني في محكمة في لندن حيث أقيم لنرى أياً منّا نصير الإرهاب الذي قتل 58 طفلاً في صيف 2014 وأياً منا طالب سلام.

أسوأ من كل ما سبق سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي فهي قالت إن مقاطعة إسرائيل بلا منطق وليست لها علاقة بتعريف العدالة.

أتحداها هي ايضاً أن تواجهني في محكمة في لندن. يكفيها فخراً أنها سفيرة دونالد ترامب الذي يعرف من السياسة الخارجية اسمها. ومع ذلك يبقى أفضل من السفيرة لأنه يحاول بناء تحالفات في الشرق الأوسط ويزعم أنه يدعو إلى سلام بين إسرائيل وضحاياها من الفلسطينيين. في حين تؤيد هي الإرهاب بحماسة.

هيلي قالت إن من المأساة أن يدين العالم إسرائيل لانتهاكها حقوق الإنسان، مع أن الواجب مقاطعة كوريا الشمالية وسورية لا إسرائيل.

لا دفاع عندي عن النظام السوري، وقد دعوتُ إلى احتلال كوريا الشمالية وإسقاط النظام فيها. إلا أن جريمة أي بلد حول العالم لا تغفر لإسرائيل جرائمها ضد الفلسطينيين. هي قتلت ألوفاً منهم، بينهم مئات الأطفال، وفي سجونها حوالى عشرة آلاف فلسطيني، بعضهم لم يحاكموا، وهي تغتال مثل المافيا أو أسوأ وتكذب على الله وعباده.

بالمناسبة، أجد الدين اليهودي لا علاقة له بفلسطين، فليس في بلادنا آثار يهودية. كان هناك يهود في بلادنا كلها ولكن لا ممالك يهودية أو أنبياء أو ملوك. لا آثار إطلاقاً.

لوبي جي ستريت أفضل من كل ما سبق، فهذا اللوبي اليهودي يريد سلاماً بين إسرائيل والفلسطينيين، وله أنصار من اليهود طلاب السلام فهم كُثُر.

أيضاً أفضل من إسرائيل وإرهابها جماعة «صوت يهودي من أجل السلام». فأعضاؤها يعملون فعلاً من أجل السلام، ويريدون قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. ومؤتمرهم في شيكاغو قبل أيام ضم ألوف الأنصار وكان موضوعه الصهيونية والتخويف من الإسلام واللاسامية.

أنا أقبل دولة فلسطينية في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين، وأحيي جهود الجماعات اليهودية الكثيرة حول العالم التي تريد السلام، فهذه الجماعات موجودة من إسرائيل إلى أوروبا وفي الولايات المتحدة، وهي تجعل المراقب مثلي يطمئن إلى بقاء بقية من خير في النفس البشرية.

ثم أنظر إلى بنيامين نتانياهو والإرهابيين الآخرين من حكومته وتخامرني شكوك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الإرهاب الإسرائيلي في وجه طلاب السلام أنصار الإرهاب الإسرائيلي في وجه طلاب السلام



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday