موضوعان اخترتهما للقارىء
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

موضوعان اخترتهما للقارىء

 فلسطين اليوم -

موضوعان اخترتهما للقارىء

بقلم : جهاد الخازن

عندي اشتراك منذ سنوات في مطبوعة «نيويورك ريفيو أوف بوكس»، مجلة عرض الكتب. كذلك عندي اشتراك في «لندن ريفيو أوف بوكس»، والمجلتان من أرقى مستوى ممكن، فأقرأ فيهما عن الكتب الصادرة بالإنكليزية، وقد أطلب ما أجد مفيداً لعملي عبر «أمازون» أو غيرها وجدت في العدد الأخير في كل من المجلتين تحقيقاً من النوع الذي أبحث عنه كل يوم. في المجلة النيويوركية كتب عن الرعب في سورية تشارلز غلاس، وهو صحافي عمل معنا في بيروت، وعمل بعد ذلك لبعض أفضل الميديا البريطانية والأميركية، كما كتبت في المجلة اللندنية عن معاناة الطلاب، الأستاذة في أكسفورد كرمة نابلسي، ويبدو من اسمها أنها من أصل فلسطيني.

أبدأ بغلاس الذي كتب يقول إنه عاد إلى دمشق قرب أواسط آذار (مارس) الماضي بعد غياب أربعة أشهر، ويتحدث عما شاهد من خراب، ثم ينقل عن صديق محلي له كان يريد أن يرى نهاية النظام مع بدء المواجهات في 2011 والآن غلبه اليأس ولم يعد يريد شيئاً سوى أن ينتهي القتال، بغض النظر عمّن سيفوز أو يخسر

غلاس يتحدث عن حوالى 500 ألف قتيل، وخمسة ملايين لاجئ خارج سورية وستة ملايين مهجَّر داخل سورية هو يشير إلى استعادة النظام السيطرة على حلب في آخر شهر من السنة الماضية بمساعدة روسيا، ويقول إن 36 ألف معارض نقلوا مع عائلاتهم من حلب إلى محافظة إدلب تحت إشراف الروس حلب التي عرفتها العمر كله من أقدم حواضر العالم، وهي ودمشق مدينتان جميلتان من نوع نادر

غرب حلب كان تحت سيطرة النظام ولم يتأثر كثيراً، وعندما بدأ نزوح المواطنين من شرق حلب قيل لهم أن يتركوا كل شيء وراءهم. هم عادوا ووجدوا بيوتهم منهوبة، والأرجح أن جنود الحكومة كانوا اللصوص الكاتب يرى أن تأييد إيران وحزب الله كان أساسياً في مساعدة النظام على الصمود، إلا أنه يضيف أن النظام كان ذكياً بإبقاء إيران وحليفها حزب الله خارج حلب، فالغالبية في المدينة من المسلمين السنّة وهم يكرهون النظام بقدر ما يكره السنّة من سكان الموصل المسلمين الشيعة الذين «أنقذوهم» من داعش.

المقال حافل بمعلومات مهمة من شاهد عيان أثق بمهنيته وصدقه من طريق المعرفة الشخصية في المجلة اللندنية تكتب كرمة نابلسي عمّا يعاني الطلاب بسبب برنامج «المنع» الذي صدر عام 2003 والمقصود منع الطلاب من أن يجندوا في صفوف الإرهاب، ومثله قانون الأمن ومكافحة الإرهاب الصادر عام 2015 أثق بصدق الكاتبة كرمة نابلسي، فهي أستاذة في جامعة أكسفورد، تعمل مديرة دراسات الطلاب استعداداً للتخرج من دائرة السياسة والعلاقات الدولية. هي تعطي أمثلة عدة عمّا يواجه الطلاب والسلطات تحاول منع الإرهاب.

الأمثلة كثيرة مثل طالبة أرادت عقد ندوة عن حرية النساء فقيل لها إن عليها أولاً أن تخضع لتقدير الخطر في فكرها. هي رفضت وضغطت عليها سلطات الجامعة لاختبارها. طالبة أخرى حاولت حجز غرفة ليلقي فيها خطيب كلمة بمناسبة «أسبوع التوعية بالإسلام». هي أرسِلت إلى عميد كليتها الذي أمطرها أسئلة بينها عن نوع الإسلام الذي تروّج له، وقالت إنها شعرت بأنها غريبة داخل جامعتها.

برنامج المنع عُدِّل عام 2008 و2011 و2015، ويضم أربعة برامج، الأول «المتابعة» لمنع هجمات إرهابية، والثاني «امنع» حتى لا يصبح الطلاب إرهابيين، والثالث «احمِ» لتعزيز الحماية من الإرهاب، والرابع «استعد» لتخفيف نتائج عمل إرهابي. الكاتبة ذكية، وقد حصلت على معلومات مهمة من طريق قانون حرية المعلومات المقالان يستحقان الترجمة إلى العربية ليقرأهما أكبر عدد ممكن من الناس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضوعان اخترتهما للقارىء موضوعان اخترتهما للقارىء



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday