أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

 فلسطين اليوم -

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية

بقلم : جهاد الخازن

عندي كتب عدة عن الأمثال باللغة العربية، بعضها قديم مثل «مجمع الأمثال» للميداني، إلا أنني أفضّل الأمثال الشعبية وأحاول أن أبحث عن شيء مثلها بالإنكليزية نقول: السيف أصدق إنباء من الكتب بالإنكليزية: القلم أقوى من السيف. شخصياً أفضّل في معركة أن أحمل سيفاً لا قلماً، وأفْضَل من الاثنين رشاشاً نحن نقول: عصفور في اليد ولا عشرة على الشجرة. هم أيضاً يفضلون عصفوراً في اليد. الخطأ عندنا وعندهم أن العصفور في اليد يمنع حامله من استعمال «كلينكس» إذا كان مصاباً بزكام.

بعض أمثالهم له علاقة بالكتاب المقدس. وهناك خطأ شائع بالإنكليزية هو قولهم: المال سبب كل شر. في العهد الجديد، أي الجزء الخاص بالمسيحيين، العبارة هي: حب المال سبب كل شر الصحيح هو أن المال سبب الثراء بهذا المعنى يقولون: كلْ واشرب وافرح بحياتك لأنك قد تذهب (تموت) غداً. أقول كلْ واشرب وافرح لأنهم قد يلغون بطاقة «الكريدت» التي تستعملها غداً.

نحن نقول: ما حدّش واخِد منها حاجة، هم يقولون: لا تستطيع أن تأخذه (المال) معك. أحدهم قال: اتركوني أجرّب. وأبقى مع العملة الصعبة جداً ففي العربية والإنكليزية يقولون: الحكي رخيص، أو ما عليه جمرك كما أسمع بالعربية. هذا صحيح إلا إذا استعنت بمحامٍ. نصيحتي الأخرى: إذا عملت شيئاً يجب أن تعمله مئة في المئة إلا إذا كنت تتبرع بالدم للهلال الأحمر أو الصليب الأحمر.

هناك مثل آخر مشترك هو: إن الطيور على أشكالها تقع. هذا يحدث للطيور والناس، غير أن الطيور قد «تعملها» على سيارتك الجديدة أيضاً وجدت مشتركاً المثل: الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. في أهمية ذلك أن صاحب البيت من زجاج يجب أن يغير ثيابه والستائر على النوافذ نقول: اضحك تضحك لك الدنيا، ولعل أصل هذا المثل بالإنكليزية، وقرأت زيادة عليه: اشخر فتنام وحدك. أيضاً: ابتسم واترك الناس حيارى عن سبب ابتسامتك.

يقولون بالإنكليزية: الأحمق وماله سرعان ما يفترقان. لكن لا أعرف كيف اجتمع الأحمق والمال، إلا إذا كان ورِثه. وأسمع: بكره تفرج، وهناك بالإنكليزية شيء قريب من المعنى هو: إذا أغلِق باب يُفتح باب آخر. أجد أن المشكلة في الباب أنه يفتح في وجه الإنسان وتعلمت أن كل مشكلة لها حل. ووجدت بالتجربة أن أفضل حل للمشكلة الهرب منها. الذي يهرب من المشكلة إنسان مجرّب، والمشكلة مع الناس أن الشباب يأتي مرة واحدة، ولكن النضج قد يجانب الإنسان العمر كله.

وثمة مثل يُستعمَل كثيراً بالإنكليزية هو: تفاحة في اليوم تُبعِد الطبيب. لا أعتقد أن التفاح دواء، ولكن أقول أن ما يُبعد الطبيب ألا يكون عند المريض تأمين صحي ونقول: لكل جواد كبوة. بالإنكليزية المعنى نفسه في المثل: كل مدّ وراءه جزر. ونقول: ربّ ضارة نافعة. بالإنكليزية: كل غيمة محاطة بخيط فضي. ونقول: هذا الشبل من ذاك الأسد. ويقابلها بالإنكليزية: قطعة من المعدن نفسه (أو الطينة نفسها).

بعد كل ما سبق، أعود فأقول أنني أفضّل الأمثال العربية، خصوصاً الشعبي منها، وأترك القارئ مع الآتي: ابن الكبر والشيب دلالة مش عيب - ثوب العيرة لا يدفّي - كل شيء عادة حتى الشحادة - أمرّ من المرّ الصدقة على الحرّ - ما يجي من الغرب شي يسرّ القلب. (هذا المثل قديم إلا أنه أصدَق اليوم منه يوم قيل).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية أمثال مشتركة بالعربية والانكليزية



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday