مواقف أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مواقف أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة

 فلسطين اليوم -

مواقف أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

قال الرئيس دونالد ترامب في مقابلة تلفزيونية أميركية قبل أيام إن القوات الأميركية ستنسحب من سورية لكن إذا عاد الإرهابيون من «داعش» الى سورية فالقوات الأميركية ستعود.

عضو مجلس النواب الأميركي الهان عمر دافعت عن شبان مسلمين زوروا جوازات سفر للذهاب إلى سورية والقتال مع «داعش» ضد النظام وإيران وروسيا. هي طلبت من القاضي الرحمة بالمعتقلين التسعة، لأن الحكم على واحد منهم بالسجن 30 سنة أو 40 سنة يعني حكماً بالسجن مدى الحياة.

لا أرى في كلامها خطأ، إلا أن عصابة اسرائيل في الميديا الأميركية هاجمتها، فلها مواقف أخرى ازاء السناتور ليندسي غراهام الذي لم يتزوج وميوله الجنسية مشكوك فيها، وإزاء طلاب بعضهم يؤيد اسرائيل في مدرسة كوفنغتون الثانوية.

الوقف لجزئي للحكومة انتهى، والرئيس ترامب قال إنه قد يعيده، أي انه قد يحرم ٨٠٠ ألف موظف من رواتبهم ومن قدرتهم على إعالة أسرهم. طبعاً الديموقراطيون في مجلسي الشيوخ والنواب ومعهم بعض الجمهوريين يعارضون بناء جدار مع المكسيك لمنع دخول اللاجئين. الرئيس يريد 5.5 بليون دولار لبناء الجدار إلا أن الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب ضده، وهو هاجم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وهي ديموقراطية من كاليفورنيا، وقد ردت عليه بكلام قاسٍ يستحق الرئيس مثله وأكثر.

هناك قوانين يستطيع الرئيس ترامب أن يلجأ اليها لبناء الجدار مثل قانون الطوارئ الوطنية، الذي أصدره الرئيس جيرالد فورد سنة 1976.

عصابة اسرائيل تقول إن ترامب استعمل قانون الطوارئ ثلاث مرات، وهو رئيس، في حين ان سلفه باراك اوباما استعمل القانون 15 مرة. هم لا يقولون ان ترامب في البيت الأبيض منذ سنتين فقط في حين أن اوباما عمل رئيساً ثماني سنوات متتالية.

عدد الديموقراطيين من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الذين يريدون مواجهة ترامب في المنافسة على الرئاسة سنة 2020 يزيد يوماً بعد يوم، وبينهم السناتور كمالا هاريس التي أرى أنها أفضل للرئاسة من ترامب ومعظم الديموقراطيين الذين يريدون منافسته.

في غضون ذلك أنصار اسرائيل يتهمون المجلس العالمي للكنائس بتأييد حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل وباستخدام لهجة لاساميّة في التعامل مع الفلسطينيين واسرائيل. المجلس أرسل حوالى 800 مراقب الى الأراضي الفلسطينية واسرائيل وقد كتبت أن الإرهابي بنيامين نتانياهو أمر بطردهم من اسرائيل الى فلسطين المحتلة لأنهم مع فريق (الفلسطينيين) ضد فريق (الإسرائيليين من نوعية المجرم لا الذين يريدون حلاً سلمياً مع أهل البلد الأصليين والوحيدين).

طبعاً هناك جماعات في معظم الجامعات الاميركية تؤيد الفلسطينيين وتعمل ضد الإرهاب الاسرائيلي، ولا أستطيع في هذه العجالة أن أتحدث عن الجميع لكن اختار جامعة كاليفورنيا في لوس انجيليس مثلاً عن البقية.

الحرم الجامعي يضم فئات معارضة من كل نوع ولون من أيام حرب فيتنام ثم التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا الى الانتصار لدول أميركا الوسطى ضد التدخل العسكري الاميركي وغير ذلك كثير.

الطلاب المسلمون في جامعة كاليفورنيا يستهدفون اسرائيل ويؤيدون مقاطعتها. هناك جماعة «طلاب من أجل العدالة في فلسطين». الطلاب المسلمون لهم أنصار في إدارة الجامعة وأيضاً بعض التشجيع مثل موقف كيري كانغ، نائب الرئيس للتنوع والمساواة. أنصار اسرائيل يتهمون الطلاب الذين يؤيدون الفلسطينيين بكره اليهود وهذا ليس صحيحاً فهم يكرهون وجود أمثال نتانياهو في فلسطين ولا يكرهون اليهود فبين هؤلاء ناس يريدون السلام.

أدين أنصار اسرائيل معها وأنتصر لطلاب السلام من يهود ومسلمين وآخرين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة مواقف أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday