حرب اردوغان على أكراد سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حرب اردوغان على أكراد سورية

 فلسطين اليوم -

حرب اردوغان على أكراد سورية

بقلم - جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب قرر سحب القوات الاميركية من سورية ونصف الموجودين من هذه القوات في أفغانستان لأن الدولة الإسلامية المزعومة في العراق وسورية هزِمت. هو عارض موقفي وزيري الدفاع والخارجية في حكومته وحلفاء بلاده في الناتو والشرق الأوسط.

هو زعم أنه سيسحب القوات الاميركية من الحرب الدائمة في الشرق الأوسط التي دخلها رؤساء اميركيون سبقوه، وزعم أيضاً أن على دول الشرق الأوسط أن تخوض حروبها بمعزل عن بلاده التي تواجه ايران وكوريا الشمالية وأيضاً دخلت في حرب باردة مع روسيا والصين.

الدولة الإسلامية المزعومة هزِمت في عاصمتها السورية في الرقة وعاصمتها العراقية في الموصل، وتكبدت خسائر فادحة، إلا أنها لم تنته أبداً، فهناك ألوف من أنصارها في سورية والعراق والشرق الأوسط كله.

عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام هاجم الإنسحاب، والرئيس ترامب هاجم ليندسي. أقول إن هذا السناتور عميل لاسرائيل وعدو للعرب والمسلمين وأعتقد أن وجوده في مجلس الشيوخ عار على الديمقراطية الاميركية.

ترامب قال في تغريدة: روسيا وايران وسورية ليست راضية عن الانسحاب الاميركي، ورغم ما تقول الأخبار الكاذبة فإن عليها أن تحارب الدولة الإسلامية وآخرين تكرههم هذه الدول من دون وجودنا معها.

ترامب سأل في تغريدة أخرى: هل تريد الولايات المتحدة أن تعمل شرطياً في الشرق الأوسط وتنفق أرواحاً ثمينة وترليونات الدولارات بدل آخرين لا يقدرون ما نفعل. هل نريد أن نبقى هناك الى الأبد؟ الوقت حان ليقاتل الآخرون حروبهم.

الرابح الحقيقي من الانسحاب العسكري الاميركي من سورية هو تركيا التي تستعد لشن هجوم على الأكراد هناك. قرأت مقالات كثيرة من الميديا الاميركية والاوروبية تقول إن الإنسحاب الاميركي هدية لتركيا، إذ يبدو أن الرئيس رجب طيب اردوغان أقنع الرئيس ترامب بأن الأكراد السوريين إرهابيون ويجب سحقهم. القوات التركية أخرت هجومها على أكراد سورية إلا أنه قادم لا محالة. أعتقد أن ترامب لم يستشر اردوغان قبل إعلانه الانسحاب الاميركي، إلا أن القرار الاميركي هو ما أرادت تركيا وما تريد لتواجه أكراد سورية المتحالفين مع أكراد تركيا ضد نظام اردوغان الذي يبدو كأنه يريد إعادة السلطنة، ليصبح اردوغان سلطاناً آخر يقود المسلمين في المنطقة.

أتوقف هنا لأقول إنني أؤيد موقف اردوغان من الفلسطينيين وأؤيد تأييده للمقاومة في قطاع غزة ومحاولته مساعدة أهل القطاع، كما فعلت قطر أخيراً، إلا أنني أعارض كل موقف آخر له في الشرق الأوسط فهو يعمل لنفسه وليس لتركيا أو الفلسطينيين أو أي شعب آخر في منطقتنا.

الأكراد في سورية يبحثون في إطلاق سراح حوالي 3200 عضو في الدولة الإسلامية المزعومة محتجزين عندهم. القوات الديمقراطية السورية، وهي إسم المقاتلين الأكراد، هددت بإطلاق رجال الدولة الإسلامية المزعومة انتقاماً من رجب طيب اردوغان الذي يخطط لحرب على الأكراد السوريين بعد حربه على أكراد تركيا.

أهم ما في هذا الموضوع أن الدولة الإسلامية المزعومة خسرت معارك إلا أنها لم تخسر الحرب بعد فرجالها موجودون في كل بلاد الشرق الأوسط، وهي تحاول الآن لملمة صفوفها لخوض معركة أخرى ضد تركيا وضد النظام السوري وأعدائها الآخرين في العراق وغيره.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب اردوغان على أكراد سورية حرب اردوغان على أكراد سورية



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday