عيون وآذان العقوبات الاميركية على ايران
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عيون وآذان (العقوبات الاميركية على ايران)

 فلسطين اليوم -

عيون وآذان العقوبات الاميركية على ايران

بقلم - جهاد الخازن

إدارة دونالد ترامب أعادت فرض العقوبات على ايران، وهي عقوبات توقفت مع توقيع الاتفاق النووي عام 2015. روسيا وتركيا تعارضان هذه العقوبات.

البيت الأبيض زعم أن العقوبات هي الأشد في التاريخ على ايران، إلا أن ناطقاً باسم وزارة الخارجية الايرانية قال إن بلاده تستطيع تدبير أمورها على رغم العقوبات الأميركية.

هناك ثماني دول أعفتها الولايات المتحدة من العقوبات للتعامل مع ايران، من بينها ايطاليا والهند واليابان وكوريا الجنوبية، والسبب أن هذه الدول لا تستطيع وقف استيراد النفط من ايران فوراً.

وزير الخزانة الاميركي ستيف منوشن قال إن بلاده ستنفذ العقوبات إلا أنها ستوازن بين ذلك وحاجتها لإبقاء علاقات حسنة مع حلفائها ولإبقاء الاستقرار في سوق النفط. وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال إن هدف العقوبات حمل ايران على تغيير موقفها، وقد وضعت الولايات المتحدة 12 شرطاً لرفع العقوبات بينها وقف ايران تأييد الإرهاب والتدخل في سورية وأيضاً الوقف التام لبرنامجها النووي والصاروخي.

وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا، وهذه الدول جزء من اتفاق 2015 مع ايران، وأيضاً مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغيريني قالوا في بيان إنهم يأسفون جداً للقرار الاميركي، وهم أضافوا في بيان: إننا مصرون على حماية العاملين من الاتحاد في المجال الاقتصادي الذين لهم أعمال شرعية مع ايران بموجب قوانين الاتحاد الاوروبي وقرار مجلس الأمن 2231.

الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا ترامب، وبعضهم أيّد تعيين روبرت مولر، الرئيس السابق لوكالة اف بي آي، لقيادة التحقيق في تواطؤ ترامب مع الروس للفوز بانتخابات الرئاسة عام 2016.

الرئيس ترامب يحاول الضغط على ايران بموجب قناعته أن سوق النفط فيها ما يكفي من الصادرات للاستغناء عما تنتج ايران.

نتيجة الموقف الاميركي بإعادة العقوبات معقدة وغير واضحة. مستشار الأمن القومي جون بولتون ( وأراه اسرائيلياً قبل أن يكون اميركياً) قال إن هدف الولايات المتحدة تحجيم ايران وليس الدول التي تستورد النفط منها، فبلاده لا تريد إيذاء الدول الصديقة وبعضها لا يستطيع وقف استيراد النفط الايراني فوراً.

الولايات المتحدة طلبت من مستوردي النفط الايراني أن يبحثوا عن مصادر أخرى للنفط المستورد. اليابان وكوريا الجنوبية تجاوبتا مع الموقف الاميركي. إلا أن هذه الدول المستورِدة تشعر بأن إمدادات النفط العالمية لا تكفي من دون انتاج النفط في ايران. الولايات المتحدة قد تعفي بعض الدول من تنفيذ العقوبات المفروضة على ايران شرط أن يوضع ثمن النفط الايراني في حسابات خاصة لا تستطيع ايران أن تستعمل المال المتجمع فيها إلا للإنفاق على مشاريع إنسانية.

بين 2006 و2015 زادت ايران نشاطها النووي العسكري ورفعت عدد أجهزة الطرد المركزي من صفر الى 20 ألفاً، كما زادت نشاطها الصاروخي البعيد المدى. الولايات المتحدة واسرائيل تعاونتا في تخريب البرنامج النووي الايراني إلا أن النجاح كان محدوداً، وايران أوقفت نشاطها النووي بعد توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين. الاتفاق باقٍ رغم الانسحاب الاميركي منه.

قرأت أن ايران تملك وسائل للرد على العقوبات الاميركية، إلا أنها وسائل محدودة، وهي تخشى تدخلاً عسكرياً ضدها. ربما حصل هذا وربما لن يحصل فننتظر لنرى.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان العقوبات الاميركية على ايران عيون وآذان العقوبات الاميركية على ايران



GMT 13:50 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

شعر عربي قديم للقارئ

GMT 17:11 2020 الإثنين ,10 آب / أغسطس

ترامب سيخسر انتخابات الرئاسة الاميركية

GMT 21:34 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

الصين وايران قرب اتفاق كبير

GMT 14:38 2020 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الرئيس ترامب في وادٍ وبلاده في وادٍ آخر

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday