رهائنُ ومخطوفون
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رهائنُ ومخطوفون

 فلسطين اليوم -

رهائنُ ومخطوفون

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

تُستخدم كلمتا رهينة ومخطوف فى غير موضعهما عند الحديث عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية فى قطاع غزة. ينساق كثير من وسائل الإعلام فى العالم وراء الخطاب الصهيونى ومفرداته. لا يقتصر ذلك على الإعلام الغربى أو أكثره، بل نجده فى وسائل إعلام عربية تُرَدَد فيها المفردات الصهيونية إما دون وعى فى بعضها أو بقصد فى بعض آخر منها.

الصهاينة المحتجزون فى قطاع غزة ليسوا رهائن بل أسرى حرب حسب المواثيق الدولية. فالمقاومة والكيان الإسرائيلى فى حالة حرب لم تنته. وكل ما عُقد من اتفاقات من قبل كان بشأن هُدن. لم يُعقد اتفاق سلام ينهى حالة الحرب، ولن يحدث ذلك إلا عند التحرير وإقامة دولة فلسطينية. فمادام هناك احتلال فلابد أن توجد مقاومة تكافح من أجل التحرر منه. هذا قانون تاريخى. وفلسطين ليست استثناء.

وإذا كان من رهائن ومخطوفين فى هذا الصراع فهم الفلسطينيون واللبنانيون. يجوز القول إن الكيان الإسرائيلى يأخذهم رهائن فى عدوانه للضغط على المقاومة، وخلق وضع مأساوى يفرض عليها أن تُقدم تنازلات لإنقاذ من ارتُهنوا لابتزازها. ويصح أيضًا القول إن الكيان الإسرائيلى يخطف أهل قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ويأخذهم رهائن للغرض نفسه. فما أن يشرع فى شن عدوانه حتى يستهدف المدنيين قصفًا فيقتل أعدادًا متزايدة، وتدميرًا ليجعل الحياة صعبةً أو مستحيلة، ويفرض على سكان المناطق التى تُقصف وتُدَّمر النزوح ليضع المقاومة فى موقف صعب بأى مقياس ويغل يديها, حتى إذا كان المستهدفون مستعدين للصمود وتحمل الأوضاع المأساوية المترتبة على استمرار العدوان. فأخذُ الشعب رهينة أو خطفه هو الطريق الأسهل أمام الكيان الإسرائيلى عندما يفشل, إذ يسعى لأن يأخذ من المقاومة فى اتفاق أو آخر ما يعجز عن إجبارها عليه فى الميدان. فكلمة رهينة بالعربية, والإنجليزية Hostage, لا يقتصر معناها على شخص محدد أو عدد من الأشخاص يُخطفون من مكان أو آخر، بل تعنى أيضًا أشخاصا يُخضعون لسيطرة طرف معاد بالقوة والعنف. وهذا هو حال الفلسطينيين فى غزة والضفة، وحال اللبنانيين أيضًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رهائنُ ومخطوفون رهائنُ ومخطوفون



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday