النهاية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

النهاية

 فلسطين اليوم -

النهاية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

فى بعض الأفلام السينمائية تُكتب كلمة النهاية عندما ينتهى الفيلم. وفى بعضٍ آخر منها يُكتفى بتنزيل تيتر يتضمن أسماء المشاركين فى الفيلم، أو من لم يُذكروا فى بدايته. وما يحدث الآن فى العالم ليس فيلمًا سينمائيًا، ولكنه واقع يمكن أن يُلهم أفلامًا وليس فيلمًا واحدًا. ينتهى النظام العالمى، الذى بزغ تدريجيًا عقب الحرب العالمية الثانية، ولكن دون كتابة كلمة النهاية. كان ممكنًا أن تُكتب هذه الكلمة عند طرد الرئيس الأوكرانى زيلينسكى من البيت الأبيض يوم الجمعة الماضى. ولكن تُرك لمتابعى ذلك الحدث الجلل استنتاج أن النظام العالمى انتهى رسميًا، بعد أن توالت مقدمات نهايته. فقد أنهت حرب أوكرانيا، ثم العدوان على قطاع غزة وبعده لبنان والضفة الغربية، مبادئ عدة يتضمنها ميثاق الأمم المتحدة وغير قليل من الاتفاقيات الدولية، وليست اتفاقية جنيف الرابعة فقط. وحطم تهديد المحكمة الجنائية الدولية وفرض عقوبات عليها منظومة العدالة التى كانت جزءًا لا يتجزأ من النظام المنتهى. وقوّضت مشاركة الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين فى إبادة غزة, ومكافأة الكيان الإسرائيلى على جرائمه, أحد أهم أركان النظام الدولى المُنتهى. وإذا كان هناك من تصوروا أن هذه حالة خاصة وتحفظوا على تعميمها فقد تكررت مكافأة المعتدى فى حرب أوكرانيا رغم اختلاف الظروف. فقد طُرد زيلينسكى من البيت الأبيض لأنه لم يقبل صفقة إذعان تقود إلى استسلام بلد اعتُدى عليه، بغض النظر عن ملابسات الاعتداء. صحيحُ أن الاعتداء كان رد فعل مفهوما على رفض الغرب تقديم ضمانات لأمن روسيا، ولكن هذا لا يبرر مكافأة المُعتدى، بل يفترض أن يدفع إلى حل متوازن يضمن عدم نشوب حروب جديدة فى أوروبا وغيرها. فوفقًا لقواعد النظام الدولى الذى انتهى لابد من إعطاء روسيا الضمانات التى طلبتها كاملةً مقابل إعادة معظم الأراضى التى احتلتها. ولكن هذا النظام انتهى وأصبح فى إمكان كل من يستطيع غزو جارٍ له أو الاعتداء عليه أن يفعل مادام يملك القوة التى تُمكَّنه من ذلك. فهل نقول وداعًا لمبدأ حل الصراعات بالطرق السلمية وكل ما بُنى عليه من قواعد ومؤسسات دولية؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهاية النهاية



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday