إنذار الكتاتيب
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

إنذار الكتاتيب!

 فلسطين اليوم -

إنذار الكتاتيب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

القضية التى تفجرت أخيرا، والتى أشكر كثيرا الزميل الفاضل العزيز الأستاذ محمد سلماوى على المبادرة بإثارتها، والتى تكاثرت حولها ردود أفعال متباينة، بشأن «عودة الكتاتيب» كشفت فى تقديرى حقائق، أرى أنها سلبية وتثير القلق الشديد! لقد بدأ الأمر مع أنباء اجتماع الرئيس السيسى مع د.مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، وما جاء فى البيان الذى صدر عنه، من أن الرئيس.. وجه بـ«الدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب، وجدوى تطبيقها، ومدى تأثيرها فى تنشئة الأجيال». إن كل دارس لتاريخ التعليم فى مصر، - قبل تحديثه على يد محمد على باشا، وعلى باشا مبارك- يعلم جيدا أنه كان يتم فى الكتاتيب الإسلامية بالمساجد، والكتاتيب المسيحية بالكنائس. ومعروف أيضا أن كبار كتاب ومفكرى مصر فى القرن الماضى تخرجوا من تلك الكتاتيب. غير أن تلك مرحلة أولية من التعليم، أقل بكثير مما أخذت تقدمه المدرسة الحديثة من علوم حديثة، وتربية شاملة للأنشطة الرياضية والفنية...إلخ. فإذا أضفنا إلى ذلك، مايشهده العالم، ولايزال يشهده اليوم من تطورات علمية مذهلة (ربما كانت من بينها تطبيقات الذكاء الاصطناعى بتحدياتها اللامحدودة!)... يدرك ماتنطوى عليه دعوة العودة للكتاتيب من انتكاسة هائلة للتعليم والتربية فى مصر، الذى يتلقاه الغالبية الساحقة من المصريين العاديين. ويزيد من الطين بلة - كما يقال - ما تنطوى عليه هذه الدعوة من تكريس شائن وخطير لطبقية التعليم المصرى، وشق خطير فى بنية المجتمع! فالذين سوف يذهبون للكتاتيب المزعومة هم فقط أبناء المصريين الفقراء، لأن أبناء الأغنياء والموسرين يتعلمون الآن فى مدارس «اللغات» الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليابانية «الراقية» ذات المصاريف الباهظة، بل أيضا المدارس المصرية والعربية الخاصة عالية التكلفة! وأخيرا.. أين خبراء التربية والتعليم فى مصر...؟ استيقظوا أيها السادة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار الكتاتيب إنذار الكتاتيب



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday