ما العمل
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

ما العمل؟

 فلسطين اليوم -

ما العمل

بقلم : عمرو الشوبكي

الخطأ الفادح الذى يجرى فى التعامل مع الخلاف بين الملاك والمستأجرين هو حرص وسائل إعلامية كثيرة على عرض الآراء الصادمة وربما المتطرفة من كلا الجانبين لإشعال معركة حامية بينهما تصنع «تريند» ومتابعة، وتُعقّد الموضوع ولا تحله.

ولذا فإنى عرضت اليومين الماضيين وجهتى نظر فيهما قدر كبير من الاعتدال لمستأجر ومالك، وأعتقد أنه يمكن طرح عدة نقاط تنطلق من ضرورة رفع القيمة الإيجارية وحتمية عدم طرد المستأجر.

أولًا يرجع النقاش غير الصحى وغير المفيد إلى قيام جانب واسع من وسائل الإعلام بإشعال المعركة دون تقديم أى حلول أو بدائل تقرب المسافات بين الطرفين.

ثانيًا أن الخطأ الفادح الذى ارتكبته الحكومة أنها نصت فى مقترح القانون على طرد المستأجر بعد خمس سنوات من رفع القيمة الإيجارية، وهو نص لو هناك أى دراسة اجتماعية لطبيعة المشكلة وحصر دقيق لواقع المستأجرين لكانت استبعدت هذا النص تمامًا وقصرت كل جهدها على ترجمة جملة «الرفع العادل للقيمة الإيجارية» لقانون يقبله مجمل الملاك والمستأجرين.

ثالثًا عند طرح قانون مثل هذا يجب أن يكون مصحوبًا بمسح دقيق لأعداد الشقق الإيجار فى مصر، ومسح أدق لأعداد الشقق المغلقة، وعدد المحال التجارية التى يسدد أصحابها الإيجار وفق القانون القديم، وعدم الاكتفاء بطرح عناوين عريضة وقرارات فجائية بعيدة عن لغة الأرقام والدراسات الاجتماعية.

رابعًا قيمة الإيجار القديم لابد من رفعها ومضاعفتها مرات ومرات بصورة أقل من سعر السوق الحالية، وهنا سنجد أن جانبًا كبيرًا من المستأجرين قادر على تحمل هذه الزيادة، ولكن ماذا عن غير القادرين، حتى لو كانوا أقلية؟ الحقيقة أن الإجابة ليست عند المُلاك إنما عند الدولة، كما يحدث فى مجتمعات أخرى حين تتحمل جانبًا من قيمة الإيجار الجديد بتقديم دعم عينى للمستأجرين، ولكن خبرتنا فى مصر تقول إنه لم يحدث، وغالبًا لن يحدث، وتلك ستبقى مشكلة.

خامسًا تقدير كثير من المستأجرين أنهم دفعوا خلوًا للحصول على الشقة كلام مقدر، ولكن لا يمكن تعميمه على كل المُلاك، فهناك العديد منهم لم يحصلوا على «خلوات» وأجروا شققهم بنفس راضية، خاصة فى الخمسينيات والستينيات، وأن دفع خلو رجل لا يبرر بقاء إيجار شقة ٤ أو ٣ غرف ١٠ جنيهات، فهو أمر خارج أى منطق ولا يقبله عقل أو ضمير حى.

والحقيقة أن غالبية المستأجرين وافقوا على رفع القيمة الإيجارية، وهو أمر جيد، وجانب كبير من الملاك وافقوا على عدم طرد المستأجرين بعد الخمس سنوات، وهو عظيم.

يبقى السؤال: كيف سيُعوض المُلاك عن رفع القيمة الإيجارية بصورة أقل من السوق الحالية؟ سيتم هذا التعويض ولو جزئيًا من خلال إعطائهم الحق فى استعادة الشقق المغلقة وتحرير عقود المحلات التجارية لتصبح بالقيمة السائدة فى السوق الحالية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما العمل ما العمل



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور

GMT 10:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

14 وفاة و1088 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday