أسئلة نهاية العام
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

أسئلة نهاية العام

 فلسطين اليوم -

أسئلة نهاية العام

بقلم : عمرو الشوبكي

لم يقدم ترامب فقط امتحانًا للعرب والفلسطينيين حول غزة، إنما امتدت أسئلته إلى أوكرانيا وقدم حلولًا مختلفة جذريًّا عما طرحته أمريكا وأوروبا طوال الأعوام الثلاثة الماضية بخصوص الحرب فى أوكرانيا.

فحين وضع ترامب تساؤلاته حول أوكرانيا كانت كلها تدور حول عجز «زيلينسكى» عن تحقيق النصر واتهم إدارته بالفساد، ولأنه يعتبر الموقف الأوروبى ضعيفًا تجاهلهم من الأصل فى اجتماعات الرياض التحضيرية، وبات من الواضح أن الرجل ينوى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا فى القريب العاجل، بعد أن تأكد له أن أوكرانيا لن تنتصر على روسيا، وأن الحرب تعنى خسارة أموال دون فائدة أو نصر.

والحقيقة أن ترامب أعاد أسئلته بصورة مختلفة فيما يخص غزة، وكسر الصورة التقليدية لتعامل الزعماء الأمريكيين مع القضية الفلسطينية، والذين اعتادوا أن يعطوا دولة الاحتلال الحصانة لترتكب ما تشاء من جرائم دون حساب، أو يكرروا على سبيل إبراء الذمة جملًا من نوع: «حق الشعب الفلسطينى فى بناء دولته المستقلة» دون أن يضغطوا على إسرائيل للقبول بها، لكن أن يكون الحل فى تهجير ما تبقى من شعب سبق أن هُجِّر جانب منه سابقًا فتلك كارثة كبرى.

ومع ذلك سنجد أن ترامب تفاعل مع غزة كما فعل فى أوكرانيا من زاوية معرفته بنقاط الضعف الموجودة فى كل سياق.

ففى غزة كانت هناك مواقف أوروبية «مائعة» ومواقف عربية ضعيفة، فحل الدولتين- الذى طرحه الجميع غربًا وشرقًا وظل هو أساس التسوية السلمية وقرارات الشرعية الدولية- انتهكته إسرائيل منذ اتفاق أوسلو فى 1993 بالاستيطان وحصار الضفة وغزة وإضعاف السلطة الفلسطينية ودعم الانقسام بين فتح وحماس، أما الموقف العربى فقد ظل ضعيفًا ومفككًا وعاجزًا على فرض تسوية سلمية قائمة على قرارات الشرعية الدولية.

ومن هنا، وبعد 30 عامًا على مسار أوسلو، وبعد عجز الأمم المتحدة عن فرض أى تسوية سلمية على إسرائيل، كان الحل لدى حماس فى 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، التى كانت نتاج الفشل والتعثر والإحباط، وأخرجت فى مواجهتها مشروع اليمين الإسرائيلى المتطرف ليرتكب كل أنواع الجرائم فى حق الشعب الفلسطينى دون حساب ومعه مشروع ترامب.

أسئلة ترامب مستمدة أساسًا من ضعف الآخرين وميوعة مواقفهم، وهى أشبه بأسئلة نهاية العام التى بُنيت على «أعمال السنة»، وشملت ضعف البدائل الأوروبية ووهن الأداء العربى وعجز مؤسسات الشرعية الدولية عن فرض احترام قواعد القانون الدولى، وعدم قدرة تحركات الملايين فى مختلف دول العالم ومعها دولة مثل جنوب إفريقيا على وقف جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، وفى النهاية انكسار قدرات فصائل المقاومة المسلحة فى غزة ولبنان، كل ذلك جعل ترامب يقول مادمتم فشلتم فإن الحل فى البزنس وتحويل غزة إلى «ريفييرا»، ودَعوا المطور العقارى يحل، بعد فشل السياسيين، معتدلين ومقاومين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة نهاية العام أسئلة نهاية العام



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 04:42 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الدلو الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 11:38 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

سامسونج تنافس أبل في خدمات الدفع الإلكتروني

GMT 07:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 05:21 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّض اللاجئين "الروهينغا" للإجبار على تجارة "البغاء"

GMT 23:34 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد الرمان الصحية وكيفية دمجه في نظامك الغذائي

GMT 18:32 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان بكين السينمائي يرحب بقادة صناع الترفيه الأميركية

GMT 23:29 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة كريستينا ... وحرب «العم» بلفور
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday