قراءة أخرى لقصة المعونة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

قراءة أخرى لقصة المعونة

 فلسطين اليوم -

قراءة أخرى لقصة المعونة

بقلم : عمرو الشوبكي

نشر صديقنا الدكتور محمد ناصر، أستاذ العلوم السياسية «العابر للحدود»، على صفحته هذا التعليق المنقول، وأبدى الرجل اندهاشه وصدمته من كون هناك ناس راقية بعضهم يعرفهم يرددون هذا الكلام ونشروه على نطاق واسع.

الخبر يقول:

قررت واشنطن حرمان مصر من 96 مليون دولار ضمن برنامج المساعدات المقرر بسبب سوء سجلها فى مجال الحريات وحقوق الإنسان.

والحقيقة هى:

فى محافظة شمال سيناء وبالتحديد «مثلث الإرهاب» رفح - الشيخ زويد - العريش

وفى مكان ما تم اكتشاف مستشفى كامل تحت الأرض!!

أطباء ومنهم «أمريكان»، أسرّة، أجهزة طبية، تكييفات، غرفة عمليات، غرفة عناية، مستشفى كامل على أعلى مستوى لعلاج عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، التى تقوم بعمليات ضد جنودنا فى الجيش والشرطة!!.

ووُجد به أيضا أطباء «ألمان» وجنسيات أخرى...

المنطقة مدروسة تماما، لأنها تبعد عن الحاجز المائى الذى أقامته

مصر، يبعد بمسافة محسوبة لكى لا يتأثر بالمياه وينهار!!.

طبعا قُبض على كل المتواجدين فى هذا المستشفى والآن

يُحقق معهم من الأجهزة المعنيّة...

ملحوظة أخرى: هؤلاء يدخلون عن طريق أنفاق، وكلما اكتشفت

القوات المصرية نفقا يبدأون فى بناء غيره فى ظرف ساعتين أو ثلاث

يكونون قد بدأوا فى حفر نفق جديد! بواسطة أحدث معدات الحفر وأسرعها وأقواها!!

يا سادة إنها «مصر» الجائزة الكبرى!

عينهم على شمال سيناء، يريدون حل مشكلة غزة على حسابها!.

المخطط كبير وخطير وطويل الأمد!!

أعيدها وأزيدها مرات ومرات:

مصر قديمة ولئيمة ولها رجال يحمونها.

مصر محروسة بشعبها وجيشها وربها إلى يوم الدين..

ربنا يرد كيدهم فى نحورهم ويجعل تدبيرهم فى تدميرهم.

والحقيقة أن الوصول بالتفكير لهذا المستوى البائس بات أمرا متكررا فى السنوات الأربع الأخيرة ووجدنا شريحة متعلمة ومؤيدة للحكم لم تكن بالضرورة نتاج الجهل والأمية والفقر، إلا أنها تحولت إلى جهاز استقبال (receiver) لكل ما هو غث، حتى اقتنعت أن هناك أطباء أمريكان وألمان يعالجون الإرهابيين فى سيناء.

والسؤال لماذا ارتاح نظام الحكم أن يكون جزء كبير من أنصاره على هذه الشاكلة؟، لماذا لم نجد مؤيدين مثل الذين عرفناهم فى عهد عبدالناصر والسادات ومبارك، امتلك أغلبهم حجة منطقية «فى مكان ما»، فمن المدافعين عن الاشتراكية فى عهد عبدالناصر إلى مؤيدى الرأسمالية فى عهد السادات، إلى مؤيدى الاستقرار فى عهد مبارك، حتى وصلنا إلى مرددى الكلام الفارغ ونظريات المؤامرة البلهاء وناشرى الجهل والتجهيل فى العهد الحالى.

لقد عكس انتشار هذا النمط من «لا تفكير» إلى إلغاء كامل للعقل، سواء فيما يتعلق بمعالجة المشاكل الداخلية أو الخارجية ونمط إدارة علاقتنا مع دول العالم، سواء أمريكا أو غيرها.

والسؤال هل يتصور بعض من فى الحكم أنهم رابحون لو جعلوا بعض مؤيديهم يرددون كلاما فارغا من هذا النوع، وكأنهم يقولون طالما أن الضحية من الشعب (حتى لو كان مؤيدا) فليس مهما لأنه لا ينتمى للحكم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أخرى لقصة المعونة قراءة أخرى لقصة المعونة



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday