حول الكلام العابر
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

حول الكلام العابر

 فلسطين اليوم -

حول الكلام العابر

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل تعليقاً على مقال الأسبوع الماضى «ليس كلاماً عابراً»، حمَلَت آراء مختلفة، أبرزها ثلاثة، الأول جاء من المهندس فتحى سالم من الإسكندرية مؤيدا ومفسرا كلام الرئيس وتضمن النقطة التالية: أدعو السيد رئيس الجمهورية مشكورا، خاصة وقد اقترب موعد الانتخابات الرئاسية لفترة ثانية، أن يجعل برنامجه الانتخابى القادم مشتملا على استحقاقات تصب فى بناء البشر وتمس حياته اليومية، ويعتبرها مشاريع قومية، وهى ستبعث روحاً جديدة فى الأمة، وتعمق قدرتها وتسهم فى إقامة حياة ديمقراطية سليمة، وترحب بالرأى الآخر وتستفيد منه، وتحارب الفساد بلا هوادة، وتحقق قدرا ولو معقولا من العدالة الاجتماعية، وتفعيل الدستور وإنفاذ القانون.. إننا حقيقةً أمام منعطف صعب، إما نكون أو لا نكون، ويجب علينا عمل شىء إيجابى مفيد.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صلاح ياسين، وسأشير لجانب منها (لحدتها): لا وجه للوم الشعب، الذى تعمد حكامه على مدى 60 عاما إهماله بحجة صارخة رددوها مرات عديدة: الديمقراطية بدرى عليهم قوى! ولم يقل أى منهم متى يمكن أن نبدأ فى تعلم الديمقراطية بدلا من الإقصاء والتكتيم (اختلفت فى تعليقى الذى أرسلته للأستاذ صلاح على نظرية 60 عاما).

أما الرسالة الثالثة فجاءت من المهندس حازم راضى، وجاء فيها:

قرأت مقالك «ليس كلاما عابرا» وقد أردت أن أتشارك معك فى بعض الأفكار التى أثارها هذا المقال، لأن الحياة السياسية العربية والمصرية تعانى من كثير من النواقص والعيوب، مما يجعلها غير مؤهلة لطرح البدائل السياسية الوطنية ذات الكفاءة لإدارة شؤون البلاد وحدها. وأَوضح برهان على ذلك هو ضعف الأحزاب الشديد الذى لم يسمح لها حتى بطرح مرشح رئاسى واحد حتى الآن!!

فى 30 يونيو أدرك الشعب هذه الحقائق، اختار المؤسسة الوحيدة القادرة على تحمل المسؤولية، واختار منها رجلاً يحاول أن يصلح ما أفسده الآخرون، لكن المشكلة لاتزال موجودة وهى ضعف الحياة السياسية بصورة عامة، فنرى أن الأحزاب المعارضة للحكم ما هى إلا جماعات دينية وفرق ثورية، والتى ليس لها أى برنامج أصلا، وتريد تحويل مصر إلى دولة دينية تابعة للخلافة!!، ولم نر مثلا حزبا يطرح برنامجاً آخر أو حتى يسهم مع الرئيس فى برنامجه الاقتصادى أو حتى الاجتماعى (غير مطلوب منهم أن يسهموا بأى شىء).

إن المتابع للرئيس الآن يدرك أن للرجل رؤية معينة اقتصادية واجتماعية، قد نختلف أو نتفق عليها، ولكنى لم أجد حزبا سياسيا يساند الرئيس بالرأى أو المشورة، لم أجد رؤية مصححة للأخطاء التى يقع فيها الرئيس السيسى. مشكلته أنه رجل على رأس مؤسسة سياسية وليس له ظهير سياسى يستند عليه، وإن كان له بالتأكيد بعض التأييد الشعبى، ربما لأن الرجل جاء من مؤسسة عسكرية لا تعرف للسياسة وجهاً إلا الوطنية، أو ربما لأنه وجد أن أغلب السياسيين الموجودين على الساحة السياسية إما أنهم مرفوضون شعبيا أو أصحاب مصالح خاصة.

برأيى الشخصى أن مقولة السيد الرئيس يمكن أن تُفهم بطريقة مختلفة: «إن الطريق الوحيد المتاح الآن هو تعاون جميع القوى الوطنية الحقيقية من أجل العمل على إخراج مصر من المأزق الذى وقعت فيه ".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الكلام العابر حول الكلام العابر



GMT 04:16 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تحية للشعب السوداني

GMT 02:15 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الاقتصاد في مواجهة السياسة

GMT 04:59 2019 الأحد ,12 أيار / مايو

ظاهرة عادل إمام

GMT 03:31 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

وبدأت الجزيرة

GMT 09:27 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

الجزائر على طريق النجاح

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الترجي يأمل مواجهة الصفاقسي بنهائي البطولة العربية للطائرة

GMT 05:38 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا توضّح حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 03:44 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

طرق بسيطة لتنظيم المطبخ تُساعد على خسارة الوزن

GMT 11:22 2017 الجمعة ,07 تموز / يوليو

قسوة الرسائل الأخيرة

GMT 03:10 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين الرماحي توضّح أنها وصلت إلى مرحلة النضوج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday