استئناف العدوان
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

استئناف العدوان

 فلسطين اليوم -

استئناف العدوان

بقلم : عمرو الشوبكي

حين كتبت فى 17 فبراير الماضى مقالًا حمل نفس العنوان (استئناف العدوان) فقد توقعت أن اتفاق وقف إطلاق النار لن تحترمه إسرائيل وأنها ستعود لعدوانها على غزة مرة أخرى، لتعيد إلى الأذهان صور المشاهد المؤلمة التى تابعها العالم على مدار 15 شهرًا من قتل وتدمير وإبادة جماعية.

لقد ضربت دولة الاحتلال بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذى كان واضحًا أنها لن تلتزم ببنوده خاصة مرحلته الثانية وأنها ترغب فقط فى الإفراج عن أسراها مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين دون أى تعهد بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.

عادت إسرائيل للعدوان بعد أن تأكدت أن ترامب أعطاها الضوء الأخضر دون أى قيود ولو محدودة كما فعلت إدارة بايدن، كما أنها تعلم جيدًا حجم الضعف العربى والدولى وعجز منظمات الأمم المتحدة والشرعية الدولية عن ردع إسرائيل أو محاسبتها على جرائمها المتتالية.

إسرائيل تعرف القدرات العربية العملية فى دعم القضية الفلسطينية وحدود تأثيرها الدولى، وتعرف أيضًا حجم مشاكلها الداخلية الاقتصادية والسياسية، التى تجعل قدرتها فى الضغط على دولة الاحتلال فى حدودها الدنيا مثلما تعرف إسرائيل قوة مصر ومكانتها على مر التاريخ.

دولة الاحتلال تعرف أنها الوحيدة فى العالم التى يمكنها أن تقتل الأطفال والنساء دون حساب، وتعرف جيدًا أوزان خصومها وقوتهم الحقيقية على الأرض، حتى لو رفعوا شعارات الرفض والإدانة لسياساتها وأطلقوا حملات إعلامية ضدها، ولكنهم «ساعة الجد» لا يرغبون فى إغضابها، وبناء على هذه الحسابات تمارس جرائمها منذ ما يقرب من عامين دون حساب أو قوة ردع.

استئناف العدوان الإسرائيلى جاء بعد أن ترسخت لدى دولة الاحتلال قناعة بأنها أصبحت دولة متجبرة فوق القانون والمحاسبة. فى مقابل ذلك فإن حماس أخطأت فى حساباتها وقراءتها للتحولات التى حدثت فى العالم بعد عودة ترامب للحكم، ولم تع وقع الاستعراض المسلح الذى أقامته أثناء عملية تبادل الأسرى على المزاج اليمينى المتطرف الحاكم والمسيطر فى إسرائيل والمدعوم أيضًا من يمينى متطرف آخر فى البيت الأبيض، مما ساعدهم على حسم قرار استئناف الحرب.

لم تكن تحتاج حماس أن تكتب على لافتة أنها ستكون حاضرة فى اليوم التالى لوقف الحرب، إنما تحتاج أن تجد صيغة جديدة تضمن لها حضورًا غير مباشر فى مسار اليوم التالى الذى توافق الجميع بمن فيهم حماس على أنها لن تكون جزءًا من إدارة غزة فى حال توقفت الحرب، فلِمَ الاستعراض وكتابة العكس على لافتة دعائية؟!

رغم الدور المصرى الكبير تستمر إسرائيل فى عدوانها بعد أن تأكدت من صمت البعض ودعم البعض، وأنها باتت قوة باطشة وصرنا نحتاج إلى معجزة لكى تتوقف آلة القتل الإسرائيلية، وأصبحت حماس مطالبة بأن تقدم مزيدًا من التنازلات المؤلمة وأخشى أن تضطر إلى الإفراج عن الرهائن دون أى ضمانات لوقف إطلاق النار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف العدوان استئناف العدوان



GMT 08:02 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

غزة امتحان لترامب

GMT 07:59 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

قلّة عددهم

GMT 07:56 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«الهلالُ» الذي «صبّح» إنجلترا

GMT 07:55 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

«ألغام» في طريق هدنة غزة

GMT 07:53 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

مجتمع دير المدينة

GMT 07:51 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

الغباء البشري

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:50 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:37 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 02:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

انطلاق برنامج "حكايات لطيفة" بداية الشهر المقبل علي "dmc"

GMT 01:31 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 06:41 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ميتسوبيشي تظهر ''Eclipse 2018'' قبل أيام من جنيف

GMT 05:03 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

9 قطع باهظة الثمن لغرفة المعيشة لا تستحق إنفاق المال عليها

GMT 11:01 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الميزان" في كانون الأول 2019
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday