المصلون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

المصلون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المصلون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى

المسجد الأقصى
رام الله - فلسطين اليوم

لم يَخلُ المسجد الأقصى يوما من المصلين، الذين يدافعون بتلقائية وعفوية عن مقدساتهم أمام اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فاستشهد العشرات داخل باحاته وعلى أسواره، وأصيب واعتقل وأبعد الآلاف عن ساحاته.

الهجمة الإسرائيلية على الأقصى تزداد ضراوة يوما بعد يوم، في مسعى لتنفيذ مخطط السيطرة الكاملة عليه، ويظهر ذلك جليا من خلال الاقتحامات اليومية المتكررة للمستوطنين، وتخصيص ساعات محددة لهذه الاقتحامات، ما دفع المصلين والمدافعين عنه إلى تشكيل ما يعرف بمجموعات 'المرابطين والمرابطات'، حيث بدأت عام 2005 بعدد تجاوز الـخمسين مرابطا/ة.

غالب درويش (67 عاما) يعتبر أهالي مدينة القدس المحتلة وفلسطينيي أراضي عام 1948 هم 'خط الدفاع الأول' عن الأقصى حاليا، لتعذر باقي أبناء شعبنا من الوصول إليه، بسبب الحصار المشدد، وتحديد الفئات العمرية التي بمقدورها الصلاة فيه.

درويش وعائلته من المرابطين داخل الأقصى، أصيب ثلاث مرات برصاص الاحتلال، الأولى كانت خلال اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1988، والثانية خلال انتفاضة النفق عام 1996، والثالثة خلال اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للمسجد، خلال الشهر الجاري.

يؤكد درويش الذي لم يشفَ بعد من إصابة في عينه اليمنى وبطنه بالعيارات المطاطية في الرابع عشر من الشهر الجاري أثناء تصديه لاقتحام المسجد، أن أعداد المرابطين في المسجد تراجعت، بحيث لا يزيد عدد الذين ينامون داخله على عشرين مرابطا، نتيجة الإجراءات المشددة، وتحديد أعمار المصلين، ولكنه يؤكد أنهم 'لن ينجحوا في تفريغ المسجد ما دمنا أحياء'.

وبحسب درويش 'فإن ضباط الاحتلال وجنوده أكثر وحشية من ذي قبل وضرباتهم موجعة، حيث أصبحوا يركزون في إطلاق النار على المناطق العلوية من الجسم والرأس، ولا يراعون صغيرا ولا كبيرا، نساءً ولا شيوخا، فيضربون النساء دون مراعاة لأدنى المشاعر الإنسانية'، مشيرا إلى أنهم كانون يستخدمون العصي داخل المسجد، أما اليوم فيستخدمون القنابل والرصاص.

ويوضح أن 'التكبير أصبح تهمة' يعاقب عليه الاحتلال، فيما يحاول هو وغيره من المرابطين الحفاظ على وحدة الصف داخل المسجد، والابتعاد عن المناكفات والحزبية، ليستطيعوا التصدي لهذه الاعتداءات.

ويحذر درويش من خطورة ما يتعرض له الأقصى من مختلف الجوانب، خاصة فيما يتعلق بالحفريات أسفله، بقوله: في منطقة مجاورة لباب المغاربة بإمكان المصلين رؤية هبوط في إحدى الأرضيات القديمة، نتيجة الحفريات أسفلها.

حدة الاعتداءات على المسجد الأقصى ازدادت خلال الانتفاضة الثانية في 28 أيلول 2000، حين اقتحم رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أرئيل شارون المسجد بحراسة من الشرطة وجنود الاحتلال، ما دفع المصلين إلى الاشتباك معهم، والتصدي لتدنيسهم حُرمة المسجد.

ويشهد المسجد المبارك منذ منتصف الشهر الجاري، تصعيدا غير مسبوق وخطير، تخلله اقتحامات متكررة بمشاركة مسؤولين إسرائيليين ومستوطنين، وتحطيم لبوابات الجامع القبلي التاريخية، وكسر لبعض نوافذه، وحرق جزء جديد من سجاده، عدا عن الإصابات التي لحقت بصفوف المصلين والمعتكفين، سواء بالاختناق، أو بالرصاص، أو بالضرب المبرح.

وأبرز الاعتداءات بحق الأقصى، خلال العام الجاري: اقتحام مجموعة من 'حاخامات معهد الهيكل الثالث'، وعدد من عناصر 'منظمات الهيكل'، ومجموعة من المستوطنين للأقصى في الرابع عشر من كانون الثاني الماضي، من باب المغاربة، بحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، وكان على رأسهم الحاخام المتطرف 'موشي تندلر' أستاذ الأدب اليهودي والأحياء في الجامعات الأميركية.

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، حاولت مجموعة من المستوطنين 'الصعود' إلى ساحة صحن مسجد الصخرة، واندلعت مشادات كلامية بين الطالبات وشرطة الاحتلال، التي هددت باعتقالهن خلال خروجهن من المسجد.

ومؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها 'الحفاظ على تراث حائط المبكى' أعلنت في الخامس عشر من شباط الماضي عن مناقصة، من أجل تنفيذ أعمال حفريات في الأنفاق أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك خلال أسبوع .

وفي الثالث من آذار الماضي، أصدرت محكمة الاحتلال في القدس قرارا لصالح المتطرف اليهودي 'أيهودا غليك'، يقضي بالسماح له باقتحام الأقصى، ودفع تعويضات مالية له بلغت نصف مليون شيقل، عن الفترة التي منع منها سابقا من دخوله.

الاقتحامات، والإصابات، والتشديد الخانق على الأقصى المبارك، لن يثني أهالي القدس وأبناء شعبنا من الصمود أمام مخططات تهويده.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصلون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المصلون هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday