الخارجية تدين خطاب نتنياهو المشحون بالكذب والتحريض
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الخارجية تدين خطاب نتنياهو المشحون بالكذب والتحريض

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية تدين خطاب نتنياهو المشحون بالكذب والتحريض

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رام الله - فلسطين اليوم

أدانت وزارة الخارجية ما تضمنه خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الصهيوني بالأمس.

وقالت في بيان صحفي إن الخطاب 'المليء بالأكاذيب والتضليل والتحريض على الشعب الفلسطيني وقيادته، هذا الخطاب الأيديولوجي الظلامي الذي يدعو إلى العنف، تجاهل وبشكل مقصود الجذر الحقيقي للصراع، المتمثل باحتلال دولة إسرائيل لأرض دولة فلسطين، وأن الاحتلال هو المصدر الفعلي والدائم لجميع التوترات والانفجارات التي تشهدها ساحة الصراع'.

وأضافت: حاول نتنياهو حرف وتوجيه الرأي العام بإتجاهات بعيدة كل البعد عن الحقيقة، لإخفاء الوجه البشع لاحتلال شعب آخر، وتهجيره وطرده من أرض وطنه، وقتل أبنائه والتنكيل اليومي بهم، وما يشاهده العالم ميدانياً على شاشات التلفاز وعلى الهواء مباشرة من جرائم، أكثر صدقاً من إداعاءات وأكاذيب نتنياهو، وما حصل بالأمس في مدينة ومحافظة الخليل وما يجري يومياً في القدس وعلى امتداد الأراضي الفلسطينية من اعدامات ميدانية واستهداف لكل ما هو فلسطيني، يمثل حقيقة مواقف نتنياهو وحكومته وأجهزته القمعية، فخطابه الأيديولوجي المغرق في الظلامية، لم ولن ينجح في تبييض وجه الاحتلال القبيح.

ورأت أن 'الموقف المشرف الذي يقفه السيد الرئيس محمود عباس إلى جانب شعبه في مواجهة الاحتلال وغطرسته وارهابه اليومي، قد أثار حفيظة نتنياهو وإنزعاجه، فصب جام انتقاداته وتحريضه ضد السيد الرئيس، هذه الإسطوانة المشروخة التي يروج لها أركان اليمين الحاكم في إسرائيل لا تعدو كونها تعبيراً عن الإفلاس السياسي، وعمق الأزمات التي يعيشها الاحتلال نفسه، وهي لم ولن تنطل على أي من قادة العالم ومؤسساته'.

وتابعت: في مهاترة مضحكة، استحضر نتنياهو بعض أوهام أيديولوجيته الظلامية، محاولاً توظيفها لنشر المزيد من الكراهية والعنصرية والتطرف ضد الشعب الفلسطيني، فكراهية نتنياهو وعنصريته وتمسكه بالاحتلال الاستيطاني أعمته، ودفعته إلى تبرئة هتلر والنازية من الجرائم النكراء التي ارتكبت بحق اليهود، وبدا كأنه يحاول إعادة كتابة التاريخ بطريقة الهاوي المقلد الذي يستنجد بمفاهيم مغلوطة للأحداث التاريخية، من أجل تبرير تمسكه بالاحتلال والإستيطان، وتعكس هذه المهاترات حقيقة أنه لا توجد حدود لخيال نتنياهو الواسع، وتؤكد مجدداً على  غياب شريك السلام في إسرائيل.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، وقادة الدول كافة 'بتحميل نتنياهو ومواقفه الأيديولوجية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إفشاله لجميع فرص المفاوضات والسلام، ومسؤوليته عن نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي ومجلس الأمن إتخاذ قرار واضح بإنهاء الاحتلال فوراً'.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية تدين خطاب نتنياهو المشحون بالكذب والتحريض الخارجية تدين خطاب نتنياهو المشحون بالكذب والتحريض



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday