نتنياهو يهاجم المفاوضات مع إيران ويحذر من صفقة سيئة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تسبب خطابه في الوقيعة بين الديموقراطيين والجمهوريين

نتنياهو يهاجم المفاوضات مع إيران ويحذر من "صفقة سيئة"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يهاجم المفاوضات مع إيران ويحذر من "صفقة سيئة"

الكونغرس الأميركي
واشنطن ـ يوسف مكي

شنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجومًا على المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة، ضمن مجموعة دول "5+"1، مع إيران بشأن برنامجها النووي، معتبرًا أنها "صفقة سيئة"، مضيفًا في خطابه الذي ألقاه في مجلس النواب الأميركي أمام اجتماع مشترك لـ"الكونغرس" الثلاثاء، أنَّ مبادرة الرئيس الأميركي باراك أوباما الدبلوماسية لن تكون سوى ضمانة لإيران للاستحواذ على السلاح النووي بدلاً من ردعها، وأنها قد تتسبب في ظهور سباق التسلح الإقليمي. على حد قوله.

وأكّد نتنياهو، في تحذيرات شديدة اللهجة "هذه الصفقة لن تضع حدًا للسلاح النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن أن هذه المفاوضات ستسفر عن تقويض السيطرة على السلاح النووي، وأن الشرق الأوسط سيصبح قريباً مليئا بالأسلحة النووية، وتابع "في منطقة تتحول فيها  المشادات الصغيرة إلى حروب كبيرة يمكن أن تتحول إلى برميل متفجرات نووية".

وقوبل خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بتصفيق حار، لكن أوباما علق على خطاب نتنياهو بالقول "خطابه لم يسفر عن أي شيء جديد، ولم يقدم أفكارًا أفضل بشأن الوضع الراهن، أو من الناحية النظرية، الضربات العسكرية ضد المنشآت الإيرانية".

وبيّن الرئيس أوباما خلال لقاء مع وزير الدفاع الجديد، أشتون بي كارتر "لم يقدم رئيس الوزراء أي بدائل قابلة للتطبيق، والبديل الذي يقدمه هو (اللا صفقة)، وفي هذه الحالة ستعود إيران إلى متابعة وتسريع برنامجها النووي، وبدون أن يكون للولايات المتحدة أي نظرة ثاقبة فيما تحرزه من تقدم في البرنامج النووي، دون أي قيود".

وتابع "إذا تمكنا من إنجاح المفاوضات مع إيران، فسيكون أفضل اتفاق محتمل لمنعها من الحصول على سلاح نووي، ففرض العقوبات أو حتى العمل العسكري لن يتمكن من إتمام المحادثات".

ونجح خطاب نتنياهو أمام المشرعين من الحزبين في إحداث الوقيعة بين الديمقراطيين والجمهوريين، فمن ناحية تم استقباله بحماس خصوصًا من طرف الجمهوريين، ومن ناحية أخري وصفت نانسي بيلوسي، زعيمة كتلة الديموقراطيين في مجلس النواب، خطابه بأنه "إهانة للولايات المتحدة".

واتهم الديمقراطيون نتنياهو ورئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر، الذي دعاه لإلقاء الخطاب، بترتيب هذا الحدث دون استشارة البيت الأبيض في محاولة لتقويض الرئيس، وانتقد الجمهوريون رد فعل أوباما العدائي لخطاب نتنياهو الذي يعبر عن مخاوف حقيقية من حليف خطير. على حد زعمهم.

وفي خطابه الذي استمر لمدة ساعة تقريباً، سعى نتنياهو إلى خلق استجابة عاطفية، إذ قال إن إيران لديها مخالب التطرف، التي ستهاجم إسرائيل، و"لفشل في منعها من الحصول على أسلحة نووية ، يمكن أن يهدد أيضا بقاء الدولة".

وأبرز أن طهران تسيطر بالفعل على عواصم دول عربية مثل العراق وسورية ولبنان واليمن، لافتاً أنه ينبغي على الولايات المتحدة مطالبة إيران بوقف العدوان على جيرانها، ومنع التهديدات التي تشكلها لإبادة إسرائيل قبل الموافقة على أي اتفاق.

وتابع "يجب علينا جميعا أن نقف معا لوقف مسيرة إيران للغزو والقهر والتطرف"، مشددًا على أن إيران لن تسمح بالحفاظ على بعض مرافق تخصيب اليورانيوم، وبذلك ستصبح قادرة على إنتاج ما يكفي من الوقود لصنع قنبلة نووية في غضون عام إذا انتهكت الاتفاق، مشيراً إلى أن الاتفاق سيستمر 10 سنوات فقط أو نحو ذلك، ولن يعالج برنامج إيران للصواريخ "الباليستية".
 
وحاول نتنياهو تهدئة خطابه من التوتر المحيط بزيارته مشيدا بجهود أوباما لدعم إسرائيل ومساعدة المشرعين من الطرفين، مضيفاً "أشعر بأسف عميق أن يعتقد البعض وجودي هنا لأسباب سياسية، فلم يكن ذلك في نيتي أبداً".

ومن الممكن يمكن أن ينفذ الرئيس الأمريكي الاتفاق دون موافقة فورية من "الكونغرس"، وذلك باستخدام سلطته بموجب القانون لتعليق بعض العقوبات ضد إيران ورفع البعض الآخر تماما، إلا أنه قال إنه يحتاج إلى موافقة المشرعين على الإنهاء الدائم للعقوبات كما تريد إيران. 

وأكد قادة الحزب الجمهوري أنهم لن ينتظروا حتي الموعد النهائي المقرر في عمر المفاوضات المقرر في 24 آذار/مارس المقبل، وأن القضية يمكن أن تصل الى مرحلة حرجة".

وسمح ميتش ماكونيل من كنتاكي، زعيم الأغلبية الجمهورية، الثلاثاء بإجراء تصويت مبكر الاثنين لإصدار تشريعات تلزم الرئيس أن يقدم أي اتفاق إلى "الكونغرس" وتسمح بتقييد سلطته بالتنازل عن العقوبات لمدة 60 يوما لمنح الوقت لتقييمها.  الأمر الذي أثار غضب روبرت مينينديز لأن ماكونيل كان يتصرف قبل الموعد النهائي، وقال إنه سيعارض هذه الخطوة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يهاجم المفاوضات مع إيران ويحذر من صفقة سيئة نتنياهو يهاجم المفاوضات مع إيران ويحذر من صفقة سيئة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 03:35 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

الصور النمطية بين الجنسين تؤثر أكثر على الفتيات

GMT 07:44 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday