تونس تعد من أكثر الدول تصديرًا للمقاتلين إلى سورية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

تونس تعد من أكثر الدول تصديرًا للمقاتلين إلى سورية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تونس تعد من أكثر الدول تصديرًا للمقاتلين إلى سورية

تنظيم داعش
تونس - فلسطين اليوم

كشف تقرير أعده فريق عمل تابع لمفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن عدد من وصفهم بالمقاتلين التونسيين الجهاديين الذين التحقوا بأنحاء مختلفة من مناطق صراع في الوطن العربي يبلغ نحو 5800 عنصر.

وخلص الفريق الأممي الذى زار تونس بين الأول والثامن من يوليو الحالي إلى أن تونس تعد من أكثر الدول تصديرا  للمقاتلين الى مناطق التوتر، وقال أن الأبحاث بينت أن عدد المقاتلين التونسيين الذين توجهوا إلى سورية بلغ أربعة ألاف في حين زار ليبيا ما بين ألف و1500 مقاتل ومائتي توجهوا إلى العراق و60  قصدوا مالي فيما يوجد نحو 50 في اليمن، نقلاً عن قنا.

وأكد الفريق الأممي، في تقريره الأولي الذى نشر اليوم بموقع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أن هناك 625 عنصرا عادوا من مناطق نزاع في الوطن العربي إلى تونس حيث يخضعون لمراقبة أمنية وتتبعات قضائية وفق معلومات وفرتها السلطات التونسية.

كما أشارت الاستنتاجات الأولية للتقرير إلى أن غالبية من سمتهم بـ "المرتزقة" و"الجهاديين"، التحقوا بتنظيمات تكفيرية أو تنظيمات متطرفة، ومن بينهم نساء وعائلات بكامل أفرادها.

كما بينت الوثيقة أن فريق العمل ركز في زيارته لتونس على كشف الأسباب التي تقف وراء ارتفاع عدد الملتحقين بمناطق النزاع وانضمامهم للحركات الإرهابية حيث استنتج أن غالبيتهم من الشباب من الفئة العمرية بين 18 و35 سنة  وينحدر جلهم من فئات اجتماعية ضعيفة غير أن عددا منهم ينتمى إلى الطبقة الوسطى والفئات ميسورة الحال.

ويشير التقرير ايضا الى أن القائمين على شبكات التسفير يغنمون أموالا طائلة عن كل عنصر منتدب  تتراوح بين 3 آلاف وعشرة الاف دولار عن كل عنصر منتدب، لافتا إلى أن التأثير على الشباب واستقطابهم يكون في جانب كبير منه عبر شبكة الانترنت.

ومن جانب آخر أبرز التقرير جهود السلطات التونسية من أجل السيطرة على هذه الظاهرة والحد منها، متعرضا إلى ما لعمليتي باردو وسوسة الأخيرتين من آثار سلبية على الاقتصاد والسياحة في تونس ودفعهما البلاد للمرور بوضع استثنائي بعد اعلان حالة الطوارئ.

وكانت  مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف قد أعلنت يوم 25 يونيو/حزيران الماضي أن الفريق الأممي  سيقوم بزيارة تونس  لجمع معلومات عن أنشطة المقاتلين التونسيين بمناطق النزاع في جهات مختلفة من الوطن العربي، وسيقدم الفريق الأممي المكلف بهذا الملف تقريره الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام وسيشمل المعلومات التي جمعها خلال زيارته الى تونس.

يشار الى أن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد كان أكد أمس الخميس أمام  مجلس نواب الشعب أن السلطات قامت بمنع نحو 15 الف شاب من الالتحاق بمناطق النزاع خارج البلاد.

يذكر أيضا أن تونس شرعت في بناء حواجز على طول حدودها مع ليبيا توقيا بالخصوص من تسلل المسلحين  دخولا وخروجا  عبر هذه الحدود في وقت ينكب مجلس نواب الشعب  على صياغة قانون جديد للتصدي للإرهاب وغسل الأموال يهدف إلى التضييق على الارهابيين ايجاد حلول بخصوص الملتحقين بمناطق النزاع الخارجية لغاية القتال والعائدين من تلك المناطق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعد من أكثر الدول تصديرًا للمقاتلين إلى سورية تونس تعد من أكثر الدول تصديرًا للمقاتلين إلى سورية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 12:07 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

حفر اسم ليفربول على كأس الدوري الإنجليزي

GMT 21:16 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

طبيعة خلابة ومغامرات لا تنتهي في المكسيك

GMT 19:13 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة وادي دجلة تفوز بكأس مسابقة لكسمبورغ الدولية للجمباز

GMT 16:58 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على الممثلات المستخدمات لـ"فن الريلوكينغ"

GMT 13:15 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

حفل ختام مهرجان مسرح بلا إنتاج أمس في مكتبة الإسكندرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday