الجيش العراقي يدمر مواقع ومركبات مفخخة لتنظيم "داعش"

أعلن قائد عمليات "سامراء" الأحد عن تطهير مناطق جنوب وشرق "سامراء" شمال العراق من عناصر تنظيم "داعش".

وقال قائد عمليات "سامراء" اللواء الركن عماد الزهيري، إن القوات الأمنية قامت بعملية أمنية واسعة لتطهير مناطق شرق مطار "الضلوعية" امتدادا إلى منطقة "شيخ محمد" جنوب شرق "سامراء" من "الخلايا" التابعة لتنظيم "داعش"، حيث أسفرت تلك العملية عن تدمير ثلاث مركبات وقتل من فيها من مسلحين، بالإضافة إلى العثور على عدد من العبوات الناسفة، نقلاً عن قنا.

من جهته، أعلن مصدر أمني في الأنبار أن القوات الأمنية مسنودة بأبناء العشائر والحشد الشعبي طهرت منطقة "النساف" شرقي مدينة "الرمادي" من سيطرة تنظيم "داعش".

وقال المصدر إن قوات من الفوج الثاني وأبناء العشائر والحشد الشعبي تمكنت من تطهير منطقة "النساف" شرقي مدينة "الرمادي" بعد مقتل العشرات من تنظيم "داعش"، موضحا أن القوات الأمنية مسنودة بأبناء العشائر والحشد الشعبي تتأهب للدخول إلى منطقة "الطاش" شرقي المدينة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تمكن طيران الجيش من تدمير مواقع ومركبات مفخخة ومدفع ومجموعة من الصواريخ لتنظيم "داعش"، دون أن تحدد مواقع هذه الضربات الجوية.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن طيران الجيش قام بتدمير أحد المواقع التابعة لتنظيم "داعش"، وهو عبارة عن حقل بداخله ثلاث عجلات مفخخة ومدفع ومجموعة من الصواريخ.كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم بقصف لطائرات التحالف الدولي في محافظة "نينوى" وناحية "البغدادي" في "الأنبار".

وذكرت في بيان لها أن طيران التحالف الدولي استهدف رتلا لمركبات "داعش" ومعسكرا لعناصره في "نينوى" وأوقع بهما خسائر كبيرة، مشيرة أيضا إلى أن ضربة لطيران التحالف الدولي استهدفت منزلا وبناية لعناصر "داعش" في "البغدادي"، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.وفي سياق آخر، أعلنت شرطة "الأنبار" أن منطقة "الخالدية" والمناطق المحيطة بها مؤمنة بالكامل من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر.

وأكدت أن القوات الأمنية تسيطر على منطقة "الخالدية" وجميع المناطق المحيطة بها بما فيها ناحية "الحبانية" ومنطقة "حصيبة الشرقية"، مشيرة إلى عدم وجود أي تهديد في تلك المناطق من مسلحي "داعش".

وأضافت أن العمليات العسكرية لتحرير منطقة "جويبة" مستمرة حتى الآن، وأن هناك تقدما للقوات الأمنية بمشاركة الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر لاستعادة السيطرة على المنطقة.