قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

بعد وقوعه في كمين للمقاومة الفلسطينية شرق خانيونس جنوب القطاع

قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

عاد قائد سرية في لواء المظليين في جيش الاحتلال باراك برونشتاين الذي أفقدته المقاومة النظر في عينيه إلى بيته في بلدة "رامات يشاي"بعد عام من شن الجيش الإسرائيلي حربًا قاسية على قطاع غزة، ليكون آخر مشهد يراه هو مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وذكر برونشتاين في حديثه لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بعد وقوعه في كمين للمقاومة الفلسطينية شرق خانيونس:" وقع انفجار لعبوة ناسفة بالقرب مني وفجأة وجدت نفسي ملقى على الأرض وأشعر أن وجهي يحترق، وعندما وضعت يدي عليه شعرت بأن كل شيء فيه مفتوح والدم ينزف من كل مكان فيه، بالإضافة لإدراكي بأنه لا يمكنني أن أرى".

وأفادت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها الأحد بأنه في السابع عشر من حزيران/يونيو بدأت الحرب على غزة وعليه صدرت أوامر للضابط برونشتاين من قيادة لواء المظليين للحضور لنقطة تجمع في منطقة قريبة من غزة استعدادًا لعملية عسكرية بعدما شارك في عملية "عودة الأشقاء" للبحث عن المستوطنين الثلاثة الذي خطفوا في الخليل قبل الحرب.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في تموز/يوليو دخلت القوات البرية لثمانية مناطق في غزة وأرسل لواء المظليين لمنطقة خان يونس، وعليه تلقى برونشتاين الأوامر من قيادة اللواء لقيادة القوات في المعركة داخل منطقة خانيونس، وبحسب برونشتاين فقد كانت اللحظات الأولى مليئة بالخوف لكن الخوف الأكبر لديه كان على جنود، على حد زعمه، ومع دخول قوات اللواء لخانيونس ترافق ذلك مع إطلاق نار كثيف فيما كانت المهمة كشف الأنفاق في المنطقة، وقد كانت المنطقة مليئة بالعديد من المنازل التي لا يعرف ما بداخلها.

وفي الثالث والعشرين من تموز/يوليو تقدمت قوة من الجيش لمكان يعتقد أن به نفقًا للمقاومة الفلسطينية، وقد أبلغ أحد قادة الفصائل في عملية التمشيط عثوره على العديد من الأسلحة في أحد المنازل وعليه بدأت القوات تمشيط المنطقة بحثًا عن نفق في منزل قريب، وقال برونشتاين :" واصل قائد الفصيل التمشيط في المنطقة بحثًا عن عين النفق في جميع أنحاء المنزل الذي كان عبارة عن مبنى صغير، وقد بدت المهمة بداية خطيرة، وقد ظن أنه وجد النفق في حفرة كبيرة كانت مليئة بمياه الصرف الصحي".

ويصف تلك اللحظات الصعبة بالقول :" بعد وقت قصير دخلنا منزل آخر إلا أننا واجهنا انفجارًا ضخمًا طرت بسببه لمسافة وأدركنا أننا وقعنا في كمين وعليه على الفور بعد الانفجار بدأت بتفقد جسدي وأن لدي ساقين وذراعين، وعندما وجدت أن كل شيء على ما يرام بالنسبة لي حدثت حالة من الصمت لثواني، بعدها بدأت في الحديث عبر جهاز الاتصال لكن لم يستجيبوا".

وتابع :"وفي وقت لاحق انهاء جدار المبنى وبدأت بالمناداة: من معي هنا، فرد علي قائد فصيل يدعى "شلومي" وعدد من جنوده ومن خلاله تواصلت مع قائد الكتيبة وقدمت تقريرًا حول هذا الحادث"وعاود شلومي القتال ووفقًا لصرخات مقاتلي "حماس" فهم سير المعركة، لكن مقاتل من حماس أطلق قذيفة "أر بي جي"عليهم فيما تواصل إلقاء القنابل اليدوية على المكان، وزعم أنه بعد أن تجمعت القوة أمر برونشتاين بالتعامل مع المهاجمين وبعد دقائق تمكنت القوة من قتل المهاجمين، فيما عمد شلومي لإخلاء الجرحى من المكان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة قائد سرية في جيش الاحتلال يروي لحظة فقده عينيه جراء الحرب على غزة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday