السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

طائرة عسكرية تنقل جثامين 8 بريطانيين إلى المملكة المتحدة

السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي

نقل جثامين 8 بريطانيين
تونس ـ كمال السليمي

تطارد السلطات التونسية أحد المتطرفين المتهم بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي السياحي في مدينة سوسة التونسية، ويدعى رفيق طياري، والذي فرّ هاربًا إلى ليبيا مستغلاً غياب القانون هناك، إذ كان من بين المطلوبين الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية البريطانية، في أعقاب المذبحة، التي أودت بحياة ما يقرب من 38 شخصًا.

بينما بدأت جثث ضحايا المجزرة في الوصول إلى بلادهم، حيث وصلت جثامين 8 ضحايا بريطانيين إلى المملكة المتحدة على متن طائرة عسكرية، والتي هبطت في  Brize Nortonفي Oxfordshire، وهم Adrian Evans وPatrick Evans وJoel Richards وCarly Lovett وStephen Mellor وJohn Stollery, وDenis وElaine Thwaites، وذلك من بين نحو 30 بريطانيًّا لقوا حتفهم في الهجوم المتطرف في تونس، الجمعة الماضية، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.

ويحاول داعش فرض هيبته على طول الساحل الليبي؛ إذ ظهر مقطع فيديو أخيرًا يظهر مسلحين تابعين للتنظيم يقتلون 30 شخصًا من المسيحيين الإثيوبيين في وقت سابق من هذا العام.

بينما صرَّح وزير الخارجية البريطانية بأنه لم يكن من الخطأ أن تساعد المملكة المتحدة في الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام 2011، واصفًا إياه بـ"الطاغية الذي كان يذبح المدنيين في بنغازي"، ومضيفًا "لقد تعاملنا مع داعش في سورية والعراق، وهناك عمليات جوية عسكرية كبيرة تجرى في العراق تستهدف داعش ومواقعها".

كانت السلطات التونسية قد وضعت اسم طياري (28 عامًا) على قائمة المطلوبين للاشتباه في وجود علاقة بينه وبين منفذ الهجوم "سيف الدين رزقي"، إلا أن السلطات لم تتهمه بإطلاق النيران على السائحين، لكنه قد يكون أعطى السلاح لمنفذ العملية ووفر له مزيدًا من الدعم.

وأكدت عائلة طياري، في تصريحات إلى جريدة "التلغراف" البريطانية، أنه "غادر المنزل عدة مرات دون علم أسرته وقال إنه متجهًا إلى ليبيا ومنها إلى إيطاليا لبدء حياة جديدة هناك"، بينما زعم والده تعرض الأسرة للإرهاب من قِبل الشرطة التي داهمت المنزل، كما رفض الإدعاءات بأن نجله على علاقة بمجزرة فندق تونس أو أنه يقاتل مع الجماعات المتطرفة.

وأضاف أحد أعضاء أسرته: أي شاب يقرر الذهاب إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا فإنه لن يخبر أهله قطعًا؛ لأنهم سيمنعونه من ذلك، وربما يكون رفيق خائفًا لذلك قرر الهروب أو قد يكون حصل على عمل هناك، أنا لا أعرف حقًا.

يذكر أن منفذ الهجوم سيف الدين رزقي (23 عامًا) سافر في وقت سابق من هذا العام لحضور معسكر تدريبي للتطرف بالقرب من Sabratha والتقى هناك اثنين من المقاتلين الذين نفذوا مذبحة متحف باردو في شهر آذار/ مارس الماضي، والتي أودت بحياة 22 شخصًا.

وكشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، رفيق الشلي، عن أن رزقي تلقى تدريبًا على الأسلحة في ليبيا في الفترة ذاتها التي تدرب فيها منفذي مذبحة المتحف، وأنه قد عبر الحدود سرًا.

من ناحية أخرى، وصل ما يقرب من 137.000 مهاجر إلى أوروبا عن طريق القوارب حتى الآن، وتوفي منهم 1900 شخص أثناء محاولتهم العبور، وغالبًا ما يأتي المهاجرون عن طريق ليبيا، التي تشهد نوعًا من الفوضى نتيجة القتال المستمر بين القوات القومية هناك والجماعات المسلحة منذ العام 2011، وتواجه البلاد الآن حالة من انعدام القانون.

السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي

السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي السلطات التونسية تطارد أحد المتهمين بالتورط في حادث تفجير منتجع القنطاوي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 01:28 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يسعى إلى تدعيم صفوفه بلاعبين جدد

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس مرسيدس يؤكد أن فرستابن يحتاج لتعلم الكثير

GMT 08:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تطارد فلسطينيًا في العيسوية

GMT 11:02 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة تعلن 4 حالات وفاة و516 إصابة جديدة بكورونا و613 حالة تعافٍ

GMT 22:47 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أفكار مبتكرة لتنسيق شرفة منزلك

GMT 15:29 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 14:59 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020

GMT 20:55 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

لاعب منتخب كرة السرعة يتمنى أن تصبح اللعبة أولمبية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday