الجهاد الإسلامي تؤكد خطورته الحقيقية على الوحدة الفلسطينية والمقاومة
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عقب تهديد عباس بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل

"الجهاد الإسلامي" تؤكد خطورته الحقيقية على الوحدة الفلسطينية والمقاومة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الجهاد الإسلامي" تؤكد خطورته الحقيقية على الوحدة الفلسطينية والمقاومة

سرايا القدس
غزة – محمد حبيب

أعلن متحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي" يوسف الحساينة، أن التنسيق الأمني مع الاحتلال أصبح يشكل خطرًا حقيقيًا ويضر بالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجلّت أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة والعدوان المتواصل على أهلنا في الضفة الغربية والقدس.

واعتبر الحساينة، أن إشادة بعض المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين بالتنسيق الأمني مع السلطة تضرب صميم القيم الوطنية النضالية لهذه الأجهزة، وترمي إلى تكريس حالة الانفصام بين الأجهزة الأمنية للسلطة والشعب الفلسطيني، كما أنها تهدف إلى جعل سلوك التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال سلوكًا معتاد.

وأفاد الحساينة، أن الاحتلال يسعى من خلال التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة إلى قطع الطريق على أيّ محاولة نهوض انتفاضة فلسطينية عارمة في الضفة والقدس، مطالبًا السلطة بوقف التنسيق الأمني لا التلويح بإسقاطه لأن المستفيد الوحيد من التنسيق الأمني هو الاحتلال.

وطالب الحساينة، السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها والتوقف الكامل عن أيّ اعتقالاتٍ سياسية.

وحذر مصدر أمني إسرائيلي، من إقدام السلطة الفلسطينية على تنفيذ تهديدها بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى تدهور خطير للأوضاع في الضفة الغربية

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أكد اليوم السبت أن السلطة الوطنية الفلسطينية ستبدأ بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل حال استمرار الأوضاع على حالها دون أي تغيير ولم تكن هناك مفاوضات.

وذكر الرئيس عباس في كلمته -خلال جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب بشأن القضية الفلسطينية في القاهرة- أن أخطر ما يواجه القضية الفلسطينية في الوقت الحالي هو بقاء الأوضاع على حالها ، مشيرًا إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية خطيرة وغير قابلة للاستمرار.

وأوضح الرئيس عباس، أن إسرائيل تعرف جيدًا أن لا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل مستمرة في سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض من خلال بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن إسرائيل لا تعرف حدودها ولا تريد تخطيطها.

وأشار عباس إلى أننا "سنقدم مشروع قرار عربي لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بإقامة دولة فلسطين، والوضع في الضفة الغربية خطير وغير قابل للاستمرار وجميع المؤشرات تؤكد فشل الوساطة الأميركية لاستكمال المفاوضات".

وأضاف عباس "طالبنا وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالعمل معًا لصياغة مشروع قرار لتقديمه لمجلس الأمن والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان".

وأردف عباس، أننا "سنطالب الدول المشاركة في اتفاقية جنيف بتطبيق قراراتها على الاحتلال الإسرائيلي"، لافتًا إلى أننا "نعترف بدولة إسرائيل ولكننا لن نعترف بالدولة اليهودية إطلاقًا كما أن إسرائيل تدرك أن لا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة، وأخطر ما تواجهه قضيتنا هو إبقاء الوضع على ما هو عليه".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاد الإسلامي تؤكد خطورته الحقيقية على الوحدة الفلسطينية والمقاومة الجهاد الإسلامي تؤكد خطورته الحقيقية على الوحدة الفلسطينية والمقاومة



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 07:48 2025 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

حظك اليوم برج العذراء 02 يونيو / حزيران 2025

GMT 21:07 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

"البحث عن النهاية" يواصل عروضه في أبنوب

GMT 20:42 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

​حمار الأستاذ!!

GMT 07:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

المسكوت عنه فى العنف ضد المرأة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday