القدس المحتلة-فلسطين اليوم
ذكرت إحصائية نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه في الأعوام الأربعة الأخيرة أقدمت عصابات المستوطنين على إحراق 17 مسجدًا وكنيسة، في أنحاء مختلفة من فلسطين التاريخية، إلا أنه لم يتم تقديم أي مستوطن إلى المحاكمة.
وذكرت الإحصائية-ونشرتها صحيفة الغد الأردنية-، أن الأجهزة "الإسرائيلية" اكتفت في بعض الحالات باعتقال مشبوهين، سرعان ما أطلقت سراحهم.
وحسب التقديرات، فإن هذه الاحصائية لم تشمل الاعتداءات الأخرى "عدا الإحراق" على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، ووقعت هذه الجرائم في الضفة والقدس المحتلة، وفي أنحاء مختلفة من مناطق فلسطين 48، كان آخرها فجر الخميس الماضي، إحراق كنيسة "الطابغة" أقصى شمالي بحيرة طبريا، في المكان المعروف باسم "كفر ناحوم".
وأعلنت الشرطة "الإسرائيلية" أنها حققت مع 16 قاصرًا من طلاب أحد المعاهد الدينية في مستوطنات الضفة الفلسطينية المحتلة، وأطلقت سراحهم فورًا، وما تزال ردود الفعل من مختلف قوى فلسطينيي 48.
وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الخميس، بيانًا زعم فيه "أن الاحراق الباعث على الصدمة للكنيسة هو هجوم علينا جميعًا، وأن حرية العبادة في "إسرائيل" هي واحد من الحجارة الأساس لقيمنا وهي محمية في القانون".
إلا أن تصريحات نتنياهو، باتت روتينية، وهي مطابقة لتصريحات كان قد أطلقها سابقًا في أعقاب جرائم حرق مساجد وكنائس، ولكن على أرض الواقع، كما تؤكد صحيفة "هآرتس" لم تقدم أي "إرهابي" إلى المحكمة.


أرسل تعليقك