وفد من "التعليم" يتفقد عددًا من المختبرات العلمية في المدارس

أكد وكيل وزارة "التربية والتعليم" الدكتور زياد ثابت أن وزارته تولي أهمية خاصة للمختبرات العلمية في مسألة التطبيق العملي للمنهاج وتكوين المفاهيم العلمية وتنمية مهارات التفكير العلمي للطلبة.
 
جاء ذلك خلال زيارة ثابت مع وفد رفيع من وزارة "التربية والتعليم العالي" عددا من المختبرات العلمية في الأردن الأحد" href="../../../education/reports-and-investigations/%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF.html" target="_blank">المدارس الحكومية، وذلك للاطلاع على أوضاع المختبرات وأنشطتها واحتياجاتها المتنوعة.
 
وشملت الجولة المختبرات في مدرستي فلسطين الثانوية للبنين، وزهرة المدائن الثانوية للبنات، وقسم التعليم الالكتروني في مدرسة خليل الوزير، والإذاعة التعليمة.
 
وبين ثابت أن الوزارة تبذل كل الجهد لإيجاد حراك فاعل داخل المختبرات منذ بداية العام الدراسي وذلك من خلال خطط المدارس والمعلمين، مضيفا، "هناك نجاحات وخير دليل على ذلك ما نشاهده في معارض التجارب العلمية والتكنولوجية التي يتم تنظيمها".
 
وتطرق لدور التعليم الالكتروني في الوزارة في إطار حوسبة المناهج، كما تحدث عن الإذاعة التعليمية ودورها في بث الدروس والبرامج التعليمية.
 
وأوضح أنه بالرغم من هذه الجهود فهناك احتياجات حقيقية للوزارة في مجال المختبرات التعليمية من معدات وأجهزة.
 
بدوره، أشاد رئيس جامعة "الأقصى" الدكتور علي أبو زهري، بالجهود التي يبذلها القائمون على المختبرات العلمية، وحرصهم على تطبيق المادة العلمية داخل المختبرات ليستفيد الطلاب من استخدامهم للأدوات والتجهيزات داخل المختبرات العلمية.
 
وأكد على ضرورة تزويد المدارس وخاصة ذات التخصصات العلمية بالمختبرات العلمية المجهزة لإسهامها في إثراء المنهاج والمادة العلمية بشكل خاص ولبناء جيل يمكن الاعتماد عليه في المستقبل.
 
كما ثمن جهود وزارة "التربية والتعليم العالي" لما تقدمه من جهد في سبيل تلبية احتياجات المدارس ولاسيما الأجهزة العلمية والمجسمات واهتمامها البالغ لتطوير المختبرات العلمية، وتذليل الصعاب من أجل ذلك.
 
وشكر أبو زهري لهم جهودهم وصمودهم حتى في ظل غياب الراتب، مؤكدا أن التعليم مسؤولية وأمانة والكل شريك لتطويره